ضبط خلية إرهابية قبل ارتكاب أعمال عدائية ضد رجال الجيش والشرطة
نقفلا عن اونا
أكدت معلومات وتحريات وحدة مباحث مركز شرطة أبوقرقاص بالتنسيق مع قطاعي الأمن الوطني ومصلحة الأمن العام عن قيام المدعو “جلال أحمد فهيم أحمد – 84 سنة” ، موجه بالتربية والتعليم ، مقيم بدائرة المركز، وسبق اتهامه في القضية رقم 4739 لسنة 2013 إدارى المركز ” تحريض على العنف”، بتكوين خلية إرهابية بقصد التعدي على مؤسسات الدولة وتعطيل المرافق لإحداث حالة من الفوضى والقيام بأعمال عدائية ضد رجال الشرطة والقوات المسلحة، وذلك تزامنًا مع احتفالات الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، استمرارًا لمواصلة الجهود الأمنية فى ملاحقة العناصر الإرهابية والمحرضة على العنف والعناصر المطلوب ضبطها من قبل الجهات القضائية ومرتكبي وقائع التعدي على رجال الشرطة والجيش والمنشآت العامة والخاصة.
وعقب تقينن الإجراءات بالتنسيق بين أجهزة البحث الجنائي بالمديرية وقطاعي الأمن الوطني ومصلحة الأمن العام أمكن ضبطه بمسكنه، وبحوزته بعض الأوراق والمطبوعات الخاصة بتنظيم الإخوان الإرهابي، واسطوانة مدمجة تحوي اجتماعات ومؤتمرات خاصة بالتنظيم وبعض اللقاءات والخطب الخاصة بالمرشد العام ” محمد بديع “.
كما تم ضبط كلٍ من “محمد محمد عبدالحفيظ محمد – سن 35 – مأذون شرعي”، ومقيم بدائرة المركز، وبحوزته عدد من اللافتات والمطبوعات الخاصة بتنظيم الإخوان مدون عليها ” أشبال الدعوة”، و”محمد أحمد محمد عبداللطيف – سن 32 – موظف”، مقيم بدائرة المركز، وبحوزته “سلاح أبيض”، و”حسين علي حسين خلف – سن 33 – تاجر”، وبحوزته “بنطال مموه خاص بالقوات المسلحة”، و” محمد شعراوي رشيد عبدالغنى – سن 31 – عامل”، وسبق اتهامه في القضية رقم 7329 لسنة 2013 “اقتحام مركز شرطة أبوقرقاص”، وبحوزته “41 قطعة سلاح أبيض ، 2 جركن كبير الحجم يحتوى على مواد بترولية”، و”حسن عزت عبداللطيف خليل – سن 32 – عامل”، و”يحيى عمر محمد رشاد – سن 30 – مدرس”، سبق اتهامه في القضية رقم 7329 لسنة 2013 “اقتحام مركز شرطة أبوقرقاص، وبحوزته “41 قطعة سلاح أبيض – 2 جركن كبير الحجم يحتوى على مواد بترولية”، و”جمال حسن دياب جاب الله – سن 45 -عامل”، و”بدر عباس مرسي – سن 45 – مدرس”، و”عبدالحميد جلال محمد عبداللطيف – سن 21 – طالب”، سبق اتهامه في القضية رقم 6304 لسنة 2013 “تحريض على العنف”، و”خليل عبدالعال خليل عبدالله – 58 سنة”، بالمعاش، وجميعهم مقيمون بدائرة المركز.
وبمواجهتهم اعترفوا بتكوين خلية إرهابية يتزعمها الأول بقصد القيام بأعمال عدائية ضد مؤسسات الدولة ورجال الشرطة والقوات المسلحة وأن المضبوطات التي بحوزتهم بقصد استخدامها في أعمال العنف والتخريب لإحداث حالة من الفوضى أثناء أحداث الاحتفال بذكرى ثورة 25 يناير.
تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال تلك الواقعة، والعرض على النيابة التى باشرت التحقيق.
