![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
جدل حول مصيربشاربعد تصريح أوباما
![]() صدى البلد عبد المجيد": نهاية "بشار" اقتربت سلامة: "بشار" باق بدعم صيني روسي عز الدين: أمريكا ستبرر لنفسها مهاجمة بشار بعد استفزازه طلب الرئيس الأمريكي باراك أوباما من مستشاريه إجراء مراجعة لسياسة إدارته بشأن سوريا، بعد أن توصل إلى أنه ربما لن يكون من الممكن إنزال الهزيمة بمتشددي تنظيم “داعش” من دون إزاحة الرئيس السوري بشار الأسد. ويرى سياسيون أن هناك تغيرا جزئيا في موقف أوباما بشأن "بشار" لكن ما ترددوا في حسمه هو ما إذا كان هذا التغير سيتحقق على أرض الواقع أم سيبقى مجرد حديث للاستهلاك المحلي، والمنطقي أن تجد الولايات المتحدة طريقة لتنفيذ إرادتها حتى وإن كانت ضد رغبات دول كبرى كالصين وروسيا. قال الدكتور وحيد عبد المجيد، نائب مدير مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام، إن "تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما، حول ضرورة الإطاحة بالنظام السوري للقضاء على داعش، تعد تغييرا جزئيا في سياسة أوباما، الذي كان يتبنى إرجاء التخلص من الأسد لمرحلة لاحقة". وأوضح "عبد المجيد"، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن "هذا التغير في موقف أوباما راجع للتطور الأخير في انتخابات الكونجرس، حيث أصبح من الضروري أن يتكيف أوباما مع آراء الغالبية من الحزب الجمهوري في بعض القضايا، لذا بدأ هو في التراجع فيما يخص قضية سوريا ليتفاوض معهم على قضايا أخرى". وحول مصير بشار بعد تصريحات أوباما، أكد عبد المجيد، أنه "محكوم عليه بالنهاية في كل الأحوال، لكن الجدل حول توقيت تلك النهاية"، لافتا إلى أنه "بمقتضى التصريحات الأخيرة، فلابد من أن تتم مراجعة الخطة الأمريكية العسكرية بحيث تتفق مع هذا الاتجاه وتحقق القضاء على بشار بالتزامن مع القضاء على "داعش" أو قبله". فيما وصف الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية بالمركز القومي للعلوم السياسية، تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما حول ضرورة الإطاحة بالنظام السوري للقضاء على داعش، بأنها تصريحات للاستهلاك المحلي. وأوضح "سلامة"، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن بشار باقٍ لأن أوباما لا يستطيع تنفيذ خطته للخلاص من بشار في إطار الحرب على "داعش" بسبب المساندة التي يلقاها نظام الأخير من "الصين وروسيا". وأشار سلامة إلى أن أمريكا ليست مستعدة للدخول في حالة من التوتر العالمي، مشيرا إلى حالة "بشار " تختلف عن وضع صدام حسين الرئيس العراقي السابق حيث كان هناك اتفاق دولي على الخلاص منه. وقال اللواء علاء عز الدين، مدير مركز الدراسات الإستراتيجية للقوات المسلحة سابقا، إن تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما حول ضرورة تصفية بشار الأسد للقضاء على "داعش" التنظيم الإرهابي، مؤشر على نية أمريكا للبدء في توجيه ضربات لبعض المواقع السورية التابعة للنظام ستدعي أنها عن طريق الخطأ. وأوضح عز الدين في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن الهدف من تلك الضربات المتعمدة سيكون استفزاز النظام السوري ليرد عليها، وبالتالي يعطي مبررا لأمريكا لتوجيه ضربات مباشرة للنظام السوري. وأضاف أن الولايات المتحدة الأمريكية منذ بدء أزمة سوريا تسعى لاستغلالها للتخلص من نظام بشار بتوجيه ضربة عسكرية إليه، لافتا إلى أن "روسيا" سبق وأنقذته من هذه الضربة بمبادرة نزع السلاح النووي، مؤكدا أن أمريكا لجأت لخلق "داعش" لهدفين، الأول إقامة دولة كردستان، والثاني تبرير الإطاحة بنظام بشار. |
![]() |
|