|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قفزت الأم من مكانها , عندما رات الطبيب يخرج من غرفة العمليات فقالت :" كيف طفلي ؟؟ هل سيتحسن ؟ متى سأراه ؟ قال الطبيب الجراح : " انا اسف , لقد عملنا كل ما بوسعنا , لكن الطفل لم يستطع ان يحتمل . قالت الأم : لماذا يمرض الاطفال بالسرطان ؟ الا يهتم بهم الرب بعد ؟ اين كنت يا رب عندما كان طفلي محتاج اليك ؟ سالها الجراح : " هل تودين توديع طفلك بضع دقائق قبل ان يتم ارسال جثته للجامعة ؟ ساطلب من الممرضة الخروج من الغرفة “ طلبت الام من الممرضة ان تبقى معها في الغرفة بينما كانت تودع طفلها للمرة الاخيرة.......هل تريدين خصلة من شعر ابنك كذكرى ؟ " سالت الممرضة , اجابت الأم بالايجاب , فقصت الممرضة خصلة من شعر الطفل ووضعتها في كيس صغير واعطتها للام.......قالت الام : انها كانت فكرة جيمي بالتبرع بجسده الى الجامعة من اجل الدراسات , قال : انه يمكن ان يساعد شخصا اخر . انا رفضت بالاول لكن جيمي قال:" امي انا لن استعمله بعد ان اموت , لكن يمكنه ان يساعد طفل صغير اخر في عيش يوم واحد اخر مع امه.......اكملت الام حديثها قائلة : لقد كان يحمل قلبا من ذهب. دائما يفكر في الاخرين , دائما اراد مساعدة غيره اذا استطاع.خرجت الأم من قسم الاطفال في المستشفى بعدما قضت به اخر 6 اشهر. وضعت حقيبة طفلها جيمي على الكرسي الامامي بجانبها في السيارة , وقد ساقت السيارة نحو البيت بصعوبة بالغة .انه كان من الصعب جدا الدخول الى البيت الخالي من جيمي , حملت الحقيبة والكيس الذي بداخله خصلة الشعر, ودخلت غرفة جيمي......وبدات بترتيب العابه بالشكل الذي كان طفلها متعود ان يرتبها به......ثم نامت على سريره , تقبل وسادته بحزن ودموع حتى نامت. .... وما هي الا منتصف الليل حتى استيقظت ووجدت بجانبها على الوسادة رسالة... كانت تقول الرسالة: عزيزتي ماما , انا اعلم انك ستفتقديني , لكن لا تعتقدي انني سانساكِ ابدا , او ساتوقف عن حبكِ لاني غير موجود لاقول لك : انا احبكِ...انا دائما احبك يا امي وسابقى احبك الى الابد.يوما ما سنلتقي , حتى ذلك اليوم اذا كنت ترغبين بتبني طفلا حتى لا تكوني وحيدة , انا موافق على ذلك. انه يستطيع ان يستعمل غرفتي والعابي , لكن اذا اخترتِ طفلة فانها كما تعلمين لن ترضى ان تستعمل العابي لذلك ستضطرين لان تشتري لها العابا جديدة... لا تكوني حزينة عندما تفكرين بي...انه مكان منظم , جدي وجدتي استقبلاني عندما اتيت ورافقاني بزيارة للمكان , لكن سياخذ وقت طويل لزيارة جميع الاماكن هنا...الملائكة لطفاء جدا , احب ان اراهم يطيرون , هل تعلمين ايضا , يسوع لا يشبه ايا من صوره التي عندنا , لقد رايته , علمت انه هو...هل تعلمين يا امي ؟ لقد جلست في حضن الله الاب , وتحدثت معه , كانني شخص مهم . عندما اخبرته انني اريد ان ارسل لك رسالة اودعك بها واخبرك كل شيء , لكني علمت ان هذا كان ممنوع.حسنا , هل تعلمين يا امي ان الله اعطاني بعض الاوراق والقلم حتى اكتب لك هذه الرسالة ؟ اعتقد ان الملاك الذي سوف ينقل هذه الرسالة لك اسمه جبرائيل...الرب طلب مني ان اجيبك على احد الاسئلة التي سالتيه اياها : أين كنت عندما كنت محتاجة إليك؟ قال الرب انه كان في نفس المكان معي , مثلما كان مع الرب يسوع وهو على الصليب , انه كان هناك مثلما يكون مع ابنائه دائما. على فكرة يا امي , لا احد يستطيع قراءة هذه الرسالة غيرك , لاي شخص سواك انها مجرد ورقة بيضاء . اليس ذلك لطيفا ؟ يجب ان اعيد القلم للرب لانه يريد ان يضيف بعض الاسماء في سفر الحياة . الليلة انا ساتعشى مع يسوع ، انا متاكد ان الطعام سيكون لذيذا...اه...لقد نسيت ان اخبرك انني لا اتالم ابدا , شفيت من السرطان , انا سعيد , لاني لم استطع ان احتمل الالم اكثر من ذلك والرب ايضا لم يحتمل ان يراني متالما اكثر. لذلك ارسل ملاك الرحمة لياخذني . قال الملاك انني كنت بريدا مستعجلا.. ما رايك في هذا؟؟ محبتي لك انا ويسوع والباقي |
27 - 11 - 2014, 07:52 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: أين كنت عندما كنت محتاج إليك
ربنا يجعل لينا نصيب فى الحياة الابدية معه
قصه تركت أثراً في |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أحتاج إليك أحتاج إليك فلست أحتاج سواك أن تمسك بيدي |
كلمات ترنيمة أحتاج إليك، أحتاج إليك |
أحتاج إليك يارب أحتاج إليك |
انا محتاج إليك ربى |
أحتاج إليك |