![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
محمد حسان والإخوان.. معركة تكسير العظام
![]() نقلا عن الوفد يواجه الداعية السلفي محمد حسان، هجوما شرسا من جانب تنظيم الإخوان الإرهابي بسبب مواقفه السياسية، التى اتخذها لعدم حدوث حرب أهلية فى مصر، وهي المواقف التى لم تعجب الإخوان. كان لحسان مواقف كثيرة لإخماد نار الفتنة التى اندلعت عقب ثورة 30 يونيو، حيث لعب دورا الوسيط بين الإخوان والفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع فى ذلك الوقت، لعدم فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة بالقوة تجنبا لإراقة الدماء والوصول إلى حلول سلمية. قام حسان بعمل مفاوضات جادة لمحاولة تقريب وجهات النظر، حيث طالب السيسى بعدم فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة بالقوة والإفراج عن القيادات التى تم إلقاء القبض عليها وإسقاط جميع القضايا. وافق السيسى على مطالب حسان، مقابل تهدئة الخطاب على منصتي رابعة العدوية والنهضة، وأن تظل الاعتصامات سلمية في مكانها، ولكن الإخوان لم يلتزموا بالعهد وأخذوا يحرضون على الدولة والقيام بعمليات إرهابية ضد قوات الأمن مما دفع الدولة لفض الاعتصامى. وعقب الفض هاجم الإخوان حسان، واتهموه بأنه مشترك فى الدماء التى أسيلت نتيجة الفض، وأنه أصبح احد عناصر دعم الانقلاب – على حد تعبيرهم-. وعقب تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى مقاليد الحكم، اتهم الإخوان محمد حسان بالإضافة إلى قيادات الدعوة السلفية كمحمد حسين يعقوب وأبو إسحاق الحويني بعدم مهاجمة سياسات السيسي خوفا من بطش النظام – حسب تعبيرهم. كما هاجم الإخوان "حسان" بعدم الاعتراض على شراء شهادات الاستثمار في مشروع قناة السويس الجديدة، خاصة وأن بعض مشايخ السلفية حرموا شراء شهادات الاستثمار في مشروع قناة السويس التى كان من المقرر إسناده لقطر. واشتد هجوم الإخوان على الشيخ محمد حسان ومحمد حسين يعقوب، عقب دعوتهم لشباب المسلمين بعدم النزول فى انتفاضة الشباب المسلم يوم الجمعة 28 فبراير منعا لإراقة الدماء، وتحقيق الوحدة والاستقرار وعد شق الصف الوطنى. وانتهز أعضاء التنظيم مرض الشيخ حسان وأظهروا شماتة كبيرة، مما دفع عددا من أبناء الفكر السلفى بتدشين حملة أطلقوا عليها "عذرا شيخنا حسان" وقاموا بطبع الشعار على الـ "تى شيرتات" ، دفاعا عنه بعد هجوم الإخوان وأنصارهم عليه، منذ ثورة 30 يونيو. |
![]() |
|