إلهى رحمته تتقدمنى
السيدة/ ... والدة الطفل عماد جرجس أيوب ... من قنا، تقول:
فى عام 1993 وقع حادث لابنى عماد – 7 سنوات – فقد صدمته سيارة وتم نقلة إلى المستشفى وظل بها فى غيبوبة لمدة أسبوع وبعدها أمر الأطباء بضرورة نقله إلى مستشفى أسيوط الجامعى.
وقبل الذهاب إلى أسيوط، أصريت على أن نزور مزار القديس ونأخذ بركته .. وأثناء وجودنا بالمزار أمسك ابنى عماد – وهو فى غيبوبة تامة – بصليب القديس الذى كان يوضع بجوار صورته للبركة .. فتعجبنا جداً من ذلك.
وفى مستشفى أسيوط الجامعى وبعد عمل الفحوص اللازمه والأشعات العديدة أجمع الأطباء على ضرورة إجراء جراحة عاجلة بالمخ حيث يوجد نزيف داخلى بالمخ مع كسر فى الجمجمة وشلل نصفى ولم يكن الطفل يستطيع أن يتكلم .. وفى الليلة السابقة لإجراء الجراحة، ذهب والد الطفل وأخوه وخاله إلى دير السيدة العذراء بدرنكة ليصلوا من أجل شفاء عماد .. وبقيت أنا مع الطفل وكنت أبكى بشدة وأتشفع بالسيدة العذراء والقديس الأنبا مكاريوس لكى يشفيه الله .. وفجأة رأيت دماً غزيراً ينزف من راس الطفل بشدة حتى ملأت سلة من القطن .. وفى الصباح حضر الطبيب المباشر لتجهيز عماد للعملية، فوجده فى حالة جيدة جداً واندهش وقال: "اللى هنعمله فى العملية قد تم .. إحنا عاوزين نأخذ البركة منك يا عماد!.. وطبعاً ما حدث بشفاعة القديسة العذراء مريم وصلوات القديس العظيم الأنبا مكاريوس .. وبعدها تكلم عماد وبدأ فى السير تدريجياً إلى أن تم الشفاء الكامل له.
بركة أم النور العذراء القديسة مريم
والقديس الأنبا مكاريوس تكون معنا دائماً ..