(ليكن كلامكم كل حين بنعمة...) كو 6:4
كنا نلعب مباراة كرة قدم فى أحد الساحات حيث كان هناك عدد كبير من غير المؤمنين وقد أنتهت بهزيمة فريقى(وهذا أمر متوقع) ولكن أحد زملائى-للأسف شخص مسيحى-ثار وتفوه بألفاظ لا تليق ضد الحكم والفريق الآخر ولك أن تتخيل مدى التأثير السلبى الذى تركه هذا الموقف على غير المؤمنين وقتها بل وبعده بفترة طويلة.
لم يخسر هذا الشخص مباراة كرة بل خسر صورته كمؤمن وشهادته عن المسيح ان العالم من حولنا يضع مقاييساً عالية جداً للمؤمنين وعندما نخفق فى تحقيقها-كما فعل زميلى هذا-فانهم ينتقدوننا ويقولونشوف اللى عاملين نفسهم مؤمنين بيتصرفوا ازاى؟)
اننا جميعاً معرضون أن نفقد أعصابنا فى مواقف معينة لذلك نحتاج أن نمارس ضبط اللسان الذى لا نستطيع أن نحصل عليه الا بنعمة المسيح.يجب ألا نكون عثرة للآخرين بل نكون قدوة فى كل شىء وخصوصاً الكلام(يع 2:3).
هل تعرف أن غير المؤمنين يراقبون سلوكك وكلامك؟ما هى المواقف التى تفقد فيها أعصابك؟
صلاة:
(أيها الرب يسوع ساعدنى أن تكون كلماتى معبرة عن محبتك للناس.ساعدنى لكى أضبط لسانى فى كل حين وألا أتفوه بأى كلام لا يمجد اسمك...آمين).