![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
5 نصائح لعلاج إدمان المسكنات ![]() يستعمل الكثير منا المسكنات، للتخفيف من حدة الألم، دون استشارة الطبيب، وللأسف تستخدم بجرعات زيادة لتخفيف الألم حتى يصل الشخص إلى التأثير المرجو منه، ومع الاستعمال المتكرر، تؤثر على الإنسان تأثيرًا سلبيًا بدلاً من نفعها. وأوضحت الدكتورة هبة العيسوي، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، أم إدمان المسكنات، يؤدي إلى حالة من الاعتياد الذي يظهر بصورة نفسية، وبدنية، فالصورة النفسية، ينتج عنها شعور بالارتياح عند تناول العقار، والسيطرة على تفكير المريض حيث يصعب حتى التفكير في إيقافه، أما صوره البدنية، حين يعتمد الجسم على المسكن، وصعوبة الامتناع عن تناوله ما يؤدي إلى اضطرابات نفسية، وسلوكية، وجسمية. وأشارت العيسوي إلى أن من أنواع تلك المسكنات:- 1- الإسبرين: ويؤدي إلى تهيج المعدة، والقيء، وعند تناول قرصين "600مجم" يزيد التورم، والاحتفاظ بالسوائل بالجسم، وحجم الدم، ما يؤدي إلى زيادة الوزن لحد ما. 2- المورفين: يستخدم بعد العمليات الجراحية في علاج الألم الشديد، وجرعته المعتادة "10مجم" لكن عند زيادتها، ربما تؤدي إلى القيء والغثيان، وإفراز العرق بشده، والهرش، ويبطئ النبض، ويخفض ضغط الدم. وقالت العيسوي، إن هناك مؤشرات عامة لإدمان المسكنات ومنها:- 1- الهزال، واحمرار العينين. 2- انتفاخ الأجفان والغثيان . 3- الأرق واضطرابات النوم 4- الاضطرابات السلوكية، ونوبات الغضب الطائشة. 5- تضيق حدقة العين، زرقة الشفتين، وفقدان الوعي، والقيء -في حالة إدمان المورفينات-. ونصحت العيسوي بعدة خطوات لعلاج الإدمان: 1- سحب الدواء من جسم المريض ثم إعادة تأهيله نفسيًا، ووضع المريض تحت المتابعة الطبية النفسية المستمرة، لأن المريض، غالبًا فاقد الإرادة، ولا يمكن الوثوق به. 2- الامتناع مدى الحياة عن تناول الدواء الذي سبب الإدمان بعد انتهاء المعالجة. 3-العلاج النفسي، وخصوصًا العلاج السلوكي لدعم المريض. 4- تعويض المريض بالفيتامينات، والمكملات الغذائية، لأنه يصاب بنقص فيهم. 5- وأخيرًا يجب حظر صرف الأدوية المخدرة، والمسكنات دون وصفة طبية. |
![]() |
|