أمريض أحد بينكم فليدعُ شيوخ الكنيسة
فيصلوا عليه ويدهنوه بزيت باسم الرب
وصلاة الإيمان تشفى المريض والرب يقيمه
السيد/ ح . ج . ب ... قنا، يقول:
وُلِدَ ابني كيرلس يوم الأحد الموافق 21/6/1998، وشكرنا الله علي عطاياه ومحبته لنا. وبعد ثلاثة شهور من ولادته اكتشفنا وجود خُراج بجوار فتحة الشرج فأخذته والدته إلى الطبيب الذى قرر إعطاءه بعض المضادات الحيوية. وحدث بعدها أن أصبت أنا نفسى بخُرَّاج فى كتفى الأيسر فذهبت إلى طبيب آخر لإجراء الجراحة وكانت زوجتى معى فروت للطبيب موضوع خُراج كيرلس فعرَّفها أن هذا الخُراج قد تحول إلى ناصور .. وخرجنا من عيادة الطبيب، ورغم شدة ألمى إلا أننى كنت متألماً أكثر من أجل ابنى وفى غاية الحزن عليه. وذهبنا به إلى طبيب آخر فلم يقرر له أى علاج بل أوصانا بأحد أمرين إما أن نذهب به فوراً إلى معهد جراحة الأطفال بالقاهرة أو إلى د./ (...). فتوجهنا إلى ذلك الطبيب الذى قرر إجراء جراحة عاجلة له .. وشكرنا الله على ذلك. وبعد إجراء هذه الجراحة بفترة (كنا مستمرين فيها على متابعة الجرح والغيار له مرتين يومياً) لاحظنا عند عملية الإخـراج أن بعض الفضلات تخرج من الجرح وليس من فتحة الشرج .. فذهبت زوجتى إلى أحد الآباء وروت له القصة كاملة فأخبرها أن هذه الجراحة غير ناجحة ثم صلى لابنى ونصحها بأن تنزل إلى مزار القديس، فأطاعت ووضعت الطفل أمام صورة القديس فى المزار وأخذت تبكى بشدة .. وأخيراً خرجت وهى متعزية .. وابتدأ ابنى فى الشفاء بصورة ملحوظة. وتم الشفاء التام دون إجراء أى جراحة أخرى فمجداً لله وشكراً للقديس العظيم الأنبا مكاريوس.