رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صحف عربية قناة الجزيرة.. منبر لخدمة تيارات التكفير
الوفد أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عدد مقاتلي داعش يفوق 50 ألفاً، مشيراً إلى شراء التنظيم بعض أسلحته من النظام السوري برئاسة بشار الأسد، وفقاً لما أوردت الصحف العربية، اليوم السبت. فيما أصدرت 42 شخصية سعودية من أبناء المنطقة الشرقية بياناً سياسياً أطلقوا عليه اسم "وطنيون بلا أقواس"، وصفوا فيه ما حدث في قرية الدالوة، التابعة لمحافظة الأحساء، بـ "لاعتداء السافر على سيادة المملكة العربية السعودية، ومحاولة نكراء للعبث والاستهتار بأمنها، وبنسيجها الوطني، وتهديد نوعي للسلم الأهلي"، كما أوردت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية. وقدّم البيان العزاء لمن سماهم بـ "شهداء الوطن" من المواطنين ورجال الأمن"، والذين اغتالهم رصاص الغدر الإرهابي، وجاء فيه تلميح بأن صراعات أجنحة الإسلام السياسي، بكل مذاهبه، يجب أن تتوقف عن استغلال الدين غطاءً لأفكار سياسية تهدد الوحدة الوطنية, مؤكدين أن "لا هوية فرعية تعلو على الدولة". فيما ارتفع عدد المقبوض عليهم ممن لهم صلة بالاعتداء الإرهابي على حسينية في قرية الدالوة، الذي راح ضحيته 7 أشخاص إلى 27 شخصاً، بعد القبض على مطلوب مساء أمس في محافظة عرعر شمال السعودية. في سياق منفصل، عمقت قناة الجزيرة القطرية الأسبوع الماضي، محتفلة بعيدها الثامن عشر، اتجاهها المتمثل في الانتصار لتيارات التطرف والإرهاب، وفي طليعتها تنظيم الإخوان، ووصل الأمر إلى ذروته حين ظهر تعاطف القناة علناً مع تنظيم داعش، لتتحول بذلك إلى منبر لخدمة تيارات التخلف والتكفير، بحسب صحيفة "العرب" اللندنية. وأثارت تصريحات مدير قناة الجزيرة الإنجليزية، آل أنستي، حول حيادية القناة وعدم خضوعها للأجندة القطرية، تهكمات المتابعين الإعلاميين، واصفين إياها بإعلام "ما قبل الحقيقة"، واعتبر أنستي أن "الحكومة القطرية لا تتدخل فيما تبثه القناة حول تنظيم داعش، وكيفية تغطية القناة لهذا الموضوع". واعتبرت "العرب" أن الانتقادات التي واجهتها الجزيرة وتذمر المحررين في الخدمة الإنجليزية، تعد ملاحظة "صغيرة"، بالمقارنة مع الانتقادات التي توجه للخدمة العربية للجزيرة، التي تحولت إلى لسان حال التنظيم العالمي للإخوان، ومن يدور في فلكه من تنظيمات إسلامية متحزبة، وأداة من أدوات السياسية الخارجية القطرية. ويرى متابعون أن الجزيرة تنازلت عن قيمة الأخبار في معالجات كثيرة، تحت ضغط مصالحها الإعلامية، وللتوافق مع الخطاب السياسة القطري الساعي لفرض هيمنته بدعم الحركات الإسلامية. وأكد رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن، أن مهمة التحالف الدولي في القضاء على الإرهاب المتمثل في تنظيم داعش الإرهابي، ليست بالمهمة السهلة وتتطلب جهوداً مضاعفا للقضاء عليه، مشيراً إلى امتلاك التنظيم طيارات من دون طيار، غير مستبعداً أن يكون اشتراها من نظام بشار الأسد، حيث اشترى منه أسلحة أخرى سابقاً، كما أوردت صحيفة "عكاظ" السعودية. ولفت عبد الرحمن إلى أنه "بحسب مرصدنا، فإن عدد أعضاء تنظيم داعش يفوق الخمسين ألفاً، وهو رقم مغاير تماماً للرقم الذي يتداوله الإعلام نقلاً عن تقارير استخباراتية، سببها المعلومات المغلوطة التي تقدمت بها المعارضة السورية، فالتنظيم يضم 20 ألف مقاتل أجنبي (من كل الجنسيات) و30 ألف سوري بايعوا تنظيم داعش"، مشيراً إلى أنه "لو كان التنظيم بعداد العشرة آلاف، أو عشرين ألفاً فقط، لما بقي متماسكاً". |
|