لكن عندى عليك

[tito227]

لكن عندى عليك

1. أكتب إلى ملاك كنيسة أفسس.. عندى عليك أنك تركت محبتك الأولى. 2. أكتب إلى ملاك كنيسة سميرنا.. عندى عليك أنك تركت الذين يقولون أنهم يهود وليسوا يهود بل هم مجمع الشياطين.
3. أكتب إلى ملاك كنيسة برغامس.. عندى عليك أن عندك قوما يعلمون ومتمسكون بتعاليم بلعام الذى كان يعلم بالاق بأن يلقى معثرة أمام بنى إسرائيل وأن يأكلوا ما ذبح للأوثان ويزنوا.
4. أكتب إلى ملاك كنيسة ثياترا.. لكن عندى عليك أنك تسيب المرأة إيزابيل التى تقول أنها نبية وتغوى عبيدى أن يأكلوا ما ذبح للأوثان وأن يزنوا..
5. أكتب إلى ملاك كنيسة ساردس.. لكن عندى عليك أنى لم أجد أعمالك كاملة أمام الله، فإن لم تتب سأقدم عليك كلص.
6. اكتب إلى ملاك كنيسة اللاودكيين.. عندى عليك أنك فاتر فها أنا مزمع أن أتقيأك من فمى لأنك تظن أنك غنى مع أنك عريان وبائس وفقير وشقى.
7. أما ملاك كنيسة فيلادلفيا فينصحه بأن يحذر لئلا يأخذ أحد إكليلك، تميزت هذه الكنيسة بالكلمة أنا أحببتك.
سبع كنائس.. نعم هى كنائس تجاهد فى عالم غريب.. ملئ بالخطايا.. ويقصرون فى عبادتهم لله..


فهناك من يعبدون أشخاص مثل نبوخذ نصر أيام دانيال.. وهناك من يعبدون الحيوانات كالعجل أيام الفرعنة.. وهناك من يتعبدون لذواتهم، وللذاتهم كما كان بولس يتجول فى أثينا ووجد آلهة ووجد آلهة عديدة ومختلفة.. وكان هناك آلهة للزنى والدعارة.. وإلا فقل لى يا أخى لماذا أتى الله بالطوفان أيام نوح وبالنار والكبريت أيام لوط.. لذلك يقول بولس الرسول عن أولئك: “آلهتهم بطونهم وفخرهم فى خزيهم”.
أحبائى.. الله هو هو لا يتغير، سياسته واحدة منذ خلق الكون والسموات والأرض، وأصر وأقر وقال مجدى لا أعطيه لآخر.. لذلك فهو غيور جداً على أسمه.. وعلمنا فى صلواتنا أن تقول عبادة الأوثان بالكمال أقلعها من العالم.. أسحقهم وأذلهم.. سريعا.


قال الرب يسوع إن الوصية تتلخص فى حب الرب إلهك من كل قلبك، من كل فكرك، من كل قدرتك، وقريبك مثل نفسك.. ولم يقل حب قريبك من كل نفسك ومن كل قلبك ومن كل قدرتك، فمحبة القريب تتعادل مع محبة النفس.. وقريبك مثل نفسك، أما المحبة من كل القلب والفكر والوجدان والمشاعر فهى الله وحده ولكن لا تخفى أن هناك محبات أيضا داخل النفس البشرية تفوق المحبة للنفس، كمحبة الوطن، ومحبة المبادئ.. لذلك كل من ينال إكليل الشهادة سواء من أجل الوطن أو الأسرة أو العمل أو المبادئ لذلك كل من ينال إكليل الشهادة سواء من أجل الوطن أو الأسرة أو العمل أو المبادئ فهو يعبر عن محبة تتوسط بين المحبة لله والمحبة للنفس البشرية والتى تتعادل مع محبة القريب.

القمص يوسف حنا كاهن كنيسة الشهيد العظيم ابى سيفين بالمهندسين