في ظل المهرجانات اللي موجوده في كل الكنايس اليومين دول
كان فيه خادمة عندها يوم رياضي مع الاطفال بره كنيستها
واثناء ماهي بتلاعبهم في حوش الكنيسة لحد ما الاتوبيسات ما تيجي
اتكعبلت وهي بتجري وجزمتها اتقطعت
قعدت تعيط لانها مبقتش عارفه تتصرف ازاي
بيتها بعيد جدا ومفيش وقت تتصرف فيه خصوصا ان الاتوبيسات كانت علي وصول
لحد ما ابونا شافها وهي بتعيط وسألها مالك
حكتله القصة كامله
قالها طيب ادخلي اختاري من لبس اخوة الرب الجزمة اللي علي مقاسك وكملي بيها اليوم
علي الرغم انها مكنتش حابه تلبس حاجه قديمة مش بتاعتها الا انها فرحت جدا ان ابونا حللها المشكله
المهم دخلت تدور علي جزمة تلبسها فملقتش غير جزمة واحده بس من وسط كل الجزم دي هي اللي جت علي مقاسها ,, بس ياخسارة الحلو ميكملش
كانت كل فرده غير التانيه
راحت صممت انها تلبسها وتكمل بيها اليوم وتروح الرحلة مع الاطفال بيها ..
الأمر اللي خلي كل اصحابها البنات يستغربوها .. ازاي انتي اللي بتهتمي بأدق تفاصيل لبسك تروحي رحلة بجزمة كل فرده فيها غير التانيه
ساعتها ابتسمت وقالت .. علشان دي اصلا جزمتي
كان عندي جزمتين .. الأولي ضاع منها فرده والتانيه اتقطع منها فرده
فحطيتهم مع اللبس اللي رايح لاخوة الرب وقولت اهي احسن ما تترمي
واديني انا اللي لبستها ...
