اذ لا يوجد فى المسيحية حظ تعيس و حظ سعيد. و لكن الله يدبر كل حياتنا.
كثير من امور حياتنا نحن الذين نحددها.
قد يتسرع البعض في الزواج بدون يتعرف الواحد منهم على طباع الآخر و تكون النتيجة فشل الزواج بسبب التسرع و ليست قسمة و نصيب.
أو ان يكون الاختيار مبنيا على الجمال أو الغنى فقط. ثم بعد الزواج يكتشف احدهم انه لا يستطيع المعيشة مع طباع الطرف الآخر. لذا يجب من ترتيب أولوياتك فى الحياة ترتيب سليم.
أمثلة أخرى من الحياة الواقعية
عندما يتقدم احدهم لسوق العمل فى ظل الظروف التى تعانى منها البلد اقتصاديا وفقر فى وجود وظائف فسوف ينال الوظيفة الشاب المستعد لها ولا نستطيع ان نقول على ذلك حظ أو نصيب انما هو اجتهاد واختيار. فلابد من اعداد النفس للواقع الذى نعيش فيه و لا نعيش فى وهم أو خيال.
أحداث نجع حمادى على سبيل المثال الله اختار البعض شهداء لأنهم مستعدين والآخر مصابين لنتعلم من ايمانهم وليزداد ايمانهم والبعض رأى الحادث ولم يصاب لكنه تاب والبعض لم يتأثر( ان الله يعطينا فرص كثيرة لنتوب ويتمم خطته من خلالنا).
أمثلة من الكتاب المقدس
قصة سليمان ويربعام وتمزيق المملكة لأنشغال سليمان عن تربية ابنه وكانت النتيجة ابن غير حكيم مزق مملكة ابيه بحماقته.
عالى الكاهن وأبناؤه على الرغم من تحذير الرب لكن بسبب تهاونه فى توبيخهم واستمرارهم فى اختيار الشر نالوا ذلك المصير المظلم.
نحميا وبناؤه للسور بعد سقوطه وتغلبه على خوفه من الملك وطلب المساعدة منه (ان الله له خطة تمت عن طريق نحميا لكن باختياره).