علي جمعة لا يوجد شيء اسمه الإسلام الوسطي
فيتو
قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، إنه لا يوجد شيء اسمه الإسلامالمعتدل أو الوسطي، لكن يجب أن نقول الإسلام الصحيح؛ لأنه في حد ذاته وسطي ومعتدل.
وأشار جمعة في بيان له اليوم الجمعة، إلى أن هناك ثلاثة أركان اهتم بها علماء المسلمين لقيام نهضة الأمة من جديد قبل الحملة الفرنسية، التي قضت على النهضة، بقتل خمسة علماء من الأزهر يوميا، والأركان هي، اللغة (لأنها والفكر وجهان لعملة واحدة)، والأخلاق (لأن بها تقوم الأمم)، والتوثيق، فالأزهر طول عمره منهج منفتح على العالم، لكنه مؤسسة مصرية، فتجد أن علما من أعلام النهضة مثل الشيخ حسن العطار له أصول مغربية لكنه أصبح شيخا للأزهر ومات وهو أيضا كذلك، وكذلك الشيخ خضر حسين، ما يعلمنا أن دائرة الوطنية والانتماء لها لا تتعارض مع الانتماء للأمة، لافتا إلى أن مصر كانت قلبا مفتوحا يقبل كل الجنسيات.
ولفت مفتى الجمهورية السابق إلى أن المتشدد يقدم انتماءه للأمة على انتمائه للوطن ظنا منه أن هناك تعارضا بينهما، ويوهم نفسه أنه حتى يكون منتميا للأمة فلابد من أن يكره الأوطان، وأن يجعل الوطن في نظره مجرد تراب لا قيمة له.