رغي النساء معاناة يومية يعيشها الأزواج

[Mary Naeem]

رغي النساء معاناة يومية يعيشها الأزواج

تعد المرأة كثيرة الكلام "الرغاية" أحد أصعب المشاكلات التي تواجه الرجال خاصة الشرقيين والتي تسبب الصداع بالحكاوي عن أحداث اليوم والتفاصيل التي يراها الأزواج غير مهمة، ما ينتج عنه الانفصال أو إهمال الزوجة وتجنب الحديث معها أو التقليل من التواجد في المنزل.

توجهت "فيتو" إلى بعض الأزواج والشباب لتسألهم عن كيفية التعامل مع هذه الصفة غير المستحبة لدى الزوجات.

الاستغناء عن الراديو
قال خالد عبد العزيز ويعمل مهندسا، إن زوجته كثيرة الكلام مثل باقى النساء ولكنه اعتاد ذلك خلال فترة الخطوبة لأنه يحبها كثيرًا، ما يجعله يستمع إليها بإنصات ولكن ليس طوال الوقت، مشيرا إلى أنه عند خروجهم معا لا يشغل الراديو في السيارة حتى يستطيع سماعها والتركيز في حديثها.

الرغي سبب الانفصال
وتمنى أسامة سليمان، ويعمل محاسبا، أن يرتبط بفتاة ليست كثيرة الكلام لأنها صفة مزعجة للغاية.ويقول أسامة: كنت مرتبطًا بفتاة كانت تمتلك كل مواصفات الزوجة الناجحة ولكني انفصلت عنها لأنها كانت كثيرة الكلام، وكان يصل بها الأمر في بعض الأحيان إلى التحدث في جميع الأمور سواء كانت خاصة بها أو بالآخرين وكانت تنقل الكلام من شخص إلى آخر وهذا هو السبب الحقيقى لانفصالنا.

الهروب الى الحمام
وأشار الطبيب منير مدحت، إلى أن زوجته كانت قليلة الكلام خلال فترة الخطوبة ولكنها تحولت 180 درجة بعد الزواج فأصبحت كثيرة الكلام بشكل غير طبيعى وكانها "راديو"، فرغم امتلاكها ثلاثة خطوط لشبكات المحمول تحدث منهم صديقاتها وعائلتها بالساعات يوميًا إلا انها تنتظرنى بعد رجوعى من الشغل لتحكى لى ما قالوه لها فأشعر وقتها بصداع شديد ولا أملك غير أنى أذهب إلى الحمام أطول فترة ممكنة هروبا منها.

التسبب فى مشاكل كثيرة
ويروي معتز إسماعيل مشكلته مع زوجته قائلا، إنها كثيرة الكلام بالفعل وهذا ما يسبب الكثير من المشاجرات بيننا خاصة أنها تحب أن تتحدث ولا تسمع أحدا، فطوال الوقت تتكلم ولا تعطي فرصة للآخرين، والمشكلة الأكبر أنها تقوم بقطع حديثى وتدخل في الكلام حتى إذا كان غير موجه لها مما يسبب لى الإحراج أمام الآخرين.

الرغي وسيلة للتعبير عن الرأي
وبسؤال السيدات عن هذه الصفة قالت ندى أشرف، إن المقولة الشهيرة التي توضح بأن السيدات يعشقن الثرثرة والكلام الكثير عن الرجال مقولة خطأ تمامًا لأن كل قعدة رجالة تملأها الحكاوى والأقاويل ودليل على ذلك عندما أشاهد جلسات أخى مع أصدقائه الشباب وأسمع أحاديثهم الطويلة والمملة، فنحن من نعانى من كثرة كلام الرجالة وليس العكس.

وتقول تقى أسامة، إن هناك بالفعل نساء يعشقن الكلام الكثير ولكنه يكون عبارة عن فضفضة بما داخلهم من مشاكل ومشاعر تريد أن تشاركها مع زوحها أو خطيبها لأن الحياة مشاركة فإذا لم يتحمل كل منا الآخر لا تكون حياة حقيقية فأنا أريد من الرجل أن يحتوى المرأة وينصت لها لسماع ما يشغل بالها.

رأي الخبراء
وتنصح خبيرة العلاقات الأسرية، سامية عثمان، عند التعامل مع المرأة "الرغاية" بأن أفضل حل هو عدم الإنصات لها من بداية الحديث لتشعر بأن ذلك يزعج الرجل فتبدأ بتغيير نفسها وطبيعتها.
وأكدت عثمان على ضرورة مقاطعتها أثناء الحديث أو تغيير الموضوع بلطف حتى لا تسبب لها في الإحراج لأن المرأة عندما تتحدث إلى الرجل باستفاضة تكون تحبه وتريد أن تشارك معه الحديث.

[Rena Jesus]

ميرسى ربنا يبارك تعب محبتك وخدمتك

[walaa farouk]

ميرسي على مشاركتك الجميلة مرمر

[Mary Naeem]

شكرا على المرور