«القرضاوي» يناقض نفسه
فيتو
واصل يوسف القرضاوي، رئيس ما يسمى بـ"الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين"، إطلاق تصريحاته المثيرة للجدل المتناقضة والبعيدة كل البعد عن مواقفه المعلنة والصريحة من دعم لجماعة الإخوان الإرهابية وما تقوم به من أعمال عنف وتخريب في الدولة المصرية منذ عزل محمد مرسي.
وقال القرضاوي، خلال لقائه بوفد من مملكة السويد بالعاصمة القطرية "الدوحة": يجب أن تصل رسالة الإسلام الصحيح إلى العالم أجمع، إلى المسيحيين في كنائسهم، وإلى اليهود في معابدهم، وإلى غير المسلمين أينما كانوا، لأنهم يسمعون من المسلمين غير المعتدلين، أو من غير المسلمين أحيانًا رسائل خاطئة، لا تمثل صحيح الإسلام، ما يفرض علينا جميعًا بذل الجهد لتصحيح الصورة والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة".
وأضاف القرضاوي، خلال لقائه بالوفد الذي جاء على رأسه الشيخ سعيد عزام رئيس مجلس الإفتاء بالسويد ومسئول العلاقات العامة بمنظمة السلام للرعاية وحقوق الإنسان، أن الإسلام لا يريد الشر لأحد، وإنما الإسلام ينظر للبشرية على أنها أسرة واحدة.
ووجه القرضاوي النصح للأمة الإسلامية وللشباب على وجه الخصوص بألا ييأسوا أبدًا في طريق الدعوة إلى الله، وفي طريق توضيح حقيقة الدين الإسلامي للعالم، مؤكدًا أن أمة الإسلام لا تعرف اليأس أبدًا، وعليها أن تسعى لنيل حريتها، مؤكدا أن الحرية هي أساس كل شيء.
29 - 12 - 2014, 04:05 PM
العرض العادي
