أعضدنى حسب قولك فاحيا ولا تخزني من رجائى .. إسندنى فأخلص

[بنت معلم الاجيال]

أعضدنى حسب قولك فاحيا ولا تخزني من رجائى ..
إسندنى فأخلص

السيد / صبرى حبيب سدراك ... قنا، يقول:
فى عام 1983 كنت فى الثانوية العامة وكنت فى حالة يُرثى لها خوفاً من الامتحانات، وشعرت أننى سأرسب فيها لا محالة. ففكرت أن آخذ بركة القديس وعندما ذهبت إلى الكنيسة المرقسية وجدت زميلاً لى هناك يقوم ببعض أعمال النجارة التى كلفه بها القديس وسألته عن إمكانية مقابلة القديس فقال لى: "أنا انتهيت من بعض أعمال النجارة وسأعرضها على القديس فتعال معى، وهو يرحب جداً بمن يأتى إليه" .. فذهبنا للقديس وأخذنا بركته ثم أخبرته بأننى فى الثانوية العامة وأننى خائف ومضطرب جداً من الامتحانات، فأمسك القديس برأسى بين يديه ووضعها على صدره، وصلى لى صلاة طويلة، ثم رشمنى بالصليب المقدس وقال لى: "ربنا معاك" وشعرت فى تلك اللحظة أن الخوف قد تبدد ودخلتنى الطمأنينة وشعرت بسلام عجيب ووفقنى الرب يسوع فى تلك السنة وحصلت على مجموع 63% والتحقت بكلية الزراعة ثم أعدت السنة ووفقنى الله ودخلت كلية التربية بقنا.

[بنت معلم الاجيال]

ويقول أيضاً ..
وفى عام 1987 كنت بالسنة الثالثة بكلية التربية وكانت أول سنة يطبق فيها نظام (التيرم) وامتحنت مواد التيرم الأول موفقاً بصلوات القديس أما امتحانات التيرم الثانى فبعد أن انتهيت منها شعرت أننى سوف لا أوفق فى مادتين منها ويأست جداً واعتقدت أننى سأرسب فيهما. وبعد نهاية الامتحانات ذهبت لآخذ بركة القديس كعادتنا جميعاً، فوجدت القديس بمفرده فى مكتبه فدخلت إليه وأخبرته بشدة مخاوفى من الرسوب، فقال لى مبتسماً: "مبروك" ففرحت جداً لأننى أعلم مدى يقين هذه الكلمة من فمه المبارك. وفعلاً سُجلت كلمته فى السماء ونجحت فى تلك السنة وفى البكالوريوس أيضاً بصلواته0

[بنت معلم الاجيال]

ويقول أيضاً ..
فى يوم ذهبت لشراء بعض المستلزمات لمطرانية دشنا من إحدى المكتبات بقنا وتركت دراجتى مفتوحة سهواً، وعندما خرجت من المكتبة لم أجدها وظلت الدراجة مفقودة لمدة عشرين يوماً، كنت خلالها اُصلى وأعمل قداسات وطلبت من القديس فى مزاره أن يجدها لى. وفعلاً دبر الله رجوعها بصلوات القديس الأنبا مكاريوس فمجدت الله وشكرته. بركة صلواته تكون معنا جميعاً. آمين.