الزينة
زان الشيء جمَّله وحسَّنه. وكان العبرانيون- ككل الشرقيين- يغرمون بلبس الحلي والملابس المزخرفة الفاخرة (لو 7: 25، يع 2: 2)، مع المبالغة في ذلك، فكانت موضع توبيخ من الأنبياء (إش 3: 16- 24، حز 13: 18- 20).
وأهم الحلي التي كانت تستخدم للزينة هي: الخواتم (تك 38: 18 و25، إرميا 22: 24)، والأساور (تك 24: 22، 2 صم 1: 10)، والأقراط (تك 35: 4، خر 32: 2)، والخزائم (تك 24: 47، حز 16: 12)، والخلاخيل (إش 3: 16 و18)، والضفائر (إش 3: 18)، والأطواق (تك 41: 42، حز 16: 11)، والقلائد (عد 31: 50، قض 8: 26، نش 4: 9، دانيال 5: 7 و16 و29).
وفي أوقات الحزن كانت تخلع كل زينة (خر 33: 4- 6). وتستخدم "الزينة" مجازيًا للدلالة علي جمال النفس وفضائل القداسة باعتبار أنها هي - لا الزينة الخارجية- الثمينة في نظر الله (انظر أيوب 40: 10، مز 110: 3، 1 تي 2: 9 و10، 1 بط 3: 4). فيوصي الرسول بولس النساء بأن "يزين ذواتهن بلباس الحشمة مع ورع وتعقل، لا بضفائر أو ذهب أو لآليء كثيرة الثمن، بل كما يليق بنساء متعاهدات بتقوي الله، بأعمال صالحة" (1 تي 3: 9 و10). ويوصي الرسول بطرس: "لا تكن زينتكن الزينة الخارجية من ضفر الشعر والتحلي بالذهب ولبس الثياب، بل إنسان القلب الخفي في العديمة الفساد، زينة الروح الوديع الهادي الذي هو قدام الله كثير الثمن. فإنه هكذا كانت قديمًا النساء القديسات أيضًا المتوكلات علي الله، يزين أنفسهن خاضعات لرجالهن" (1 بط 3: 3- 5).