منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01 - 12 - 2014, 05:18 PM
 
merona Male
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  merona غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 98
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 2,815

أين هو الأن
+++++++++++++
أين هو الآن ؟ أين هو ؟ أين ابن الكنيسة؟ لقد ابتدأ يتغير شيئا فشيئا حتى ضاع ، ابتدأ الأول في المرحلة الثانوية يتغير ثم انحرف تماما عند دخول الجامعة . قد أجده الآن على أحد المقاهي يدخن السيجارة أو يشرب التفاحة ، أو سأجده مع إحدى الصديقات في مكان رومانسي أو بعض الزملاء يشاهدون فيلما لا يليق. قررت ألا أتركه فريسة للشيطان وابتدأت أصلي من أجله ، و أضع اسمه على المذبح . كنت أحاول أن أكلمه عن محبة ربنالنا رغم شرورنا و إن الله يكره الخطية و لا يكرهنا ، وكيف إن محبة الله هي القادرة على إشباعه و لكنه لم يستجيب ، فقد تغير تماما ، لقد أصبح شيطان مريد ، و لكن حالته النفسية مدمرة ، فهو خائف و متضايق وحزين و مضطرب وبائس و ذات يوم ، جاءني خبر رهيب ،صديقك انقلبت به السيارة و هو يصارع الموت في إحدى المستشفيات . جريت إلي المستشفي في تلك الليلة السوداء و قابلت الدكتور الذي قال لي بهدوء مستفز : إنه في غيبوبة و لن يعيش أكثر من 4ساعات. خارت قواي و كدت اسقط فاقد الوعي و ...... و تنبهت لحقيقة مخيفة " إذا مات الآن فسيذهب للجحيم حدف ،فإذا كان الطب لا يستطيع أن يحيي جسده ، فيجب أن أبذل جهدي لأنقذ روحه الهالكة". و خرجت من المستشفى وقلت العبارة السابقة " ينبغي أن أجد أبونا الآن بأي ثمن" أخذت أجري فبالشوارع و ذهبت لكاهن كنيسة مارمينا و لكن للأسف كان في رحلة للغردقة ، وكدت أجن ،فأنا لا أعرف نمرة إي كاهن آخر و الساعات تمضي بسرعة رهيبة و لا يمضي على الزمن الذي حدده الدكتور سوى ساعتان و أنا في الشارع و ليس معي( موبايل ) لأتصل بأي شخص .ما الحل ؟ سوف يموت صديقي . هداني تفكيري لأذهب لأقرب محل و اتصل بأبي و لكنه قال بأسى : لا أعرف ماذا أفعل ، الله معك. انهرت تماما و أخذت أصرخ " يا عذراء ، يا مارينا ، يا مارجرجس ، تشفعوا لي عند ربي ، سوف يذهب صديقي للجحيم ، سوف يموت و أنا مكتوف اليدين ، اللهم التفت إلي معونتي ، يستجيب لك الربفي يوم شدتك " أخت أبكي فقد مضي الوقت و بقيت 10 دقائق فقط و يئست تماما ، هل أذهب لألقي عليه نظرة الوداع ؟ أمأذهب للبيت ؟ قررت الرجوع للكنيسة و ذهبت و جدت بها زحام غير عادي و هو شيء في منتهى الغرابة الساعة ال4 صباحا و لكن المفاجأة المذهلة كانت عودةرحلة الغردقة و ها هو أبونا واقف. وجدت نفسي أقفز عليه و أمسك به و أركب التاكسي لنذهب للمستشفى و في الطريق شرحت له الموقف كله و لكن كان قلبي يخفق من الرعب . هل سأجده حيا أم ميتا ؟ و التاكسي يسرع في الطريق و عقارب الساعة تمضي في جنون و كأنها تريد الموت لصديقي . جرينا نحو المستشفى أنا ميت من الرعب و سألت الدكتور بكل لهفة : هل مازال حيا ؟ فقال لي بهدوئها لمستفز : كلا لقد مات منذ 10دقائق. كانت إجابته كخنجر من نار اخترق قلبي و مادت بي الدنيا و.... و فجأة وجدت أبونا و أبى وأمي يقفون مبتسمين لي ، فصرخت في وجوههم : لقد مات ، مات ، مات ، لماذا تبتسمون . فنظروا لبعض في دهشة و شرح لي أبونا ما حدث و يجب أن تعلموا ما حدث. فعندما ركبت التاكسي مع أبونا ، نمت من التعب و الإرهاق ، و حلمت بهذا الكابوس الرهيب و هو إن صديقي مات . و لكن الذي حدث هو أن أبونا ذهب للمستشفى و سأل عن صديقي ، فقال لها لدكتور : لقد حدثت معجزة و تحسنت حالته و استعاد وعيه ، مع إنني كنت متأكد من موته. فذهب إليه أبونا وحكى له ما حدث ، و ما فعلته من أجله ، فتأثر جدا و ندم على ما فعله و قرر التوبة وأعترف لأبونا بكل ما فعله و سوف يزوره أبونا غدا ليناوله . أشكرك يا إلهي لقد رجع صديقي لحضنك. هل تعرف يا صديقي إن الله أرسلك سفيرا له وسط زملائك و أصدقائك و أهل بيتك، فماذا فعلت من أجلهم. ابذل جهدك في خلاص النفوس ، و عندئذ ستخلص نفسك أيضا
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إنها الآن ساعة لنستيقظ من النوم فإن خلاصنا الآن أقرب مما كان حين آمنا
أيها المار من هنا، كما أنت الآن كنت أنا، وكما أنا الآن ستكون أنت، فتمتع بالحياة لانك فان
يوما ما أخى الحبيب ستفهم مالا تفهمه الآن فالرب لا يشرح لنا كل شىء من الآن...
انها الآن ساعة لنستيقظ من النوم فان خلاصنا الآن أقرب مما كان حين آمنا
شركة سما بروكرز | الفوركس أصبح سهلا الأن | أنضم الينا الأن


الساعة الآن 09:42 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024