14 - 01 - 2015, 08:38 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
التطويبات _ إفرام السرياني
للقديس مار إفرام السرياني
1- طوبى للذي تحرّر بالكامل في الرب من كل أمور هذه الحياة الأرضية الباطلة، وأحبّ الله الصالح الشفوق وحده.
2- طوبى للذي صار حراثاً صالحاً للفضائل، وأنتج محصولاً من ثمار الحياة في الرب، كالأرض المحروثة الحاملة للقمح.
3- طوبى للذي صار فلاحاً صالحاً للفضائل، وغرس كرمة روحية، وحصد العنب، فملأ معصراته من ثمار الحياة في الرب.
4- طوبى للذي جعل زملائه الخدام فرحين فرحاً روحياً، من ثمرة الفضائل التي اجتناها بتعبه، لكي يقدّم ثمرة الحياة في الرب.
5- طوبى للذي يقف في الكنيسة، ويصلي مثل ملاك سماوي، حافظاً أفكاره في كل وقت طاهرة، ولا يُعطي للشرير سبيلاً يأسرُ نفسه بعيداً عن الرب المخلص.
6- طوبى للذي يحب البكاء بفهم، ويُهرق الدموع على الأرض بتخشع، مثل درر كريمة أمام الرب.
7- طوبى للذي يحب القداسة مثل النور، ولا يدنس جسده بالأعمال الشريرة المظلمة أمام أعين الرب.
8- طوبى للذي يحفظ جسده مقدساً للمخلص، ولا يخزي نفسه بأعمال قبيحة، بل يبقى مرضياً أمام الرب.
9- طوبى للذي يكره كل عمل دنس كله قباحة، مقدماً نفسه ذبيحة حية مرضية أمام الرب.
10- طوبى للذي يبقي في نفسه ذكر الله على الدوام، لأن هذا سوف يُصبح كله مثل ملاك سماوي على الأرض، خادماً للرب بخوف ومحبة.
11- طوبى للذي يحب التوبة، القادرة أن تخلّص الخطاة، ولا يفكر في عمل الشر، ولا يُنكر النعمة أمام الرب المخلص.
12- طوبى للجالس في قلايته، كمقاتل نبيل يحرس كنز الملكوت، أعني جسده ونفسه بلا لوم في الرب.
13- طوبى للجالس في قلايته، كملاك في السماء، حافظاً أفكاره طاهره، يُنشد يفمه تسابيح لمن له سلطان على كل نسمة.
14- طوبى للذي أصبح مشابهاً للشاروبيم والسارافيم، ولا يتواني أبداً في خدمته الروحية، بل يمجد الرب على الدوام.
15- طوبى للمتلئ فرحاً روحياً على الدوام، ولا يتكاسل في حمل نير الرب الصالح، لأنه سوف يُكلل بمجد.
16- طوبى للذي ينقي نفسه من كل دنس الخطايا، حتى يتقبّل بداله في بيته ملك المجد ربنا يسوع المسيح.
17- طوبى للذي يتقدم إلى الأسرار الطاهرة التي للمخلص بخوف ورعدة، عالماً أنه يتقبل الحياة الأبدية في داخله.
18- طوبى للذي يتأمل الموت كل يوم، ويمحي الأهواء الدنيئة المعشِّشة في قلبه، لأن هذا سوف يتعزى في لحظة انفصال جسده عن روحه.
19- طوبى للذي يتذكر خوف جهنم بإستمرار، ويسرع بدموع وتنهدات ليتوب توبة صادقة في الرب، لأن هذا سوف ينجو من الضيق العظيم.
20- طوبى للذي يتضع بصورة متواصلة اختيارياً، لأنه سوف يكلل بواسطة ذاك الذي وضع نفسه طوعاً من أجلنا.
21- طوبى للذي يجلس في قلايته بكل تقوى، كما فعلت مريم عند قدمي يسوع، وكما أسرعت مرثا لأستقبال الرب المخلص.
22- طوبى للذي يُشعل ذاته بمخافة الله، محافظاً على حرارة الروح القدس دائماً، ومحرقاً أشواك الأفكار الشريرة.
23- طوبى للذي لا يدنّس يديه بأعمال رديئة كملعون، لأن هذه الأفعال سوف تُدان في اليوم الرهيب أمام الرب.
24- طوبى للذي يبذر أفكاراً صالحة جيدة في كل وقت، ويتغلب بالرجاء على الكآبة الرديئة، التي تحارب نساك الرب.
25- طوبى للذي أصبح كمحارب شجاع في عمل الرب، منهضاً المتهاملين، ومحركاً المتوانين في طريق الرب.
26- طوبى للذي أصبح مثمراً في الرب، حتى يتخذ الملائكة القديسين حراساً له، كما يكون المزارع حارساً للشجرة المحملة بالثمار.
27- طوبى للذي يحب الوداعة بفهم روحي، ولا تخدعه الحيّة الشريرة، متخذاً الله الصالح والشفوق رجاءً له.
28- طوبى للذي يكرّم القديسين ويحب قريبه، وقد طرد الحسد من نفسه، هذا الذي أصبح قايين بسببه قاتلاً لأخاه.
29- طوبى للذي ينتهر (الشيطان) المستبد، ولا يتخاذل أمام لهيب الشهوات، لأن نفسه سوف يندّيها ندى الروح القدس.
30- طوبى للذي لم يدع غشاوة الظلام الشيطانية تعشِّش في فكره، فتحرمه من النور اللذيذ ومن فرح الصديقين.
31- طوبى للذي استنارت عينا قلبه ليشاهد الرب دائماً، كما في مرآة، لأن مثل هذا يستريح من الأهواء ومن الأفكار الشريرة.
32- طوبى للذي يحب الكلام الصالح المستقيم، ويمقت الكلام الدنيء الهدّام، لأن مثل هذا لن يصير أسيراً للشرير.
33- طوبى للذي ينصح قريبه في مخافة الله، ولا يُضل نفسه، خاشياً في كل لحظة عصا الراعي الصالح الحديدية.
34- طوبى للذي يطيع قريبه بحسب مشيئة الله، ويحتمل الضيقات بشكر، لأن مثل هذا سوف يُكلل، وسوف يصير معترفاً للرب.
35- طوبى للذي لا يسيطر عليه هوى الكآبة كجبان، بل يتحلى بالاحتمال والصبر، هذا الذي بواسطته فاز القديسون بالأكاليل.
36- طوبى للذي يحب ضبط النفس بمرضاة الله، ولا يُدان بسبب بطنه كمتنعم ومدنس، لأن مثل هذا سوف يعظمه الله.
37- طوبى للذي لا يسكر بالخمر كضال، بل يفرح في كل حين بذكر الرب، الذي يبتهج به القديسون بتواصل.
38- طوبى للذي يدبّر بمرضاة الله ممتلكاته، ولا يُدان من الله المخلص كمحب للمال وعديم الشفقة على قريبه.
39- طوبى للذي يسهر في الصلوات والقراءات والعمل الصالح، لأن مثل هذا سوف يستنير ولا ينام في الموت.
40- طوبى للذي أصبح شبكة روحية صالحة، يتصيّد كثيرين للسيد الصالح، لأن مثل هذا سوف يمدحه كثيراً الرب.
41- طوبى للذي أصبح نموذجاً حسناً للقريب، دون أن يعثر ضمير زملائه الخدام فاعلاً ما لا يجب فعله، لأن مثل هذا سوف يباركه الرب.
42- طوبى للذي أضحى طويل الأناة وشفوقاً، ولم يستعبده البربري، أعني الغضب الشرير، لأن مثل هذا سوف يرفعه الرب.
43- طوبى للذي ارتفع بالمحبة، صائراً مثل مدينة مؤسسة على جبل، التي منها يتراجع العدو بخوف مرتعداً من صمودها في الرب.
44- طوبى للذي أشرق بايمانه بالرب، كمصباح منير موضوع على منارة عالية، ينير نفوساً مظلمة قد اتّبعت بدعة الجاحدين غير المؤمنين.
45- طوبى للذي يحب الصدق باستمرار، ولا يستخدم فمه كأداة للكذب، لأنه يخاف من الوصية التي تتعلق بكل كلمة بطالة.
46- طوبى للذي لا يحكم على قريبه كإنسان عديم الحكمة، بل بحصافة روحانية يجاهد لكي يخرج الخشبة من عينه الخاصة.
47- طوبى للذي أزهر قلبه كنخله، بايمان مستقيم، ولم تطعنه بدعة الجاحدين غير المؤمنين كما من أشواك.
48- طوبى للذي أصبح سيداً على عينيه، ولم يغوِه - لا عقلياً ولا حسياً - جلد البشرة الذي سوف يذبل سريعاً.
49- طوبى للذي يضع أمام عينيه يوم الرحيل، وقد أزدرى الكبرياء، قبل أن يظهر فساد طبيعتنا في القبر ونتانتها.
50- طوبى للذي يفكر بالنائمين في أكفانهم في القبور، ويبعد عن كل شهوة كريهة، لأنه سوف يقوم بمجد عندما يُنفخ بالبوق السماوي موقظاً أبناء البشر كلهم.
51- طوبى للذي يتأمل بحكمة روحية جوقة النجوم الساطعة بمجد، وجمال السماوات، ويشتاق لرؤية صانع الكل.
52- طوبى للذي يتذكر النار التي نزلت على جبل سيناء، وأصوات الأبواق، وموسى المنتصب في الوسط بخوف ورعدة، ولا يتراخى في سبيل خلاصه.
53- طوبى للذي لا يضع رجاءه على البشر، بل على الرب، الذي يأتي ثانية بمجد كبير لكي يدين المسكونة كلها بعدل، لأنه سوف يصير كشجرة مثمرة على مجاري المياه.
54- طوبى للذي صار ذهنه بنعمة الله، كسحابة مليئة بالمطر، يروي نفوساً لإزدياد ثمار الحياة، لأن مديحه سوف يمتد في مجد لا نهائي.
55- طوبى للذين يسهرون باستمرار بحسب مشيئة الله، لأن الله سوف يظللهم في يوم الدينونة، ويصبحون أبناء العريس، ويشاهدونه بابتهاج وسرور. بينما أنا والذي على شبهي المتهاملون ومحبو اللذة سوف يبكون وينوحون عندما يرون أخوتهم في المجد غير المدرك وهم يتعذبون.
|