رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المحمول.. قواعد صحية لاستعماله لم يعد هناك أحد يستطيع التراجع عن استخدام التليفون المحمول أو الاستغناء عنه. سهولة استخدامه فى أى مكان حتى الطائرة وإمكانية استخدامه فيما يتعدى التواصل الهاتفى إلى خاصية الاتصال بالإنترنت مما يتيح تصفحها لاسلكيا من أى مكان فى العالم ــ أدت إلى زيادة استخدامه. إضافة مواصفات تقنية عالية كل يوم إلى خدماته وتنافس شركات الاتصالات على تقديم عروض مختلفة مغرية كلها عوامل مهمة أدت إلى انتشار استعماله إلى الدرجة التى قد توصف بالإدمان على استعماله. فى المقابل توالت الدراسات التى تؤكد أن فرط استخدامه يؤدى إلى العديد من المخاطر ويحمل نذر الخطر. احتمالات الإصابة بأورام المخ قد تكون أحد الهواجس بينما أقلها ارتفاع نسبة التوتر وتشتيت الانتباه وقلة التركيز. نشرت دراسة أمريكية العام الماضى ــ تتحدث عن آثار استخدام المحمول لفترات طويلة على المراهقين ــ بعضا من الحقائق التى يجب التوقف عندها. رصدت الدراسة أثر استخدام المحمول وما ينتج عنها من موجات كهرومغناطيسية على واحد وعشرين شابا فى سن المراهقة. سجلت الدراسة أثرا سلبيا واضحا على طبيعة نوم المجموعة كلها. فقد وجد أن فرط استخدامه يؤدى إلى اضطراب النوم والشعور بالقلق والخمول الشديد وفتور الهمة خاصة عند الاستيقاظ مما ينسحب أثره على تفاصيل النهار. لهذا ينصح أطباء النفس بضرورة مراجعة استعمال المحمول فى ضوء معلومات مؤكدة عن أخطاره فى مقابل أهميته: ــ ترشيد استعمال وسائل الاتصال الحديثة كالمحمول والإنترنت خشية أن تتحول لهواجس اجتماعية ينحسر معها هدوء النفس وسكونها وبالتالى تعرضك لاضطرابات النفس وتزيد من حدة انفعالاتك وتجعلك عرضة لاضطرابات النوم. لا تحتفظ بالتليفون المحمول فى غرفة نومك ولا تتركه للشحن قريبا منك. ــ لا تستعمل التليفون المحمول إطلاقا أثناء شحنه فإن ذلك يعرضك لجرعة مكثفة من الموجات الكهرومغناطيسية. ــ لا تستخدم المحمول حينما ينخفض رصيد البطارية إلى أقل درجة. فإن ذلك يعرضك أيضا لجرعة مضاعفة «تصل إلى ألف ضعف العادية» يبذلها الجهاز نفسه. ــ لا تستخدم سماعات الأذن باستمرار.. فقط أثناء القيادة حتى تتفادى الخطر ومخالفات المرور. ــ استخدم الأذن اليسرى للرد على المحمول فربما حمل ذلك خطرا أقل. |
|