(واله السلام نفسه يقدسكم بالتمام ولتحفظ روحكم ونفسكم وجسدكم) تس الأولى 23:5
ليس هذا ما كنت تتمناه لحياتك فمنذ عدة سنوات كنت تتطلع بحماس شديد لمرحلة الشباب ولكن الأمور لم تسر مثلما كنت تتوقع لتجد نفسك مثقلاً بالهموم واليأس والاحباط...ربما لا تجد الصديق الذى يفهمك...ربما فقدت عزيزاً...
هل بدأت فى رثاء نفسك والاستسلام للأمر الواقع؟ هل فقدت الأمل فى تحسن الظروف؟ اننا جميعاً نمر فى وقت أو آخر بهذه الخبرات الأليمة ونشعر أننا سقطنا ولا نستطيع النهوض ثانية ولكن الأمر الرائع أن هناك من يمد يده لنا باستمرار لينهضنا من سقطاتنا كالأم التى تعلم طفلها المشى.
ما الذى يجعلك تسقط ويجذبك لأسفل عادة سيئة أو خطية مستترة فى حياتك؟ ذكرى مؤلمة فى الماضى تشعر أنها حمل ثقيل على صدرك؟ احساس عميق بالفشل؟ شعور بالوحدة والكآبة؟...ارفع عينيك للشخص الوحيد القادر على انتشالك وانقاذك مما أنت فيه:الرب يسوع-انه فى انتظارك(تعالوا الىّ يا جميع المتعبين وثقيى الأحمال وأنا أريحكم).
صلاة:
(أيها الرب يسوع أنت تعلم أننى أريد أن أحيا لك وتعلم كم أصارع مع تلك الخطية فى حياتى كل يوم...ولكنى أسقط كل مرة ها أنا آتى اليك كما أنا بكل ضعفى وفشلى...أثق أنك قادر أن ترفعنى...أشكرك لأجل الصليب ولأجل الغفران...أشكرك لأجل الانتصار والقوة...مبارك اسمك آمين).