منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06 - 01 - 2015, 08:55 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,164

سجال بين داعش والقاعدة الظواهري انتهى أمره.. والملا عمر لا يستحق الولاء
سجال بين داعش والقاعدة الظواهري انتهى أمره.. والملا عمر لا يستحق الولاء

نقلا عن الفجر

تضمنت مطبوعة «دابق» الأخيرة، وهي المنشور الرسمي لتنظيم داعش، اتهاما شديد القوة ومثيرا للجدل ضد القيادة المركزية لتنظيم القاعدة في المناطق الباكستانية القبلية الخاضعة للإدارة الاتحادية. جاء المقال حاملا لعنوان «القاعدة في وزيرستان - شهادة من الداخل»، وكتبه أبو جرير الشمالي، وهو أحد قيادات تنظيم القاعدة والذي قضى نحو 7 سنوات في أحد السجون الإيرانية تلتها 3 سنوات في المناطق الباكستانية القبلية الخاضعة للإدارة الاتحادية، ثم انشق عن «القاعدة» للانضمام إلى تنظيم داعش في وقت سابق من هذا العام (تشير بعض التقارير الإخبارية إلى أن الشمالي قضى فترة ما عقب هجمات الـ11 من سبتمبر (أيلول) في العراق بدلا من إيران).

وقنبلة أبو جرير الشمالي التي فجرها من خلال مقاله، وفقًا للشرق الأوسط اللندنية، والتي تعتبر غير مسبوقة من حيث التفاصيل ونشر الغسيل القذر، تعتبر آخر حلقة من حلقات الحرب الكلامية المعلنة بين تنظيم القاعدة وتنظيم داعش والتي بدأت منذ ما يقرب من عام مضى. يتصور أحد الموالين لتنظيم القاعدة أن تكون تلك المقالة أساسا لحكم بالتكفير يصدر قريبا على القيادة المركزية لتنظيم القاعدة من قبل تنظيم داعش. يذكر أن أبو محمد العدناني المتحدث الرسمي باسم «داعش» كان قد أصدر بيانا وصف فيه الظواهري بأنه ليس «بحكيم الأمة» وطالبه بمبايعة البغدادي، زعيم «داعش».

وتأتي مقالة الشمالي كمحاولة لافتة للأنظار من حيث طرح خطاب بديل للتطرف العالمي بانتقاد حاد لجماعة أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة. حيث يتمركز المقال في سرده التحريفي حول شخصية أبو مصعب الزرقاوي، مؤسس فرع تنظيم القاعدة في العراق (وهو التنظيم الأب لـ«داعش» هناك). حيث يقول الشمالي إن الزرقاوي قد نأى بنفسه في أفغانستان عن المتطرفين ذوي العقائد غير النقية من تنظيم القاعدة وحركة طالبان. ويقول إن تنظيم القاعدة بدلا من أن يتقدم الصفوف كطليعة للجهاد العالمي، تحول إلى جماعة مرجئة، أو تلك التي تعمل في خدمة الأنظمة الكافرة الحالية. يزعم الشمالي أن بن لادن قد تخير لقلبه مكانه السليم، لكن كان ينبغي عليه أن يكون مقتنعا بإعلان ردة المقاومة الخاطئة لتطبيق الشريعة الإسلامية (القانون الإسلامي) في باكستان.

يحاول الشمالي كذلك دحض فكرة خراسان (وهي منطقة تاريخية تشمل أفغانستان ومناطق البشتون الحدودية في باكستان) كموطئ قدم للتطرف العالمي اليوم. ويقول كذلك إن الملا عمر، قائد حركة طالبان أفغانستان، لا يستحق عقد يمين الولاء له، ليس لأنه وقع في كثير من الزلات الفقهية فحسب، بل ولأنه يعترف ضمنيا كذلك بنظام الدولة القومية.

ووفقا للشمالي، فإن المتطرفين الباكستانيين تعرضوا لعمليات مستمرة من الجيش الباكستاني في منطقة وزيرستان الشمالية أدت إلى إضعافهم وتفتيتهم بفعل المتعاونين والمحرضين المرتبطين بالاستخبارات الباكستانية. ويقول إن منطقة وزيرستان طالما كانت أبعد ما تكون عن اعتبارها أرضا مثالية لإقامة «دولة إسلامية». حيث لا تزل القبلية مهيمنة هناك، وحتى بعد انتشار حركة طالبان هناك، لا يزال الطلاب المحليون يذهبون إلى المدارس الحكومية. والهجرة إلى خراسان، كما يُحذر الشمالي: «يضع المتطرفون الصادقون بين مطرقة القومية وسندان القبلية في أفغانستان ووزيرستان». [وتبدر عبارته الأخيرة من قبيل اللعب بالكلمات حيث يستقيها من إحدى عبارات تنظيم القاعدة المعنونة: «بين مطرقة اليهود والصليبيين وسندان المرتدين»].

في نهاية الأمر، فإن مظالم أبو جرير الشمالي يبدو أنها نابعة من استراتيجية ضبط النفس التي ينتهجها تنظيم القاعدة. وفي حين أن تنظيم القاعدة، مثله مثل تنظيم داعش، من الجماعات التكفيرية - مما يعني أنه يضطلع بالاستخدام الموسع للتكفير، أو الطرد من حظيرة الدين، ضد المسلمين، وبالتالي إضفاء الصبغة الشرعية على عمليات العنف حيالهم - إلا أن التنظيم يتمتع بنزعة اصطفائية وبراغماتية في بعض المناحي.

تنظيم القاعدة كما يزعم الشمالي، حاول إقناع حركة طالبان باكستان بإرجاء تطبيق الشريعة في إقليم سوات الباكستاني في عام 2009 خوفا من عدم استعداد السكان هناك لذلك الأمر بعد. وارتبط التنظيم لفترات ممتدة بجماعات جهادية غير سلفية في جنوب آسيا، وهي الجماعات السنية الديوبندية - مثل حركة طالبان أفغانستان وحركة الجهاد الإسلامي - والتي تُشكل السواد الأعظم من الجماعات الجهادية في المنطقة. والسلفيين على شاكلة الشمالي يعتبرون أن عقيدة ومنهج الجماعات غير السلفية مثل الديوبندية غير صحيحة ومنحرفة. كما حاول تنظيم القاعدة إعلاء شأن الأغراض والحركات العلمانية. حيث أصدر بن لادن في أعوامه الأخيرة بيانا حول ظاهرة الاحتباس الحراري. أما خليفته، أيمن الظواهري، تحدث بلهجة إيجابية (وإن كان بكثير من المحاذير) حول ثورات الربيع العربي، والتي يشجبها الشمالي في خطابه.

يدين الشمالي بمنتهى الغضب، ربما إثر الفترة التي قضاها في السجون الإيرانية، المنهج اللين لتنظيم القاعدة حيال إيران والشيعة. ويقول إن أحد كبار قادة القاعدة طلب منه الامتناع عن استخدام تعبير «الرافضة» المهين حيال الشيعة. وقد تنحى كل من بن لادن والظواهري عن المواجهة مع إيران لأسباب استراتيجية.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لقد انتهي أمره!!
تركيا ترسل مسلحين من داعش والقاعدة إلى ليبيا
داعش والقاعدة لا يشكلان خطرًا على إسرائيل
ميليشيات «داعش والقاعدة» الإلكترونية تغرد يومياً لـ«تفخيخ مصر»
داعش والقاعدة والإخوان.. توافق على الشر


الساعة الآن 11:48 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024