|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هدما القصرين لإخفاء استيلائهما على الأراضي أسرار"لسان الأولاد" الذى تحرر من آل مبارك الإسكندرية - أميرة فتحي توصلت «الوفد» إلي كشف أبعاد جريمة غامضة بالإسكندرية أبطالها علاء وجمال مبارك نجلا الرئيس المخلوع حسني مبارك والمحبوسون حالياً علي ذمة عدد من القضايا. فقد قام مجهولون من أعوانهما بهدم قصرين فاخرين يمتلكهما نجلا المخلوع علي جزيرة جريشة القريبة من شاطئ المعمورة الشهير عقب اندلاع الثورة وبالتحديد في فبراير 2011. وعلمت «الوفد» أن مساحة القصرين تصل لنحو ثلث مساحة الجزيرة التي تقع في المنطقة الواقعة بين شاطئ المعمورة وخليج أبوقير وعلي بعد 76 كم من الميناء الشرقي، ويضم القصران اللذان شيدا علي الطراز المعماري التركي حمامي سباحة وجاكوزي وأثاثاً اسطورياً وقطع من التحف الملكية ويربط بين القصرين لسان لمرسي اليخوت الخاص بعلاء وجمال مبارك. وأطلق صيادو المنطقة علي الجزيرة وقتها «لسان الأولاد» بعد استيلاء آل مبارك عليها. كما علمت «الوفد» أن نجلي الرئيس كانا قد خصصا القصرين للقاء كبار رجال الأعمال في العالم لعقد الصفقات السرية والتخطيط لعملية التوريث، حيث لم يكن يدخل القصرين إلا الصفوة والمقربون. وقد تم بناء القصرين منذ 10 سنوات مع بداية تدشين ملف التوريث بمشاركة أحد الخبراء الانجليز كان يزور مصر لوضع خطط توريث مصر لجمال مبارك والذي أفسدته الثورة بدماء شهادئها الشباب. كما حصلت «الوفد» علي صور أرشيفية «سرية جداً» للقصرين قبل الهدم وتمكنت أمس من التقاط صور حديثة لهما بعد هدمهما لإخفاء الكثير من الحقائق والأسرار. وفي سياق متصل التقت «الوفد» مجموعة من أصحاب اليخوت والصيادين بالمنطقة من الشهود العيان علي الجزيرة وحكايتها قبل وبعد بناء وهدم القصرين، وسردوا أساطير عن جزيرة جريشة التي تم حرمان الشعب من التمتع بها وحرمان خزانة الدولة من إيرادات السياحة العائدة من زياراتها. فمن جانبه قال عم حسين أحمد، ريس لانش 65 سنة، جزيرة جريشة «قبل 10 سنين كان كثير من السياح هواة الصيد والسباحة في عرض البحر يطلبوا منا نروح بيهم هناك ولكن بعد كده وقفنا السياحة إليها بعد ما بنوا القصرين وأخدوا الجزيرة لحسابهم، وأبدي دهشته من هدم القصرين بعد الثورة قائلاً: «حاجة عجيبة ولا في حكايات ألف ليلة وليلة.. فجأة لاقينا القصرين وبعد الثورة اختفيا ولكن آثار الهدم مازالت موجودة.. والحمد لله بقينا بنروح ونصطاد بعد ما مشيوا غنينا أغنية شادية «جريشة رجعت تاني لينا ومصر اليوم في عيد» بدل سيناء..! أما خميس السيد 38 سنة، صياد، فأكد أن الكثير من الصيادين تعرضوا لكثير من المضايقات بعد ما وصفه بـ «اغتصاب» نجلي المخلوع لجزيرة جريشة علي حد تعبيره، قائلا: «لما كنا بنصطاد علي بعد كيلو من الجزيرة كانت الحراسة الخاصة لهما تأخذ تصاريحنا وتحتجزها عندهم لأكثر من 3 شهور ويعطلوا أكل عيشنا وقوت عيالنا، علي الرغم من أن الجزيرة ليست ضمن المناطق المحظورة الاقتراب منها بدليل أننا موجودين أمامها الآن». ولكن سعيد كامل 28 سنة عامل بمركب صيد، اكتفي بعبارة واحدة «البلد كانت بتاعتهم ولم يكن حد يقدر يتكلم لما ياخد جزيرة أو يفكر أنه يورث البلد بحالها»..!. ومن جانبه تساءل أحد أصحاب اليخوت لماذا لا يتم الترويج السياحي لجزيرة جريشة التي مازال بها حطام وبقايا قصري أولاد المخلوع للاستفادة منها كمزار سياحي شاهد علي الثورة في عرض البحر. كما طالب بفتح التحقيق في ملف جزيرة جريشة لمعرفة ماذا كان يحدث علي الجزيرة وبأي ميزانية تم بناء القصرين وهدمهما لكشف الحقائق للشعب خاصة أننا علي اعتاب انتخابات رئاسية حتي لا يكرر الرئيس القادم اخطاء ومطامع سابقة. «الوفد» طرحت الملامح الأساسية لجزيرة جريشة التي تحررت بعد ثورة 25 يناير من أسر أولاد فرعون هذا الزمان, ويبقي علي المسئولين كشف غموض وضع القصرين ومحاسبة المتورطين. الوفد |
|