رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
4 قرارات كارثية تجهزها النقل للمصريين في 2015 فيتو 4 قرارات كارثية تجهزها وزارة النقل والمواصلات للمصريين، من خلال خططتها خلال 2015، واشتملت سياسة الوزارة على زيادة أسعار تذاكر المترو والقطارات، وإلغاء بعض خطوط الضواحي، إضافة إلى تخفيض عدد كبير من رحلات القطارات على خطوط الطوالي وإغلاق 3 آلاف مزلقان وإلغاء دعم اشتراكات الطلبة. ولم تكن زيادة أسعار المترو وحدها هي الأزمة الوحيدة ولكن الوزارة تبدأ في 2015، في نزع الملكيات لتنفيذ مشروعات الطرق الجديدية ومشروعات مترو الأنفاق وعلى صعيد المزلقانات تخطط النقل لإغلاق نحو 3000 مزلقان، بدلا من تطويرها الأمر الذي يبقى على كارثة مزلقانات الموت كما هي، خاصة أن هذه المزلقانات جميعها رغم عدم رسميتها إلا أنها في أماكن هامة بالنسبة لمداخل القرى الأمر الذي يجعل غلقها مجرد فرقعة إعلامية وأن الأهالي سوف يعيدون تشغيلها ويضاعفون الرقم من المزلقانات غير الرسمية. الكارثة الأولى التي تجهزها النقل للمواطنين خلال 2015 هي أسعار تذاكر المترو فعلى الرغم من نفى رئاسة الجمهورية زيادة أسعار التذاكر إلا أن المسئولين عن مترو الأنفاق تقدموا بدارسة عبر وزارة النقل لكل من رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية تشمل زيادة أسعار التذاكر بناء على عدد المحطات. 3 شركات تشغيل على أن تكون المسافة الأقل من 15 محطة بجنيه واحد فقط وأكثر من 15 محطة حتى 25 محطة بجنيه ونصف، وأن يكون أكثر من 25 محطة بمبلغ 2 جنيه على أن يتم بعدها بعام آخر أي خلال 2016 إلى 2017، إلغاء فئة الجنيه وتكون التذكرة بنحو 2 جنيه ويتم بعدها إنشاء شركتين أخريين لإدارة مترو الأنفاق ليصبح عدد الشركات 3 شركات كل شركة مسئولة عن تشغيل خط وبالتالى يصبح سعر كل خط مختلفا عن الآخر وتصبح التذكرة خلال عامين من الزيادة الأولى للتذاكر بحد أدنى 3 جنيهات. تحقيق العدالة الاجتماعية وقال المهندس هاني ضاحى وزير النقل إنه لا يعقل أن يقوم مواطن باستقلال المترو من المنيب ليصل لمحطة المرج بجنيه واحد فقط في الوقت الذي يستقل آخر المترو من المنيب حتى جامعة القاهرة، بنفس التذكرة الأمر الذي يجعل العدالة الاجتماعية غير متوفرة وهو ما نسعى الآن إليه. وأوضح أن تعديل أسعار التذاكر جاء لتحقيق العدالة الاجتماعية بين المواطنين إذ كيف نساوى بين الركاب الذين يستخدمون 10 محطات وبين الذين يستخدمون 50 محطة. الارتقاء بالخدمة وقال ضاحى إن المترو أحد أهم الوسائل لنقل الركاب داخل القاهرة وأصبح لزاما على الدولة أن تحافظ عليه حتى لا ينهار وأن وزارة النقل تخطط لتطوير المترو حتى يتوافق مع تطلعات الركاب موضحا أن النقل بصدد تركيب ماكينات جديدة وبوابات إلكترونية للتذاكر مع العمل على تطوير الخدمات المقدمة للركاب من خلال زيادة أعداد القطارات المكيفة والتي تعمل على الخطين الأول والثانى. 20 قطارا مكيفا ونوه إلى أن النقل تبدأ خلال 2015 استلام القطارات المكيفة والتي تبلغ 20 قطارا تم التعاقد معهم مع شركة روتم الهولندية ومن المقرر أن تبدأ الشركة التوريد بداية العام المقبل ما يساهم في تحقيق طفرة حقيقة في مستوى الخدمة المقدمة للركاب. زيادة أسعار تذاكر القطارات الكارثة الثانية التي تجهز النقل لها خلال 2015 هي زيادة أسعار تذاكر القطارات ويقول المهندس سمير نوار مستشار وزير النقل للسكك الحديدية إن زيادة أسعار تذاكر القطارات لم يتم اتخاذ أي قرار فيها حتى الآن وأن أسعار تذاكر القطارات هي الأرخص حتى الآن بين كافة وسائل النقل موضحا أن تذكرة القطار من القاهرة حتى بنها على القطارات المميزة بجنيه واحد في الوقت الذي تصل فيه تكلفة المواصلات بنفس المسافة بأى وسيلة أخرى لأكثر من 5 جنيهات. رفع الدعم عن اشتراكات الطلبة كارثة النقل الثالثة هي اشتركات الطلبة وتخطط وزارة النقل لإلغاء الدعم المقدم على اشتركات الطلبة خاصة أن الوزارة والسكك الحديدية ومترو الأنفاق لم يحصلوا من وزارات التعليم والتعليم العالى على فروق الأسعار عن الدعم المقدم على اشتراكات الطلبة وهو ما دفع وزارة النقل للبحث في أكثر من اتجاه أولها هو إلغاء الدعم المقدم على الاشتراكات أو أن تقوم هذه الجهات بتحمل هذا الدعم وأن تدفع ديونها للنقل. عزل 8000 قرية الفخ الرابع الذي تجهزه وزارة النقل للمواطنين هو إغلاق 3000 مزلقان الأمر الذي يؤدى لعزل أكثر من 8000 قرية تستخدم هذه المزلقانات في العبور إليها وتأتى خطوات النقل لإغلاق هذه المزلقانات في محاولة الهروب من حل مشاكل وحوادث المزلقانات وتحجج النقل بكونها مزلقانات غير رسمية وتطالب المحافظات بإغلاقها بالقوة، الأمر الذي يجعل النقل تعزل مئات الآلاف من المواطنين بدلا من العمل على تطوير هذه المزلقانات. في الوقت نفسه، فإن الوزارة تبدأ خلال العام المقبل أعمال نزع الملكيات لتنفيذ عدد من المشروعات الكبرى منها مشروعات مترو الأنفاق والطرق الجديدة وتوسعات الطرق الحالية. |
|