منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 11 - 11 - 2014, 05:44 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

متسلقوا الجبال هم فئة ٌ فريدة ٌ من البشر ، فالبعض منهم يتمتعون بروح مغامرة ٍ عالية ٍ جدا ً الى درجة انهم يحبون التسلق دون الاستعانة بحبل الأمان . أما البعض الآخر فهم أكثر حذرا ً ، وبالتالي فهم يتسلقون مستعينين بحبل الأمان . وهذه الثقة الاضافية تساعدهم في تسلق أصعب الأماكن بما فيها الأماكن البارزة التي تتطلب منهم ان يتعلقوا في الهواء . ما اشبه مواجهة الازمات الصعبة بتسلق المنحدرات الصخرية الخطرة . وما من شك ٍ ان محاولة اجتياز هذه الصعوبات بدون الله هو اشبه بمحاولة التسلق بدون حبل ، وهذا الحبل هو وعد الله ان لا يدع اي شيء ٍ يفصلنا عن محبته ِ
انه يحبك وسيكون معك على الدوام .
رومية 8 : 28 – 39

28 ونحن نعلم أن كل الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله ، الذين هم مدعوون حسب قصده

29 لأن الذين سبق فعرفهم سبق فعينهم ليكونوا مشابهين صورة ابنه ، ليكون هو بكرا بين إخوة كثيرين

30 والذين سبق فعينهم ، فهؤلاء دعاهم أيضا . والذين دعاهم ، فهؤلاء بررهم أيضا. والذين بررهم ، فهؤلاء مجدهم أيضا

31 فماذا نقول لهذ ا؟ إن كان الله معنا ، فمن علينا

32 الذي لم يشفق على ابنه ، بل بذله لأجلنا أجمعين ، كيف لا يهبنا أيضا معه كل شيء

33 من سيشتكي على مختاري الله ؟ الله هو الذي يبرر

34 من هو الذي يدين ؟ المسيح هو الذي مات ، بل بالحري قام أيضا ، الذي هو أيضا عن يمين الله ، الذي أيضا يشفع فينا

35 من سيفصلنا عن محبة المسيح ؟ أشدة أم ضيق أم اضطهاد أم جوع أم عري أم خطر أم سيف

36 كما هو مكتوب : إننا من أجلك نمات كل النهار . قد حسبنا مثل غنم للذبح

37 ولكننا في هذه جميعها يعظم انتصارنا بالذي أحبنا

38 فإني متيقن أنه لا موت ولا حياة ، ولا ملائكة ولا رؤساء ولا قوات ، ولا أمور حاضرة ولا مستقبلة

39 ولا علو ولا عمق ، ولا خليقة أخرى ، تقدر أن تفصلنا عن محبة الله التي في المسيح يسوع ربنا


كما كان حال الرسول بولس فاننا نواجه الضيقات والصعوبات في جميع جوانب حياتنا . فقد نعاني من البطالة او من العمل في ظروف ٍ قاسية او من الظلم أو من مرض ٍ عُضال أو من خطر الموت . إن هذه التجارب او مجرد الفكرة بأننا سنواجهها تجعلنا نخشى بأن الله قد تخلى عنا او انه لم يعد يحبنا ن لكن الحقيقة هي انه ما من شيء ٍ يمكنه ان يفصلنا عن محبة المسيح ، والدليل على ذلك هو حقيقة موته ِ لأجلنا ، وهذا الوعد يذكّرنا بذلك .
لا تظن ان مشاكلك تعني بطريقة ٍ أو بأخرى نهاية محبته ِ لك ، فيمكنك ان تثق دوما ً وتطمئن تماما ً بانه يحبك وسيكون معك على الدوام .
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
يجعلك ترى أنه يحبك، يوجه لك الإطراءات على الدوام
اطلب منه المستحيل وسيكون
وسيكون حضني هو ملجأك
لا يحبك الله لأنك لطيف ومُطيع يحبك لأن طبيعته محبة
معلومة :لا تتناول الشوكولاتة بعد أخذ الدواء مباشرة ، الكافيين الموجود فيها قد يؤثر على مفعول الدواء


الساعة الآن 05:14 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024