منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 31 - 01 - 2015, 09:22 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

قاتل بأعصاب «باردة»
قاتل بأعصاب «باردة»
نقلا عن الوطن
«أبومريم» ليس كغيره من المجرمين وأرباب السوابق.. يحتفظ الرجل الثلاثينى بحكاية خاصة به، يتجاوز بها حدود الإجرام، والطيش، والجنون، مزهو بنفسه إلى حد النرجسية.. لا يكترث بكونه محكوماً عليه بالإعدام أو قاتلاً بالأجر، أو هارباً من 3 أحكام بالمؤبد.. يبتسم ويضحك بصوت عال، ثم يكتشف أن ضحكته خرقت وقاره فيعود إلى هدوئه الذى لا يليق بأمثاله.. يحتفظ الرجل بجانب حكايته بثلاثة أسماء، واحد حقيقى وهو «سعد عادل»، ويشتهر باسم ثان «سعد محسن» أما كنيته «أبومريم» فهى أحب أسمائه إلى قلبه.. لا يكترث أبومريم بمصيره وبالطبع إلى سجله الإجرامى الحافل بـ3 أحكام من العيار الثقيل، واحد منها إعدام، واثنان بالمؤبد، الأول منها كفيل بتعكير صفو أيامه، وتخريب أعصابه، على اعتبار أن أيامه ستكون معدودة.. لكن شيئاً من هذا لا ولم يحدث.. يؤمن بمقدرته على المراوغة، واقتناص فرص الهروب لذلك نجح فى الهرب 3 مرات، وكأن جدران السجون سراب وملاحقات الشرطة وهم وخيال، يتجاوز الأسوار ويختفى من صناديق سيارات الترحيلات وأقفاص المحاكم وكأنه لم يكن موجوداً أصلاً.
لا ينكر «أبومريم» جرائمه، حتى أكثرها دموية وهى جريمته الأشهر التى قتل خلالها الدكتورة نرمين خليل مستشارة الأمم المتحدة فى فبراير 2012 بميدان سفنكس بالعجوزة، اعترف بقتلها وحكم عليه بالإاعدام ونجح فى الهرب، ثم قبض عليه وهرب مجدداً.. ثم قبض عليه وأشار للضباط بعلامة النصر.. «هاهرب تانى».
لا تحمل ملامحه ما يثير الحفيظة، وجه مسالم، ضحكة بريئة، تتألق صافية، لا يبادر بتصرف عنيف يوحى بالخطر، الأهم هدوء أعصابه وقدرته العالية على احتمال الضغط العصبى والإرهاق وطبعاً الاستفزاز، يقول وكأنه يلقى حكمة: «هيسخطوك يا قرد هتبقى إيه؟» يكمل جملته عسكرى يتولى حراسته متأثراً بتنهيدة: «قرد برضه».
يضحك «أبومريم»: «إعدام و3 مؤبد و3 أحكام كل واحد 15 سنة.. أستسلم يعنى؟ أنا باخد بالأسباب واهرب.. والشرطة برضه المفروض تاخد بالأسباب وتمسكنى».
طبقاً لبياناته لدى الشرطة، لا تتجاوز سن سعد عادل 31 سنة، تم ضبطه بعد ارتكابه واقعة قتل نرمين خليل بـ40 يوماً، ارتكب جريمته فى شهر فبراير وقبض عليه فى أواخر شهر مارس من عام 2012، وقال للشرطة بكل بساطة: «الله يرحمها.. بس أنا قتلتها صدفة.. نصيبها بقى».
بحسب ما ورد فى تحريات الأجهزة الأمنية بالجيزة التى قالت إن المتهم «عادل» هرب بعد حبسه فى تلك القضية لمدة عام من محكمة جنوب الجيزة وبالتحديد يوم 18 ديسمبر 2012، أثناء عرضه على المحكمة فى قضية سرقة.. كيف فعلها؟
المتهم خلع شباك قاعة المحكمة وخرج من الباب الرئيسى.. لكنه لم يهرب أو يرحل بعيداً عن الأنظار، وبعدها كون تشكيلاً عصابياً وارتكب 18 واقعة سرقة وسطو وقتل فى مناطق الجيزة والقليوبية والقاهرة.. احترف الإجرام.. تم ضبطه يوم 18 ديسمبر 2013 أى بعد عام من هروبه.. داخل شقة بمنطقة بولاق الدكرور.. وقال العميد حسن عليوة مفتش المباحث آنذاك «مش حضرتك اللى قبضت عليّا أول مرة.. ودى كمان.. بس المرة اللى جاية مش هتعرفوا تمسكونى».
المتهم قال هذه العبارة ودخل السجن لمدة 10 أشهر، وفى يوم 19 نوفمبر 2014 توجه فى حراسة قوة أمنية من مباحث القاهرة إلى محكمة عابدين لنظر قضية سرقة له وقعت فى منطقة عابدين، وأثناء ذلك تم نظر الجلسة فى غرفة المداولة واستغل فك الكلابش من يديه، وعقب دخوله غرفه المداولة بدقيقة دفع الباب وهرب أيضاً من الباب الرئيسى للمحكمة.
المتهم يحترف الهرب ولكن عقب هروبه لم يختف أو يهرب إلى سيناء فهو دائماً ما يهرب إلى مكان قريب من محل إقامته ببولاق الدكرور، عقب هروب المتهم تلك المرة تزعم عصابة مكونة من 18 مسجل خطر، المتهمون جميعاً لا يعرفون اسمه الحقيقى ولكنه له اسم شهرة «أبومريم»، وكان دائماً يتنقل فى الشقق فى منطقة إمبابة وبولاق الدكرور وأرض اللواء، كان متخصصاً فى القتل مقابل أجر مادى «قاتل بالأجر»، الاتجار فى المخدرات، كان دائماً يتردد على الأفراح فى منطقة إمبابة.
المتهم سعد عادل توجه صباح 25 يناير إلى إحدى الشقق التى استأجرها فى منطقة إمبابة للنوم فيها بعد أن قضى ليله بملهى ليلى بشارع الهرم، وأثناء ذلك فوجئ بكمين أمنى، المتهم كان يركب سيارة فارهة ويجلس فى المقعد الخلفى، وعندما فوجئ بالكمين لم يحاول الهرب ولكنه أخرج طبنجة حلوان وأطلق الرصاص على الشرطة التى تبادلت معه الرصاص، وتمكنت من ضبطه وأثناء فحصه قال له العميد حسن عليوة مفتش شمال الجيزة «انت وقعت تانى يا محسن!».. رد المتهم وقال له «أنا ههرب تانى يا بيه». تم التحفظ على المتهم وضبط بحوزته بندقية آلية وفرد خرطوش وطبنجة حلوان 9 ملى، وكمية من المخدرات، تم تحرير محضر بالواقعة واعترف المتهم أثناء المناقشة فى التحريات بأنه يعرف أنه صادر ضده حكم بالإعدام وواجب النفاذ فى شهر أبريل المقبل وأيضا هناك عدة أحكام صادرة ضده بالمؤبد والحبس لمدة 15 عاماً.
وأخطر المستشار أحمد البقلى، المحامى العام لنيابات شمال الجيزة، وانتقل فريق من نيابة إمبابة، ضم كلاً من محمد السبكى مدير النيابة وإسلام عطية وكيل أول النيابة، تحت إشراف المستشار علاء سمير رئيس النيابة، إلى ديوان قسم شرطة إمبابة وبدأت النيابة فى استجواب المتهم.. فى بداية التحقيقات أنكر المتهم ولكن بتضييق الخناق عليه اعترف بارتكابه الواقعة وكل الوقائع التى جاءت بمحضر التحريات، وأكد للمحقق أنه سوف يهرب للمرة الثالثة، وأثناء التحقيق معه وقع حادث إضرام النيران فى مبنى حى الهرم، وقال المتهم آنذاك للمحقق «أنا اللى حرقت المبنى.. وباعترف بكل حاجة وعارف العقوبة بتاعة كل جريمة»، ويبتسم للمحقق فى نهاية التحقيقات ويقول له «ها هرب تانى».
تم إصدار قرار بحبس المتهم 15 يوماً على ذمة التحقيقات، وتم ترحيله فى حراسة أمنية مشددة، أشرف عليها اللواء محمود فاروق مدير الإدارة العامة للمباحث واللواء جرير مصطفى مدير المباحث الجنائية وتم إيداع المتهم فى مكان آمن لحين عرضه على النيابات المختصة لاستكمال التحقيقات معه فى القضايا الصادر ضده ضبط وإحضار فيها.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
من عذابات القديس تادرس الشطبي ضربه بأعصاب البقر
امين الشرطه قاتل قبطيين المنيا قاتل بدرجه محترف
لا أحد يحبّها باردة
قاتل شقيقة .. ولاعب قمار ومتعاطي للمخدرات ..هذا هو التكفيرى قاتل قبطى الإسكندرية
الأرز البنى بأعشاب البحر


الساعة الآن 06:35 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024