امرأة لوط
لم يذكر الكتاب اسمها لكن السيد المسيح أشار إليها لأن لنا في سيرتها دروس عديدة.
حقاً ان امرها عجيب "امرأة لوط"؛ فلقد اضافت ملائكة في بيتها، وسمعت الملائكة وهم يوصّون لوط زوجها؛ اهرب لحياتك، لا تنظر وراءك، في كل الدائرة لا تقف، اهرب إلى الجبل... لقد كانت معجزة خلاصهم من الأشرار حينما ضربهم الملاكين بالعمى على مرأى ومسمع منها!!
لقد خرجت من سدوم وعمورة ممسكة بيد ملاك النعمة. ولكن للأسف التفتت وراءها، لفتة تكشف أن قلبها لا يزال في سدوم وعمورة..
لم تمُت بالنار والكبريت مع الأشرار، بل خرجت وخطت خطواتها في الطريق، ولكن لم تكمل الطريق.. تحولت إلى أشهر "نصب تذكاري" لأنصاف القلوب الذين بدأوا الطريق مع الله ولم يكملوه!
هبني يا رب أن أتبعك بكل قلبي ولا ألتفت إلى الوراء، بل اثبّت عيني عليك
تدريب: تمسك بالنعمة التي يرسلها إليك الله ليخلصك من الشر، سواء كانت في صوت الروح القدس بداخلك أو اب الاعتراف أو اى انسان يكلمك الله من خلاله. كينونيا.