رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اختفاء 6 أدوية حيوية
المصرى اليوم قدم الدكتور محمود فتوح، عضو النقابة العامة للمستحضرات الطبية لدي الغير، الخميس، شكوى إلى المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، والدكتور طارق سلمان، مدير الإدارة المركزية للشؤون الصيدلية، بسبب اختفاء 6 أدوية حيوية من الأسواق والصيدليات، تستخدم في إذابة جلطات القلب والعمليات الجراحية. وتلقت النقابة العامة لمصنعي المستحضرات الطبية لدى الغير، حسب بيان صادر لها، الجمعة، عدة شكاوى تفيد باختفاء أدوية حيوية من السوق المحلية والهامة في إنقاذ حياة المرضى، تضمنت عقار «ستريبتوكايناز حقن» والذي يستخدم لإزابة الجلطات، و«نيتروجليسرين» (نيترونال) حقن، ويستخدم لعلاج الذبحات الصدرية، و«إيميودارون» أمبول، يستخدم لعلاج الأريزميا القلبية وعدم انتظام ضربات القلب، و«ثيوبنتال فيال»، يستخدم كمخدرأثناء العمليات الجراحية، و«اتراكيورام» أمبول، يستخدم في العمليات الجراحية لتبسيط العضلات الهيكلية، و«سومازينا» أمبول، ويستخدم في حالات الزهايمر وقلة التركيز وضعف الخلايا الدماغية. وقال «فتوح» في شكواه، التي حصلت «المصرى اليوم» على نسخه منها، إن هذه الأدوية غير متواجدة منذ 8 أشهر، في ظل عدم تحرك وزارة الصحة، كما أنه لا وجود للإدارة المركزية للصيدلة لمتابعة نقص الأدوية الحيوية أو محاولة توفيرها للمستشفيات. وأشار إلى أن «الدكتورة هدى راشد، إحدى الصيدلانيات بالإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة، أفادت، بأن الإدارة المركزية للصيدلة ليس لديها فكرة عن الأدوية الناقصة كما لا تعرف عن مشاكل الشركات مع الرقابة الدوائية لاستخراج الـnodcar، يعني المرضي ممكن يموتوا بسبب طول الإجراءات العقيمة لما بيحصل أي نقص عندنا في الرعاية الحرجة بتواصل مع الشركة على طول وبحاول أوفر الصنف فين بقي دور الصيدلة؟!». وأكدت الشكوى، أن «الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والطوارىء والمسؤولة عن توفير أدوية الطوارىء لكل المراكز والمستشفيات، تعاني من تجاهل الإدارة المركزية للصيدلة، لأزمات نقص الأدوية خصوصًا ماهو حيوى منها وهام لإنقاذ حياة المرضى، كما أنها لا تحاول حل مشاكل شركات الأدوية مع الهيئة القومية للرقابة والبحوث الدوائية، والتى تقوم بتحليل التشغيلات لفترات كبيرة تصل إلى سنوات وبالتالى لايتم الإفراج عن المستحضر». ولفتت الشكوى إلى أن هناك أدوية أخرى بها نقص في السوق المحلية، ولكنها ليست على نفس درجة الحيوية والأهمية للأدوية سابقة الذكر ومنها جميع حقن الترجيع للكبار والأطفال، حقن قرحة المعدة والإثنى عشر، حقن التبويض، أدوية الديدان، أدوية الشراب التي تستخدم لعلاج البرد. وتابعت: «هناك الروتين العقيم داخل إدارة شؤون الصيدلة في التعامل مع الأزمات الخاصة بنقص الأدوية، وتعطيلها لتسجيل الأدوية وبالتالى استيرادها، بالإضافة إلى قلة تسعيرة الكثير من الأدوية يؤدى إلى تفاقم الأزمة». وطالبت رئيس الوزارء، بـ«توجيه الإدارة المركزية للصيدلة على حل مشاكل نقص الأدوية خصوصًا ما هو حيوى منها وهام لإنقاذ حياة المرضى، والعمل على إزالة الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى نقص الأدوية وعلى رأسها لجوء الإدارة المركزية للصيدلة إلى تسجيل الأدوية في 4 سنوات وتعمدهم لتعطيل أحوال الشركات وإيقاف تسجيل مستحضراتهم ومنعهم من التصنيع». |
|