منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 06 - 2012, 01:13 AM
الصورة الرمزية sama smsma
 
sama smsma Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  sama smsma غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

عبدٌ ليسوع المسيح

بُولُسُ عَبْدٌ لِيَسُوعَ الْمَسِيح ( رو 1: 1 )

الحقيقة التي ترتكز عليها كل خدمة بولس وتكريس حياته هي كونه عبدًا ليسوع المسيح.

«عَبدٌ لِيسوع المسِيحِ» ... تعني أنه لا يحسب نفسه شيئًا، أو أن فيه شيءٌ يستوجب المديح أو الإكرام. «لا أنا بل المسيح يحيا فيَّ» ( غل 2: 20 )، قالها وبرهنها عمليًا. كان ناكرًا لذاته وامتيازاته وإنجازاته.

وفي رسالته إلى القديسين في فيلبي والتي ساقه الروح القدس فيها أن يكتب فيها عن سَيِّده المجيد أنه أخذ صورة العبد، لم يجسر أن يضع لقبًا آخر له كما فعل في الرسائل الأخرى، بل وجد أن أليق ما يصف به نفسه هو أنه عبد لذلك السيد الذي ارتضى في اتضاعه أن يأخذ صورة العبد ( في 1: 1 ).

«عَبدٌ ليسوع المسيح» .. أي أنه لا يعمل شيئًا إلا ما يطلبه سَيِّده، وإلا ما يُرضي ويُمجد سَيِّده الوحيد. هذا هو مفتاح خدمة بولس، ذلك الخادم الذي أخلص لسَيِّده؛ لم تكن تحركه قوة الموهبة ولا شدة الاحتياج، بل المحرك الأول هو اعتبارات مجد المسيح. ما أتعس الخادم الذي يحاول أن يُرضي الناس والرب في آنٍ واحد، الأمر الذي كان يثير غيرة بولس «أَ فأستعطف الآن الناس أم الله؟ أم أطلب أن أُرضي الناس؟ فلو كنت بعد أُرضي الناس، لم أكن عبدًا للمسيح» ( غل 1: 10 ).

لم يكن فقط طائعًا وخاضعًا لكل ما كلَّفه به سَيِّده، بل كان قانعًا راضيًا. لقد قَبِلَ أن يحمل نير المسيح، ومحبته الشديدة لسَيِّده جعلت ذلك النير هينًا، فصارت الآلام من أجل المسيح هِبة وامتيازًا، فحمل عار المسيح بكل إعزاز، لم يستحِ بإنجيله، ولم يستعفِ عن حمل نيره طوال حياته.

«عَبدٌ لِيسوع المسِيحِ» ... لقد كان يفتخر بانتسابه لهذا السَيِّد العظيم. وهذا الأمر جعل بولس يتعب كثيرًا في خدمته، مستعدًا أن يتألم من أجله، لأنه يعلم أن تعبه ليس باطلاً. كان متيقنًا أن الرب العادل سيهَبه إكليل البر بعد إكمال سعيه. فبقدر عظمة وغنى السَيِّد الذي يخدمه، سينال إكرامه والمديح من فمه. فيا مَنْ تخدم ذات السَيِّد الجليل، ألا تدرك عظمة امتياز أن تكون خادمًا له؟ إن ربطت نفسك بالناس قد يخذلونك، وإن اتكلت على إخوتك قد تخيب توقعاتك، لكن إن سرت وراء الرب لن يخيب رجاؤك أبدًا.


رد مع اقتباس
قديم 12 - 06 - 2012, 08:38 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,711

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: بُولُسُ عَبْدٌ لِيَسُوعَ الْمَسِيح ( رو 1: 1 )

شكرا على الموضوع
ربنا يفرح قلبك
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
عليكى السلام يا أم الْمَسِيح
كان مار بُولُسَ عظيمًا في تحوله
نِفُوسْنَا هِيَ عَرُوس الْمَسِيح
( أعمال 23: 12 - 16) وَلَكِنَّ ابْنَ أُخْتِ بُولُسَ.. أَخْبَرَ بُولُسَ
لِيَ الْحَيَاةَ هِيَ الْمَسِيح


الساعة الآن 08:14 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024