![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دروس من حياة آدم وحوّاء أين أنت؟ (وسمعا صوت الرب الاله ماشياً فى الجنّة...فاختبأ آدم وامرأته من وجه الرب الاله فى وسط شجر الجنّة.فنادى الرب الاله آدم وقال له:أين أنت؟)-تكوين 3(8-9) حالما ارتمت حوّاء بين ذراعى آدم وهى ترتعش من الخوف بدأت الدموع الساخنة تنهمر على خدّيها.لكن للمرّة الأولى فى حياتها لم تكن دموعها دموع فرح بل كانت دموع حزن.كانت كلمات الحيّة أشبه بالتنويم المغناطيسى.فلوهلة شكّت حوّاء بالفعل فى خالقها والآن عرفت الحقيقة رغم فوات الأوان. من ناحية أخرى كان آدم يشعر بالخدر والذهول من تأثير الصدمة الناشئة عن تمرّده.وخلافاً لزوجته العزيزة لم يكن بامكانه أن يدّعى أنه قد خُدع كعذر له.وللمرة الأولى فى حياته عرف آدم ما تعنيه كلمة(موت).فقد بدأ يشعر آنذاك بالضعف والوهن وبدأ يشر أيضاً بأصابع الموت الباردة وهى تقبض على صدره.وحين دفن رأسه فى شعر زوجته المتشابك بدأت عبارات التحذير الرزينة الموقظة التى قالها الله له سابقاً تتردّد فى حجرات قلبه ![]() بعد ذلك سمع آدم وحوّاء صوت الله.لقد كان يبحث عنهما ولم يقبل بنهاية ما وصلوا اليه ![]() هل ترى ذلك الآن؟ وهل يمكن أن تسمع صوت خالقك المحب؟ (أين أنت؟لماذا تختبىء منّى؟) ما الذى قيّدك وآلمك وجعلك تشعر بالخجل؟ مهما كان مقدار الخطية التى لطّخت نفسك ولوّثت حياتك لا مبرّر لليأس.فما من خطية يصعب على دم مخلّصك تطهيرها.وما من جروح يصعب على ذبيحته شفاؤها.لذلك مهما كان الأمر الذى تواجهه اليوم فان الله قادر أن يغفر لك ويغيّرك ويقوّيك.تجاوب معه اليوم فهو ينتظر أن يخلّص نفسك وينقذك. |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أين أنت؟لماذا تختبىء منّى؟
رووووووعة يا ناصر ربنا يباركك |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | |||
..::| مشرفة |::..
![]() |
![]() ربنا يبارك خدمتك
|
|||
![]() |
![]() |
|