منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 09 - 01 - 2015, 12:00 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,123

العالم يقف «على أطراف أصابعه» فى مواجهة الإرهاب
العالم يقف «على أطراف أصابعه» فى مواجهة الإرهاب
نقلا عن الوطن

تواصلت أعمال الإرهاب والعنف التى ضربت قلب فرنسا، أمس، بعد الهجوم الإرهابى الذى استهدف مقر صحيفة «شارلى إيبدو» الفرنسية الساخرة، أمس الأول، فى العاصمة «باريس» مخلفاً 12 قتيلا و11 مصاباً، حيث قتل مجهول شرطية فى إطلاق نار فى جنوب فرنسا، فيما تعرضت عدة مساجد لإطلاق نار بعد الهجوم، فى وقت احتشد فيه الفرنسيون فى مدن البلاد المختلفة للتنديد بالحادث الإجرامى. وذكرت وسائل الإعلام الفرنسية أن قوات الأمن توصلت إلى هوية 3 مشتبه بهم فى الهجوم، وهم فرنسيون من أصل جزائرى، وأن أحدهم سلم نفسه للسلطات مساء يوم وقوع الحادث، فيما تبحث الشرطة عن المشتبهين الآخرين.
«أولاند» يعلن «الحداد».. والشرطة تطارد شقيقين من أصل جزائرى.. والفرنسيون يحتشدون فى الميادين لإعلان التضامن مع الضحايا.. و«مسلمو فرنسا» يدعون لإدانة المذبحة فى «خطبة الجمعة»
وفى جنوب باريس، قال مصدر من الشرطة، لوكالة أنباء «فرانس برس»، إن «شرطية قُتلت وأصيب موظف بلدى بجروح، وفى حال حرجة، عندما فتح رجل النار بسلاح رشاش، صباح أمس، جنوب العاصمة ولاذ بعدها بالفرار». وقالت مصادر أمنية إنه لم يتضح فى هذه المرحلة ما إن كانت هناك أى صلة للحادث بالاعتداء الدامى على الصحيفة. كما وقع انفجار أمام مطعم كباب بالقرب من مسجد فى منطقة «فيلفرانش-سور-سون» فى وسط شرق فرنسا، دون سقوط ضحايا. وقال مصدر من الشرطة لوكالة «فرانس برس» إنه عمل إجرامى، فيما قالت مصادر قضائية إن «عدة مساجد تعرضت لهجمات لم توقع ضحايا فى ثلاث مدن فرنسية، منذ مساء أمس الأول، عقب الاعتداء الدامى على الصحيفة». وأضافت أن «ثلاث قنابل يدوية صوتية ألقيت على مسجد فى مدينة لو مان، غرب فرنسا، وأطلقت رصاصتان على قاعة صلاة للمسلمين فى «بور-لا-نوفيل»، فى الجنوب، بالإضافة إلى الانفجار المتعمد أمام المطعم المجاور لمسجد بالقرب من ليون».
وتنفذ الشرطة الفرنسية، منذ مساء أمس الأول، عملية واسعة النطاق ضد مشتبه بهم فى هجوم «شارلى إيبدو». وبثت القنوات الإخبارية مشاهد لعناصر من الشرطة تنتشر فى شكل كثيف، وتتخذ مواقع لإطلاق النار فى «رانس» شمال شرق فرنسا. وأوضح ضابط، لـ«فرانس برس» أن قوة النخبة فى الشرطة انتشرت.
وذكرت العديد من وسائل الإعلام الفرنسية أن السلطات المعنية تمكنت من تحديد هوية 3 أشخاص يشتبه فى ارتكابهم الهجوم. وأوضحت المعلومات التى نشرتها بعض وسائل الإعلام الفرنسية، أن أحد هؤلاء الثلاثة، شاب يبلغ من العمر 18 عاماً، وأن الآخرين شقيقان فرنسيان من أصول جزائرية. وقالت وسائل الإعلام إن «أحدهم سلم نفسه للشرطة مساء أمس الأول». وأعلنت الشرطة الفرنسية أن المشتبه بهما الآخرين اللذين لا يزال البحث جارياًٍ عنهما، هما الشقيقان الفرنسيان من أصول جزائرية، سعيد كواشى، وشريف كواشى، 32، 34 عاماً، ونشرت صورتيهما، ودعت كل من يراهما أو يعرف مكانهما، إلى إبلاغ الشرطة. وكان رجال الشرطة حاصروا أحد المنازل فى مدينة «رايمز» شمال شرق فرنسا، إلا أنهم لم يعثروا على المشتبه بهما داخله.
العالم يقف «على أطراف أصابعه» فى مواجهة الإرهاب سيدة مسلمة تنضم للتظاهرات
وكان شريف كواشى أدين فى عام 2008 لمشاركته فى شبكة كانت ترسل المقاتلين من فرنسا إلى العراق، وهو جهادى معروف لدى أجهزة مكافحة الإرهاب الفرنسية، وهو مولود فى باريس ولقبه «أبوحسن»، وانتمى إلى شبكة كانت مهمتها إرسال جهاديين إلى العراق للانضمام إلى فرع تنظيم «القاعدة» الإرهابى هناك الذى كان وقتها بزعامة أبومصعب الزرقاوى. واعتقل «كواشى» قبيل توجهه إلى سوريا ثم إلى العراق، ومثل للمحاكمة فى 2008 حيث حكم عليه بالسجن 3 سنوات، منها 18 شهراً مع وقف التنفيذ.
وفى كلمة إلى الأمة، أعلن الرئيس الفرنسى، فرنسوا أولاند، أمس، «يوم حداد وطنى»، داعياً إلى الوحدة بعد ما وصفه بأنه مجزرة «على درجة استثنائية من الوحشية». وقال «أولاند»: «سلاحنا الأمضى هى وحدتنا. لا يمكن لأى شىء أن يقسمنا، لا يمكن لأى شىء أن يفرق بيننا، الحرية ستكون دائماً أقوى من الهمجية».
وفى السياق ذاته، تجمع عشرات الآلاف فى العاصمة، «باريس»، أمس الأول، وعدة مدن فرنسية، تعبيراً عن تضامنهم، وتنديداً بالاعتداء الذى استهدف «شارلى إيبدو». ونزل أكثر من 10 آلاف شخص إلى شوارع «ليون» فى وسط شرق البلاد، والعدد نفسه تقريباً فى «تولوز» فى جنوب غرب البلاد، وفق تقديرات الشرطة الفرنسية. وتجمع فى باريس وحدها أكثر من 5 آلاف شخص تلبية لدعوة نقابات وجمعيات ووسائل الإعلام وأحزاب سياسية فى ساحة الجمهورية «لاريبوبليك» فى قلب العاصمة، التى لا تبعد كثيراً عن مكان وقوع الاعتداء. ودعا ممثلو مسلمى فرنسا «أئمة مساجد» البلاد إلى «إدانة أعمال العنف والإرهاب بأشد الحزم»، خلال خطبة الجمعة للرد على الهجوم الإرهابى.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
هل يتم تدريب القضاة على مواجهة الإرهاب؟
«السيسي» مواجهة الإرهاب واجب وطني على قادة العالم
الأحزاب تبدأ مواجهة الإرهاب
النور عن مواجهة الإرهاب
أدمن العسكري: أعطينا العالم درسًا في مواجهة الإرهاب بعدما نسى أن ضحاياه بمصر كانوا أجانب


الساعة الآن 08:31 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024