منتدى الفرح المسيحى  


merry christmas

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت

الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025

يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه


 رسائل الفرح المسيحى اليومية على قناة الواتساب | إضغط هنا 
Love_Letter_Send.gif

العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 20 - 01 - 2015, 02:07 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,280,022

إسماعيل

إسماعيل
إسماعيل : ومعناه " الله يسمع" أو " سوف يسمع " ، وهو اسم أولا إسماعيل ابن إبراهيم من هاجر الجارية المصرية لزوجته سارة . وتبدو لنا الآن الظروف التي ارتبطت بمولده ، ظروفا غريبة ، ولكن كانت العادة عند الشعوب القديمة ، أنه في حالة عقم الزوجة ، يمكن معالجة المشكلة بالزواج من جارية .. وفي حالة إبراهيم نرى الزوجة الشرعية تؤيد هذا على أساس أن النسل الناتج عن هذا الزواج يعتبر نسلا لها ، " لعلي أزرق منها بنين" والترجمة الحرفية لهذه العبارة هي : " لعل حياتي تبنى بها " ( تك16 :2) .
1- مولده : تحققت انتظارات سارة عندما ولدت هاجر ابنا، إلا أن الأمر لم يرق في عيني زوجة إبراهيم، إذ حدثت نسكة خطيرة ، لأن هاجر بمجرد أن " رأت أنها حبلت تغير سلوكها من نحو سيدتها تغيرا جذريا إذ " صغرت مولاتها في عينيها " ولولا تدخل الله لولد الصبي بمصر، لأنه عندما أذلتها سارة ، هربت الجارية نحو تلك البلاد ، وبينما هي في طريقها إلى مصر ، أمرها ملاك الرب أن تعود إلى مولاتها وتخضع " تحت يديها " ، فأطاعت .وولد الطفل الذي سوف " يكون إنسانا وحشيا ، يده على كل واحد ويد كل واحد عليه " . وحدث ذلك عندما كان أبوه في السادسة والثمانين من عمره (تك 16: 7-16) .
2- ختان إسماعيل : عندما بلغ إسماعيل الثالثة عشرة " ختن الصبي " (تك17: 25) حسب الأمر الإلهي لإبراهيم : " يختتن منكم كل ذكر " ( تك17 :10) وهكذا اشترك الصبي إسماعيل في العهد الذي قطعه الله مع إبراهيم أبيه . ولا شك في أن ختان كل من إبراهيم وابنه في يوم واحد ( تك17: 26) زاد من أهمية اشتراك إسماعيل فى اتمام الفريضة المقدسة، مما جعله يدرك- على وجه اليقين – كم كان ابوه يحبه ، وكم كان مهتما بخيره الروحي. ويمكننا أن نفترض أنه ربما جاء وقت نظر فيه إبراهيم لإسماعيل على أنه النسل الموعود به ، ولكنه اكشتف خطأه عندما وعده الله بابن من سارة . وبدا هذا الوعد – في البداية – أمرا لا يصدق حيث كان إبراهيم ابن مائة سنة ، سارة ابنة تسعين سنة ، ومع ذلك كيف يمكنه أن لا يصدق كلمة الله ؟ إن أفكاره من نحو إسماعيل – مع أنها كانت خاطئة – وشكوكه فيما يتعلق بإمكانية أن تصبح سارة أما، والشعاع الضيئل للمعنى الحقيقي لوعد الله كل هذه عبرت عنها تلك الطلبة الحارة التي قدمها الله : " ليت إسماعيل يعيش أمامك " (تك 17: 18). ولكن بالتدريج أشرقت عليه الحقيقة فأدرك أن أفكار الله ليست كأفكار البشر، ولا طرقه كطرقهم . ولكن ليس ثمة ما يبرر الاعتقاد بأن هذا التغيير الجذري في اتجاهات إبراهيم الفكرية من نحو إسماعيل، قد انعكس على معاملته لهذا الابن " المولود حسب الجسد" ( تك 21: 11). فإذا كانت هناك متاعب مخبوءة لهذا الصبى – الذى شبهه ملاك الرب بجحش وحشي – فإن الخطأ كان أساسا خطأ الصبي .
3- طرد إسماعيل: عند فطام إسحق ، كان إسماعيل في السادسة عشرة من عمره تقريبا. وكان الفطام مناسبة لاحتفالات عظيمة . ولكن بهجة ذلك اليوم ، قد عكر صفوها تصرف إسماعيل غير المقبول ، إذ " رأت سارة ابن هاجر المصرية الذى ولدته لإبراهيم يمزح" ( تك 21: 9) . إن غيرة محبة الأم أيقظت فيها حاسة الملاحظة والقدرة على قراءة شخصية الأطفال. ونحن لا نعرف بالضبط ماذا تعنى الكلمة العبرية المترجمة فى السبعينية والفولجاتا هكذا: " لما رأت سارة ابن هاجر … يلهو مع إسحق ". أما الرسول بولس فيقول :" …. الذى ولد حسب الجسد يضطهد الذى حسب الروح .. " ( غلاطية 4: 29) . ويقول ليتفوت ( فى شرحه للرسالة إلى أهل غلاطية ) : على كل حال يبدو أن الكلمة تعنى " يمزح أو يهزأ" . ومهما مع " المازح " . وهكذا طردت الأم وابنها من خيام إبراهيم .
وهنا واجه إسماعيل فترة من أحرج فترات حياته، فعندما صرف إبراهيم هاجر وابنها وضع على كتفها بعضا من الخبز وقربة ماء. وكما يبدو، سار الاثنان على غير هدى فى برية بئر سبع، وسرعان ما نفذ الماء ، فضاع كل أمل وكل قوة . وإذ أصيب الغلام بالإغماء نتيجة العطش ومشقة السير المتواصل تحت وطأة حرارة الشمس اللافحة ، بدا وكأنه يحتضر فطرحته أمة تحت ظل بعض الأشجار. وماذا كانت تستطيع الأم أن تفعل لابنها الذى تحبه ؟ لقد " مضت وجلست مقابلة بعيدا نحو رمية قوس" متوقعة موت ابنها، وربما موتها هي أيضا . وللمرة الثانية اختبرت اختبارا رائعا " سمع الله صوت الغلام" وعزى الأم التعسة بطريقة مدهشة، فبفم ملاكه جدد وعدة السابق الخاص بابنها ثم أراها بئر ماء، وهكذا نجا الصبي " وكان ينمو رامي قوس وسكن فى برية فاران وأخذت له أمه زوجة من أرض مصر " ( تك 21:21 ) .
4- أبناء إسماعيل : عند موت إبراهيم ، عاد الابن من منفاه ليساعد أخاه في دفن أبيهما ( تك 25: 9) وفى نفس الأصحاح نجد أسماء أبناء إسماعيل الاثنى عشر ( 12-15) ، كما نجد تقريرا موجزا عن موته عندما بلغ 137 سنة (17) . وبناء على ما جاء في التكوين (28: 9)، تدعى " محلة" وهي التي تزوجها عيسو ، وذكرت فى التكوين ( 36: 3) باسم " بسمة " .
5- أحفاد إسماعيل : لقد وصف ملاك الرب إسماعيل ونسله بكل دقة ووضوح : " إنه يكون إنسانا وحشيا ، يده على كل واحد ويد كل واحد عليه " ( تك 16 :12) فهؤلاء البدو يجوبون البراري والصحاري ، يغارون على استقلالهم ، ويقتحمون المخاطر والحروب . وعندما تذكر جدهم الأول، ابن الصحراء المتكبر والمحارب الجسور ، يعود بنا الخاطر إلى الصبي الفقير الملقى بين حى وميت من الارهاق والعطش تحت بحيرة فى برية بئر سبع .
6- إسماعيل في العهد الجديد : تحظى شخصية وتاريخ إسماعيل بن إبراهيم " المولود حسب الجسد " باهتمام خاص عند دراسي العهد الجديد ، لأن الرسول بولس يستخدمه فى الرسالة إلى أهل غلاطية رمزا لليهود الذين يتمسكون بديانة الآباء بطريقة تجعلهم غير قادرين على إدراك الطبيعة المؤقتة لمبادئ العهد القديم وبخاصة تلك المرتبطة بناموس موسى : وبهذا لم يستطيعوا أن يروا المعنى الحقيقي للناموس، وعوضا عن التمسك بنعمة الله كالوسيلة الوحيدة لتحقيق الناموس حاربوا بقسوة وعناد العقيدة الأساسية للمسيحية، بل واضطهدوا المدافعين عنها . فكانوا كإسماعيل المولود من هاجر الجارية ، فهم مثله أبناء لإبراهيم ولكن " حسب الجسد " فقط ،ونرى صورة لمصيرهم النهائى فى طرد هاجر وابنها ، فلا صلة لهم بإسرائيل الحقيقي ، حتى ولو أعلنوا أن المسيح هو المسيا الذى ينتظرونه ، فلن يكونوا قادة للكنيسة أو من المفسرين لتعاليمها ( غلاطية 4 :21-28) .
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
(تك 28: 9) فذهب عيسو إلى إسماعيل وأخذ محلة بنت إسماعيل بن إبراهيم
طرد إسماعيل
إسماعيل
ألم يكن إسماعيل قد مات ؟؟
ليت إسماعيل.. بل بإسحاق


الساعة الآن 06:53 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024