الجيل للدول الأوربية موتوا بغيظكم مصر أوقفت مخططكم الشيطاني
نقلا عن الوطن
اعتبر حزب الجيل الديمقراطي، ما جاء في بيان البرلمان الأوروبي، أمس، تدخل "مرفوض" في شؤون مصر الداخلية، وجهلاً متعمدًا بما يجرى في مصر.
وقال الحزب، في بيان، اليوم، إن الدعوة للإفراج "فورًا ودون شروط" عن ما أسماهم الاتحاد بمعتقلي الرأي بما فيهم عناصر جماعة الإخوان التي ينتمي إليها الرئيس المعزول محمد مرسي، "يوضح سوء نية البرلمان".
وأضاف الحزب، "أن الاتحاد يعلم علم اليقين أنه لا يوجد في مصر ما يسمى بمعتقلي الرأي، وأن كل المحبوسين في السجون المصرية بأوامر من السلطة القضائية التي وجهت لهم تهم يعاقب عليها القانون المصري والدولي".
كا أعرب الحزب عن دهشته، لمطالبة البرلمان الأوروبي، بالإفراج عن الإرهابين الذين روعوا الأمنيين، حسب وصفه، و"قطعوا الطرق وقتلوا المئات من رجال الجيش، والشرطة، والمواطنين العزل".
وأشار إلى موقف أوروبا من حادث مجلة "شارلي إيبدو" الفرنسية، ومقتل مرتكبي الحادث بدم بارد، ولم تسع للقبض عليهم لتقديمهم للعدالة.
وقال ناجي الشهابي، رئيس الحزب، إن كل ما ذكره البيان الأوروبي "مجافي للحقيقة وكاذب"، وأن ما حدث في 30 يونيو و3 يوليو لم يكن انقلابًا عسكريًا، وإنما "ثورة".
وأضاف الشهابي، "أقول للدول الأوروبية موتوا بغيظكم فمصر أوقفت مخططكم الشيطاني واسقطت حكم عملائكم وانتخبت رئيسها وتمضى إلى المستقبل بقيادته لبناء دولتها الديمقراطية الحديثة التي تحقق الرفاهية لشعبها، وتستعيد قيادتها لمحيطها الجغرافي العربي والإفريقي".