رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بالوثائق..خطة «الإخوان» لـ«25 يناير» الوطن كشفت وثائق إخوانية، حصلت «الوطن» على نسخة منها، عن تفاصيل خطة جماعة الإخوان الإرهابية، لنشر الفوضى خلال إحياء الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، تمهيداً لاستعادة السلطة، وقلب نظام الحكم، عن طريق ترويج الشائعات، وقطع الطرق، وإحراق القمامة وإطارات السيارات، وتعطيل السكك الحديدية، وإهدار مياه الشرب، وقطع التيار الكهربائى. وضبطت أجهزة أمن الإسكندرية، تفاصيل خطة التحرك الإخوانية، عقب مداهمة اجتماع تنظيمى يضم 12 قيادياً فى الجماعة، وبحوزتهم مستندات تتضمن قرارات من المستهدف أن يتخذها الرئيس المعزول محمد مرسى، فى حال نجاح مساعيهم لإعادته إلى الحكم، من بينها الدعوة إلى الاستفتاء على خارطة طريق جديدة، وتعيين حكومة شابة، والعمل على سرعة سد احتياجات المواطنين، والحفاظ على الزخم الثورى، والدعوة لحوار مجتمعى. كان ضباط «الأمن الوطنى» ألقوا القبض على أعضاء الخلية الإرهابية، بالتعاون مع مديرية أمن الإسكندرية، بعدما تلقى مدير الأمن، اللواء أمين عز الدين، معلومات عن اعتزام عدد من القيادات الإخوانية عقد لقاء تنظيمى فى منزل الإخوانى إسماعيل حمد محمد، بدائرة قسم شرطة المنتزه أول، لإعادة صياغة مخططاتهم الإرهابية، فداهمت قوة أمنية المنزل، وألقت القبض على المتهمين. إهدار مياه الشرب لمدة ساعتين قبل صلاة الجمعة.. وتشغيل الأجهزة الكهربائية لزيادة الأحمال من الثامنة إلى العاشرة مساءً وعثرت أجهزة الأمن بحوزة المتهمين على أسماء وأرقام تليفونات عدد من العناصر الإخوانية، الأعضاء فيما يسمى «لجنة العمليات النوعية بقطاع شرق الإسكندرية»، وورقة بخط اليد مدون عليها عدة جمل، منها «نضال دستورى أم نضال ثورى»، و«تمكين الشباب»، و«مرحلة الأفكار والابتكار»، و«اللامركزية»، بالإضافة لعدة أوراق تتضمن أسماء وعناوين عدد من ضباط وأفراد الشرطة، وجهاز «آى باد». وحصلت «الوطن» على نسخة من الوثائق المضبوطة، تكشف عن استخدام أعضاء التنظيم تصنيفات محددة لما وصفوه بـ«السلمية المبدعة»، وتشمل 4 مستويات، هى «سلمية الكر والفر»، وتهدف إلى إثارة الفوضى فى البلاد، عن طريق التوسع فى الاعتصامات والمظاهرات، و«سلمية الصمود»، عبر قطع الطرق والسكك الحديدية، وتعطيل المواصلات ومركبات الشرطة، و«سلمية الهجوم»، عبر تحرير المحتجزين، وتعطيل المؤسسات الإعلامية وشبكات الكهرباء والمحمول، وشبكات الصرف الصحى والمياه والتليفونات والغاز الطبيعى، ووقف العمل فى البورصة والبنوك، واستهداف مصالح الدول الداعمة لثورة 30 يونيو، ورجال الأعمال المؤيدين لها، وصولاً إلى ما أطلقوا عليه «سلمية الحسم»، التى تضمنت السيطرة الإلكترونية، وإغلاق المؤسسات الحيوية، ووقف البث الإعلامى، وامتلاك الردع التقنى. وتوضح الوثائق المهام المكلف بها أعضاء الخلية، والضمانات الخاصة بتنفيذها، وأبرزها التواصل مع أهالى قتلى الجماعة، والمحبوسين، واستهداف شرائح الشباب والنساء والعمال، لاستقطابهم للتعاطف مع التنظيم، وتكوين «كيانات ثورية» متنوعة، من خلال التركيز على فئات العمال والطلاب، خاصة طلاب الثانوى، كما تضم المهام متابعة حضور أفراد التنظيم لاجتماعات الأسر الإخوانية، والمشاركة فى دفع السهم الدعوى، ومتابعة تنفيذ الأهداف المكلف بها أفراد التنظيم. ومن بين الوثائق، التى حصلت عليها «الوطن»، ورقة بخط اليد، مدون بها مخططات الجماعة للحشد واستنزاف طاقات البلاد، وتعتمد على متابعة أنشطة الأسر الخاصة بالتنظيم أسبوعياً، والتواصل معهم بشكل دائم، وتوظيف طاقات أعضاء الأسر فى الأنشطة المختلفة بنسبة 100%، كما توضح الورقة المدونة بخط اليد، صدور تعليمات من التنظيم لأعضائه بضرورة فتح مياه الشرب، قبل صلاة الجمعة بساعتين لإضعاف ضخ المياه، بالإضافة لتشغيل جميع الأجهزة الكهربائية المنزلية بدءًا من الساعة الثامنة مساء، لرفع الأحمال، وزيادة الضغط على الشبكة القومية، ما يزيد فرص انقطاع التيار، حتى يشعر المواطنون بالسخط على النظام الحالى. ويستهدف المخطط إشعال النيران فى القمامة وإطارات السيارات على امتداد خط السكة الحديد، فى يوم 25 يناير، وطباعة مجلة بعنوان «مكملين»، وتوزيعها خلال المسيرات الإخوانية، وتحديد أماكن الحشد الخاصة بتلك المسيرات، وقطع الطرق العامة والحيوية فى جميع المحافظات، واستهداف قوات الأمن المركزى، وأقسام الشرطة. وكشفت ورقة أخرى عن التعليمات والتكليفات الموجهة لأعضاء التنظيم، وتشمل المعاينة المبكرة للأماكن المستهدفة بأعمال العنف، سواء أقسام الشرطة، أو المنشآت الحيوية الأخرى، قبل تنفيذ الهجوم بأسبوع كامل، بالإضافة لتعيين متحدث باسم التنظيم، لنشر أخبار العمليات الإخوانية على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى، على أن يكون التواصل معه غير مباشر. |
|