|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
14 - 01 - 2015, 06:49 PM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
 جرب أن تلتجىء للرب  جربت وأنت مُضطهد أنك تفرح بهذا الأضطهاد وباللعنات والشتائم جربت أنك تقف تصلى وتطلب معونة ربنا وتقوله يارب تدخل أنت وأعطنى المعونة لأنى أنا ضعيف ولكنى بك أن قوى "أُسَرُّ بِالضَّعَفَاتِ وَالشَّتَائِمِ وَالضَّرُورَاتِ وَالاضْطِهَادَاتِ وَالضِّيقَاتِ لأَجْلِ الْمَسِيحِ. لأَنِّي حِينَمَا أَنَا ضَعِيفٌ فَحِينَئِذٍ أَنَا قَوِيٌّ" (رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 12: 10) جربت وأنت عايش فى الخطية ووجدت ان كل الناس قد تخلوا عنك بل وأبتعدوا عن طريقك أما بسبب خطيتك أو بسبب أن أموالك قد أنتهت كالأبن الضال فى هذا جربت أن ترجع لأبوك وتقوله "يَا أَبِي، أَخْطَأْتُ إِلَى السَّمَاءِ وَقُدَّامَكَ، وَلَسْتُ مُسْتَحِقًّا بَعْدُ أَنْ أُدْعَى لَكَ ابْنًا." ( لوقا 12:15) جربت وأنت فى الضيقة وليس هناك أحد يستمع إليك أو حتى يمد يده على كتفك ويقويك جربت فى هذا الوقت أنك ترجع لألهك وترتمى فى أحضانه واثقا أن فى أحضانه ستزول وتنتهى الضيقة " لاَ يُلاَقِيكَ شَرٌّ، وَلاَ تَدْنُو ضَرْبَةٌ مِنْ خَيْمَتِكَ. لأَنَّهُ يُوصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ لِكَيْ يَحْفَظُوكَ فِي كُلِّ طُرُقِكَ" (مزمور 10:91-11) جربت وأنت مريض ولم يستطع طبيب أن يقدم لك دواء شافى لهذا المرض جربت أنك ترجع للطبيب الشافى يسوع جربت أنك تطلب منه الشفاء «يَا سَيِّدُ إِنْ أَرَدْتَ تَقْدِرْ أَنْ تُطَهِّرَنِي». فَمَدَّ يَسُوعُ يَدَهُ وَلَمَسَهُ قَائِلاً: «أُرِيدُ فَاطْهُرْ». وَلِلْوَقْتِ طَهُرَ بَرَصُهُ." (متى 2:8-3) هنا نرى أن داود النبى قد عرف ضالته عندما يلجأ لله لإانه قد وجد الملجأ والحصن قد وجد الراحة والحماية لذلك قال أتكل عليه " اَلسَّاكِنُ فِي سِتْرِ الْعَلِيِّ، فِي ظِلِّ الْقَدِيرِ يَبِيتُ. أَقُولُ لِلرَّبِّ: «مَلْجَإِي وَحِصْنِي. إِلهِي فَأَتَّكِلُ عَلَيْهِ». (مزمور 1:91) جرب وألتجىء للرب يسوع أرجع إليه أرتمى فى أحضانه أشركه فى كل أمور حياتك فمن يلجأ إلى الله لا يضيع ولا يحتاج إلى لشىء أخر على الأرض «غَيْرُ الْمُسْتَطَاعِ عِنْدَ النَّاسِ مُسْتَطَاعٌ عِنْدَ اللهِ». (لوقا 27:18) 
|
|
العرض الشجري