رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الحب العذري لله لينا نحن البشر
في سفر نشيد الانشاد في العهد القديم تكلمنا كلمة الله عن الحب العذري لله لينا نحن البشر سنتكلم عن ثلاث جوانب من الحب العذرى لله لينا نحن البشر 1ـ برهانَ قدسيته 2ـ دليلَ عفته 3ـ قوةَ جاذبيته (الحب العذري) بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين. تأملات روحية في سفر نشيد الأناشيد لسليمان الحكيم. هذا السفر المفترى عليه من غير العارفين وغير الفاهمين. بداية لنرفع قلوبنا بطلبة إلى الله ليبارك وقتَنا هذا، آمين. أيها الحب المقدس، يا من أعلنت حبك للنفوس الباحثة عنك، فالتصقت بك، اعلنه لنا أيضا لنتحد بك. آمين واليوم نأتي إلى المقطع الأخير من هذه الآية (نش1: 3) التي تقول: "لذلك أحبتك العذارى" ولهذا سوف أتكلم عن "الحب العذري"، الحب الطاهر النقي، الخالي من الجنس والإباحية ، وما لوث فكر المعترضين عن هذا السفر المقدس. وسوف تشمل تأملاتنا في الحب العذري النقاط التالية: 1ـ برهانَ قدسيته 2ـ دليلَ عفته 3ـ قوةَ جاذبيته أولا: برهانُ قدسيته أعنى قدسية هذا الحب العذري، الذي قالت عنه العروس في (نش1: 3) "لذلك أحبتك العذارى" هذا التعبير أيها الأحباء هو أكبر دليل على أن هذا السفر ليس رسالة عشق كما يدعى المعترضون، إذ تقول له العروس: لذلك أحبتك العذارى، بمعنى أنه لو كانت عشيقة كما يدَّعون، لما قالت ذلك، لسبب جوهري وهو غَيْرَةُ المرأة، فلا توجد إمرأة تقبل أن يُحَبَّ عشيقُها من العذارى أو غير العذارى، فالحب الشهواني حب أناني: وأذكر توضيحا لذلك قصة واقعية حدثت في غابر الزمان: كان يوجد رجل مزواج، تزوج تسعة نساء، كن على زمته في وقت واحد، وكان يعطي كل واحدة منهن يوما، وحدث أنه في اليوم المخصص لإحداهن، أرسلها لأبيها لتسأل عنه وتقضي بعض الوقت في زيارته. وتعجبت المرأة كيف يفرط في ليلتها؟ [وكما يقول المثل المصري] "لعب الفار في عبها" يعني شكت في الموضوع، فعادت مسرعة لتجده يخونها في فراشها مع جارية له، فتسمرت عند باب خيمتها وهي تسمع ما أحرق أعصابها، فثارت ثائرتها، وأثارت بقية زوجاته الأخريات، وقامت الدنيا ولم تقعد، وكانت الفضيحة والمأساة الكبرى. طبعا عندها كل الحق، فهذه هي غيرة المرأة الطبيعية. ولكن العبارة التي قالتها عروس النشيد "أحبتك العذارى" فهي شيء آخر، يتضح منها شيءٌ غير طبيعي يختلف عن العشق الجنسي الذي يدَّعونه، فهي لا تريده لنفسها وحدها. بل تتكلم عن حب العذارى الأخريات أيضا له. إذن فهو حب من نوع آخر إنه الحب المقدس الذي ترتبط به النفس العذراوية مع حبيب الروح في رباط العشق السامي. الذي أنشدت فيه رابعة العدوية شهيدة العشق الإلهي قائلة: عرفت الهوى مذ عرفت هواكا* وأغلقت قلبي عمّن سواكا. وقمت أناجيك، يا من ترى* خفايا القلوبِ ولسنا نراكا. هذا الحب العذري يجعل النفس في محبتها لله يجعلها تحب أن الجميع يتمتعون بنفس هذه العلاقة الحبية معه. ويدفعها إلى أن تقوم بنفسها بتبليغ النفوس الأخرى عن هذا الحب ليشاركوها هذا الحب. يذكر لنا الكتاب المقدس في (يو4: 29) ما حدث لإمرأة من مدينة السامرة تقابلت مع السيد المسيح عند بئر لتستقي ماء فقال لها يسوع اعطيني لاشرب .. فقالت له المراة السامرية كيف تطلب مني لتشرب و انت يهودي وانا امراة سامرية؟ لان اليهود لا يعاملون السامريين. أجاب يسوع و قال لها لو كنت تعلمين عطية الله ومن هو الذي يقول لك اعطيني لاشرب لطلبت انت منه فاعطاك ماء حيا. قالت له المراة يا سيد لا دلو لك والبئر عميقة فمن اين لك الماء الحي. العلك اعظم من ابينا يعقوب الذي اعطانا البئر وشرب منها هو وبنوه ومواشيه. أجاب يسوع وقال لها كل من يشرب من هذا الماء يعطش ايضا. ولكن من يشرب من الماء الذي اعطيه انا فلن يعطش الى الابد، بل الماء الذي اعطيه يصير فيه ينبوع ماء ينبع الى حياة ابدية. قالت له المراة يا سيد اعطني هذا الماء لكي لا اعطش ولا آتي الى هنا لاستقي. [ودار بينهما حديث طويل ممتع] وانتهى الحديث إلى انفتاح عينيها لتدرك شخص المسيح، وشربت روحها من الماء الحي] فتركت المرأة جرتها ومضت الى المدينة وقالت للناس. هلموا انظروا انسانا قال لي كل ما فعلت العل هذا هو المسيح. فخرجوا من المدينة واتوا إليه .. فآمن به من تلك المدينة كثيرون من السامريين بسبب كلام المرأة التي كانت تشهد انه قال لي كل ما فعلت" هذه هي المرأة السامرية التي ارتوت من محبة المسيح القدسية، فانطلقت إلى مدينتها لتنادي الجميع أن يتمتعوا بنفس النعمة. فالحب العذري ليس حبا شهوانيا أنانيا، بل هو حب يبذل من أجل الغير، ليشركهم في المحبة التي غمرته. * هل ترتبط بالله برباط حب مقدس؟ هل تحب أن تبدأ معه في هذا الحب المقدس، وتشارك الآخرين فيه؟ قل له الآن: علمني أحبك، املأ قلبي بحبك. ** تكلمنا أيها الأحباء عن الحب العذري في سفر النشيد وبرهان قدسيته، ونأتي للنقطة الثانية وهي: ثانيا: الحب العذري ودليل عفته في قول العروس في (نش1: 3) "لذلك أحبتك العذارى": فيه كما قلنا إشارة إلى الحب العذري. وأريد بداية أن نعرف مفهوم هذا الحب، إن تعريف الحب العذري 1. هو حبٌّ عفٌّ لأنه ليس للمتعة الجسدية، وإنما هو عاطفة صادقة .. يدوم ويستمر ويبقي … 2. [وأضاف] ثم هو حب يتسامي فيه صاحبه، لانه يحرص على القيم والمثل العليا ... 3. [واستطرد قائلا]: الحب العذري حب جارف قوي عارم ... وفي هذا الحب يصدق الإنسان مع حبيبه بان يعطية الوفاء والعهد. 4. [ويؤكد على عفة هذا الحب قائلا]: وان نظرت الي غزل الحب العذري تجد أنه .. هو الغزل العف الخالي من الجنس" 1) لذلك ينبغي أن نفرق بين مفهومين: الحب والشهوة: 1. فالحب: هو مشاعر الروح النقية. 2. والشهوة: هي رغبة الجسد البهيمية. 2) ومن هنا أعتقد أنه جاءت عبارة الأغنية الشهيرة: (حب إيه اللي انت جاي تقول عليه) لأن الناس كثيرا ما يخلطون بين الحب الطاهر والشهوة النجسة. 3) يذكر الكتاب المقدس في (2صم13: 1ـ22) مأساة حدثت نتيجة للخلط بين المفهومين، "كان لابشالوم بن داود اخت جميلة اسمها ثامار فاحبها أخوها غير الشقيق امنون، وأُحصر امنون للسُقم من اجل ثامار لانها كانت عذراء وعسر في عيني امنون ان يفعل لها شيئا. وكان لامنون صديق اسمه يوناداب وكان يوناداب هذا رجلا حكيما جدا. [حكمة شيطانية] فقال له لماذا يا ابن الملك انت ضعيف هكذا من صباح الى صباح، اما تخبرني؟ فقال له امنون اني احب ثامار اخت ابشالوم. [فوضع له خطة جهنمية] فقال يوناداب اضطجع على سريرك وتمارض، واذا جاء ابوك ليراك فقل له دع ثامار فتأتي وتطعمني خبزا وتعمل امامي الطعام لارى فآكل من يدها. فاضطجع امنون وتمارض فجاء الملك ليراه فقال له ذلك الكلام. فارسل داود الى ثامار قائلا اذهبي الى بيت امنون واعملي له طعاما. فذهبت ثامار الى بيت امنون وهو مضطجع واخذت العجين وعجنت وعملت كعكا امامه وخبزت الكعك. واخذت المقلاة وسكبت امامه فأبى ان ياكل، وقال امنون اخرجوا كل انسان عني. فخرج كل انسان عنه. ثم قال امنون لثامار: إيتي بالطعام الى المخدع فآكل من يدك، فاخذت ثامار الكعك الذي عملته واتت به امنون الى المخدع. وقدمت له لياكل فامسكها وقال لها: تعالي اضطجعي معي، فقالت له: لا يا اخي لا تذلني .. لا تعمل هذه القباحة. أما انا فاين اذهب بعاري واما انت فتكون كواحد من السفهاء، والآن كلم الملك لانه لا يمنعني منك. فلم يشأ ان يسمع لصوتها، بل تمكن منها وقهرها واضطجع معها. ثم ابغضها امنون بغضة شديدة جدا حتى ان البغضة التي ابغضها اياها كانت اشد من المحبة التي احبها اياها.وقال لها امنون: قومي انطلقي. فقالت له: لا سبب. هذا الشر بطردك اياي هو اعظم من الآخر الذي عملته بي، فلم يشا ان يسمع لها. بل دعا غلامه الذي كان يخدمه وقال اطرد هذه عني خارجا واقفل الباب وراءها". هل هذا حب، أم شهوة مشتعلة، تلك التي ما أن انطفأت حتى انقلبت بغضة شديدة. 3) شتان ما بين هذه الشهوة النجسة وبين تلك الأبيات العفيفة عن الحب العذري المقدس الذي أنشدته رابعة العدوية: أنت أنسي ومنيتي وسروري* قد أبى القلبُ أن يَحِبَّ سـواكا. يا حبيبَ القلبِ من لي سواكا* فارحـمَ اليومَ مذنبـا قد أتاكا. يا مناي وسيدي واعتمـادي* طال شوقي ـ متى يكون لُقاكا. ليس سؤلي من الجِنان نعيمٌ* غيــرَ أنـي أريـدُهـا لأراكا. * عزيزي المشاهد: هل ترتبط بالرب بمثل هذا الحب المقدس؟ قل له: المسني يا رب فأسبى فيك. وعندئذ تستطيع ان ترنم منشداً: اسبي قلبي في جمالك* عرفنِّي روعتك. يخطف الفكر ويسبى* في بهاء طلعتك. ** أحبائي المشاهدين: لقد تكلمنا عن الحب العذري من حيث: برهان قدسيته ، وأيضا دليل عفته، ونأتي إلى النقطة الثالثة وهي: ثالثا: الحب العذري وقوة جاذبيته نعم، قوة جاذبية هذا الحب العذري، الذي قالت عنه عروس النشيد في (نش1: 3) "لذلك أحبتك العذارى" 1) وفي مجال هذه الجاذبية تقول أيضا العروس أو النفس العذراوية: في ذات الإصحاح (نش1: 4) اجذبني وراءك فنجري. 2) ولنلاحظ دقة التعبير: إذ تقول العروس في المقطع الأول من الآية: "إجذبني وراءك" مستخدمة ضمير المتكلم المفرد، إجذبني أنا، 3) ولكن في المقطع الثاني من الآية تقول: "فنجري" مستخدمة ضمير المتكلم الجمع، نجري جميعنا. بمعنى أنها حينما يجذبها الرب بمحبته، سوف تجذب هي بدورها آخرين معها، وهذا هو تأثير قوة جاذبي هذا الحب العذري. 4) من هنا نستطيع أن نفهم قول بولس الرسول: "آمن فتخلص أنت وأهل بيتك" بمعنى أن الإنسان عندما يؤمن بالمسيح أي يقبل محبته ويسكن المسيح في قلبه، يصبح مغناطيسا لأسرته فيتبعونه بقوة جاذبية هذ الحب الإلهي، الحب العذري. 5) وقد رأينا تأثير هذه الجاذبية عندما تكلمت سابقا عن المرأة السامرية في (يو 4)، كيف تقابلت مع المسيح وانجذبت إلى هذه المحبة القوية، وكيف ذهبت وخبرت المدينة كلها، فانجذب الناس لها، وجاءوا معها وتعرفوا على شخص السيد المسيح وآمنوا به. 6) وهناك أمثلة عديدة في الكتاب المقدس تتكلم عن جاذبية هذا الحب العذري وقوة تأثيره في جذب الآخرين للسيد المسيح، منها ما جاء في (يو 1) عن: 7) أولا: انجذاب يوحنا المعمدان للمسيح، وتأثيره في تلميذين من تلاميذه، 8) وثانيا: تأثير تلميذ منهما وهو إندراوس في جذب أخيه بطرس، وثالثا: جاذبية المسيح لفيلبس، وتأثير فيلبس في صديقه نثنائيل وجذبه للمسيح. فنقرأ ذلك في (يو 1: 35 ـ 50) "وفي الغد ايضا كان يوحنا واقفا هو واثنان من تلاميذه. فنظر الى يسوع ماشيا فقال هوذا حمل الله. فسمعه التلميذان يتكلم فتبعا يسوع. فالتفت يسوع ونظرهما يتبعان فقال لهما ماذا تطلبان؟ فقالا: ربي الذي تفسيره يا معلم اين تمكث. فقال لهما تعاليا وانظرا. فأتيا ونظرا اين كان يمكث ومكثا عنده ذلك اليوم .. وكان اندراوس اخو سمعان بطرس واحدا من الاثنين اللذين سمعا يوحنا وتبعاه. هذا وجد اولا اخاه سمعان فقال له قد وجدنا مسيا الذي تفسيره المسيح. فجاء به الى يسوع فنظر اليه يسوع و قال انت سمعان بن يونا انت تدعى صفا الذي تفسيره بطرس. في الغد اراد يسوع ان يخرج الى الجليل فوجد فيلبس فقال له اتبعني. وكان فيلبس من بيت صيدا من مدينة اندراوس و بطرس. فيلبس وجد نثنائيل وقال له وجدنا الذي كتب عنه موسى في الناموس والانبياء يسوع ابن يوسف الذي من الناصرة. فقال له نثنائيل أَمِن الناصرة يمكن ان يكون شيء صالح قال له فيلبس تعال وانظر. وراى يسوع نثنائيل مقبلا اليه فقال عنه هوذا اسرائيلي حقا لا غش فيه. قال له نثنائيل من اين تعرفني؟ اجاب يسوع وقال له: قبل ان دعاك فيلبس وانت تحت التينة رايتك. [كشف له سرا لا يعرفه أحد] أجاب نثنائيل وقال له يا معلم انت ابن الله انت ملك اسرائيل. أجاب يسوع وقال له هل امنت لاني قلت لك اني رايتك تحت التينة؟ سوف ترى اعظم من هذا". 9) هذا هو الحب العذري في تأثير جاذبيته. 10) قرأت قصة عن مبشر ذهب إلى الصين، ولكنه تعاقد على عقد بالعمل كمدرس، وفي نهاية العام وجدت إدارة المدرسة أن عددا كبيرا من الطلبة قد قبلوا المسيح. فاوصوه أن لا يتكلم عن المسيح حيث أن التبشير ممنوع، وإلا تعرض لإنهاء عقده وعودته إلى حيث جاء، واضطر المدرس أن يقبل. وفي السنة الثانية، اكتشفوا أن أعدادا مضاعفة من الطلبة قد قبلوا المسيح، فأجروا معه تجقيقا، مذكرين إياه بتعده بعدم الكلام عن المسيح، فأكد أنه بالفعل حفظ عهده وأنه لم ينطق بأية كلمة عن المسيح. وبدأوا التحقيق مع الطلية الذين قبلوا المسيح في هذا العام الجديد، هل تكلم هذا المدرس عن المسيح؟ ولشدة دهشة إدارة المدرسة أنهم تأكدوا من الطلبة أن المدرس لم يتكلم إطلاقا عن المسيح. فسالوهم إذن كيف عرفتم المسيح. وكانت إجابتهم المدهشة، أنهم إعجبوا بحياة هذا الرجل وتأثروا به، فسألوا زملاءهم الذين قبلوا المسيح العام السابق عن سر اختلاف هذا الرجل عن بقية المدرسين، فعرفوا منهم أنه مسيحي، ودفعهم حب المعرفة والبحث عن الحق إلى الوصول إلى معرفة المسيح، فتحقق فيه قول السيد المسيح في (مت 5: 16) التي تقول: "يروا أعمالكم الحسنة، فيمجدوا أباكم الذي في السموات". 11) هذه هي قوة جاذبيته الحب العذري. ** عزيزي المشاهد: هل أنت مغناطيس حب إلهي؟ هل تشع منك أشعة الحب العذري. إن رغبت في ذلك، قل له: اجذبني يارب وراءك، فأجري أنا ومن معي، ولتسري قوة جاذبيتك من خلالي للآخرين. آمين. ** أحبائي المشاهدين: لقد تناولنا موضوع الحب العذري المذكور في (نش 1: 3) التي تقول " لذلك أحبتك العذارى" ووضحنا 1ـ برهانَ قدسيته. 2ـ ودليلَ عفته. 3ـ وقوةَ جاذبيته. 1. فهل تحب أن ترتبط مع الله برباط حب مقدس؟ هل تريد أن تختبر عفة الحب الحقيقي؟ هل ترغب في أن تكون مغناطيسا يجذب الآخرين لمحبة المسيح المقدسة؟ 2. قل له الآن: يارب اغمرني بفيض حبك الطاهر المقدس لأسبى في بهائك، وأعيش قصة حب حقيقي معك يا أبرع جمالا من بني البشر.آمين. هذا الموضوع منقول من قناة الفادي الفضائية لاهميته وللفائدة العامة |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
العراك الذي قامت به مريم العذراء بالاتّحاد مع ابنها بتمجيد جسدها العذري |
كان لينا فين الحب دا كله 💞 |
البشر هم من أفسدوا الحب |
الحب ف قلوب البشر |
جميع البشر يسطيعون الحب |