مؤسس «تمرد الإسلامية» لن نشارك في 28 نوفمبر

[Mary Naeem]

مؤسس «تمرد الإسلامية» لن نشارك في 28 نوفمبر


الشروق


قال وليد البرش مؤسس حركة تمرد الجماعة الإسلامية بدمياط، إن دعوة الجبهة السلفية إلى رفع المصاحف، خلال مظاهرات 28 نوفمبر الجارى، تؤكد أن من دعوا إليها بأنهم يسيرون على عقيدة ونهج الخوارج، عندما رفعوا المصاحف أمام سيدنا على بن أبى طالب "كرم الله وجهه"، فقال لهم : كلمة حق أريد بها باطل.
وأكد "البرش" أن الدعوات الحالية هى إعادة لما فعله الخوارج أمام سيدنا على بن أبى طالب، وستؤدى إلى مزيد من سفك الدماء، بجانب أنها استهزاء، بالمصحف الشريف.
وأضاف البرش أن ما حدث فى الفترة الماضية للجماعة الإسلامية- سواء من انقسامات داخلية أو من تدهور علاقتها بالدولة ودخولها مرة أخرى- يشبه أزمات ومحن التسعينيات، وكانت مواقف القيادات وخاصة عاصم عبد الماجد، سبباً قوياً من أسبابه، مشيرا إلى أن جنوح عاصم عبد الماجد ودعوته لإنشاء حرس ثورى والدعوة من الخارج للخروج عن السلمية وثورة مسلحة فى 28 نوفمبر، ستدعم مسار حل حزب البناء والتنمية، والعصف تماماً بموقف الجماعة الإسلامية، وزيادة التضييق عليها وعلى أعضائها فى الداخل بشكل كبير، مؤكدا أن رصد أجهزة الأمن بوزارة الداخلية تحويلات بنكية من جانب عاصم عبد الماجد المقيم فى قطر، من أجل تمويل المظاهرات بالشوارع ونشر الفوضى، لهو خير دليل على تورطه فى هذه الدعوة، مؤكدا أن مصر أخطأت بحق عاصم عبدالماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية، عندما لم تطبق عليه القصاص هو وجماعته في عام 1981، بعدما قتل 122 ضابطا مصريا.
انتشرت دعوة للنزول فى دمياط يوم 28 نوفمبر ضد دعوة الجماعة السلفية ومواجهتها من قبل بعض شباب دمياط المهتم بالسياسة وغير المنتمين لأحزاب سياسية تحت شعار(الإسلام عدل وحرية مش دقن وجلابية.. نازلين ضد الداعشيين).
أكد أحمد العشماوى منسق شباب الميدان بدمياط، أن آﻻف الشباب من أبناء دمياط توحدوا من أجل إنقاذ الدولة المصرية يوم الجمعة 28 الجاري، والتنسيق مع جميع الشباب المستعد لمواجهة الدعوة السلفية المارقة – حسب وصفه- من أجل إنقاذ الدولة من الإرهاب، وللوقوف صف واحد من أجل الوطن، كما دعا العشماوى بابتعاد أى شخص ينوى خوض انتخابات مجلس النواب.
وعلى النقيض دعا إيهاب الحادق المتحدث الرسمى باسم الحركة الوطنية بعدم نزول المواطنين للشارع يوم 28 نوفمبر، وترك الشرطة بالقيام بواجبها حرصا على سلامة المواطنين، مؤكدا فى الوقت نفسه أن شباب وأهالى دمياط على استعداد لمواجهة هذه الدعوة مهما كانت خطورتها، معلنا عدم السماح للإرهابيين والإخوان وأذيالهم بالسيطرة على الشارع وإرهاب المواطنين.
من ناحيتها تمكنت مديرية أمن دمياط من القبض على 3خلايا من جماعة الإخوان بينهم خلية تنتمى إلى "داعش" عائدون من سوريا، فى خطوة استباقية خلال الأسبوعين الماضيين، كما تمكنت الأجهزة الأمنية يوم الأربعاء الماضى، من ضبط 6 من أعضاء جماعة الإخوان، بمحافظة دمياط، بتهم إثارة الشغب والفوضى والتظاهر بدون تصريح بالمحافظة، من بينهم موظفون فى مديرية الشباب والرياضة، وشركة مياه دمياط، وإحالتهم إلى النيابة للتحقيق.
من جهة أخرى شهدت مدينة دمياط اليوم تكثيفا أمنيا وحملات أمنية واسعة تحسبا لأى مظاهرات اليوم، حيث تمركزت قوات أمنية فى معظم ميادين وشوارع دمياط.