ارتفاع معدل الإصابة بالسكتة الدماغية فى مصر
حذرت دارسة طبية صدرت مؤخرا، من أن أمراض القلب والأوعية الدموية تعتبر المسبب الأساسى للوفاة فى مصر، وتتمثل خطورته فى أنه يزيد من احتمالات الاصابة بالسكتة الدماغية.
وتشير الدراسة التى جاءت بعنوان «أعباء السكتات الدماغية فى مصر» إلى ارتفاع المعدل الإجمالى للإصابة بالسكتات الدماغية، حيث يبلغ 963 حالة لكل 100 ألف نسمة.
وناقش الأطباء المتخصصون من مصر والعالم، على مدى يومين فى المؤتمر سلامة وفاعليّة علاج وتلافى حالات السكتات الدماغية لدى مرضى الرجفان الأذينى.
وقال أستاذ أمراض القلب والأوعية فى كلية الطب بجامعة عين شمس الدكتور رامز الجندي، من المتوقع زيادة انتشار السكتات الدماغية الناجمة عن الرجفان الأذينى مع تقدم السكان بالسن فى منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح الجندى أنه تنامى العوامل المهيئة للإصابة بالرجفان الأذينى فى المنطقة بما فى ذلك أنماط الحياة السلبية، ومعدلات الشيخوخة، والسمنة والسكرى وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب التاجية، لذا فإننا نتوقع أن يصبح الرجفان الأذينى والسكتات الدماغية من أبرز قضايا الصحة العامة فى الشرق الأوسط.
وقال: إن انتشار أمراض القلب والأوعية الدموية تعتبر المسبب الأساسى للوفاة فى مصر، ويعانى 27% من السكان من ارتفاع ضغط الدم، وحوالى 20% من ارتفاع نسبة الكوليسترول بالدم، وقرابة 1% من الرجفان الأذينى، قائلا «هناك دواء جديد سمحت وزارة الصحة بتداوله هذا العام، ويتميز عن الدواء القديم «الوارفرين» بإمكانية ضبط الجرعة وعدم الاحتياج لقياس مستوى تخثر الدم أو تخلطه، غير أن ثمنه مكلف للمريض». يذكر أن لجنة طبية كانت توصلت إلى أن الرئيس الأسبق حسنى مبارك يعانى من الارتجاف الأذينى والفقدان اللحظى للوعى.