منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 10 - 12 - 2014, 06:02 PM
 
merona Male
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  merona غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 98
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 2,815

يطلب ويُخَلِّص ما قد هلك

++++++++++++++++++

" لأن إبن الإنسان قد جاء لكي يطلب ويخلص ما قد هلك" (لو19: 10)

لماذا جاء السيد المسيح إلى عالمنا؟ يوضحه الإنجيلي بقوله إنه جاء يطلب ويخلص ما قد هلك (لو19: 10) أي الخطاة الهالكين.

ولماذا جاء يخلصهم؟ السبب أنه أحبهم... على الرغم من خطاياهم!

وفي هذا يقول الكتاب: "هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية" (يو3: 16) إذن هو حب أدي إلى البذل، بالفداء. قصة ميلاد المسيح إذن، هي في جوهرها، قصة حب.

أحب الله العالم، العالم الخاطئ، المقهور من الشيطان، المغلوب من الخطية... العالم الضعيف العاجز عن إنقاذ نفسه! أحب هذا العالم الذي لا يفكر في حب نفسه حبًا حقيقيًا، ولا يسعى إلى خلاص نفسه... بل العالم الذي في خطيته انقلبت أمامه جميع المفاهيم والموازين، فأصبح عالمًا ضائعًا. والعجيب أن الله لم يأت ليدين هذا العالم الخاطئ، بل ليخلصه، فقال: "ما جئت لأدين العالم، بل لأخلص العالم" (يو12: 47).

لم يأت ليوقع علينا الدينونة، بل ليحمل عنا الدينونة. من حبه لنا وجدنا واقعين تحت حكم الموت، فجاء يموت عنا.

ومن أجل حبه لنا، أخلي ذاته، وأخذ شكل العبد، وصار إنسانًا.

كانت محبة الله لنا مملوءة اتضاعًا، في ميلاده، وفي صلبه.

في هذا الاتضاع قبل أن يولد في مذود بقر، وأن يهرب من هيرودس، كما في اتضاعه أطاع حتى الموت، موت الصليب، وقبل كل الآلام والإهانات لكي يخلص هذا الإنسان الذي هلك. رأي الرب كم فعلت الخطية بالإنسان! فتحنن عليه...

كان الإنسان الذي خلق على صورة الله ومثاله قد انحدر في سقوطه إلى أسفل، وعرف من الخطايا ما لا يحصي عدده، حتى وصل إلى عبادة الأصنام " وقال ليس إله"... " الجميع زاغوا وفسدوا معًا" (مز14: 1 3)... (
الإنسان وقف من الله موقف عداء. ورد الله على العداء بالحب!

فجاء في محبته " يطلب ويخلص ما قد هلك". وطبعًا الهالك هو الإنسان الذي عصي الله وتحداه، وكسر وصاياه، وبعد عن محبته، "وحفر لنفسه آبارًا مشققة لا تضبط ماء" (أر2: 13). ولكن الله كما اختبره داود النبي " لم يصنع معنا حسب خطايانا، ولم يجازنا حسب آثامنا. وإنما... كعبد المشرق عن المغرب، أبعد عنّا معاصينا" (مز103: 10 12). ولماذا فعل هكذا؟ يقول المرتل: "لأنه يعرف جبلتنا. يذكر أننا تراب نحن" (مز103: 14).


يطلب ويُخَلِّص ما قد هلك
رد مع اقتباس
قديم 15 - 12 - 2014, 03:20 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,299,866

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: يطلب ويُخَلِّص ما قد هلك

  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
فالمرتل لا يطلب هلاكهم في نار جهنم، إنما يطلب رجوعهم
كما يطلب قيصر منكم ختم صورته هكذا يطلب الله
كل إنسان يطلب الراحة، إنما يطلب أمرًا صالحًا
العدو يطلب مذلتي والرب يطلب مجدي - المزمور التاسع
يطلب ويُخَلِّص ما قد هلك


الساعة الآن 04:49 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025