رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
آداب ممارسة الأسرار المقدسة البابا تيموثاوس الأول (+385م) إذا حضر الذبيحة ولد (غير معمد) عمره سبع سنوات، أو رجل موعوظ، وتناول منها عن جهل وبدون قصد، فما العمل في مثل هذه الحالة؟ ليُمنح الاستنارة أي المعمودية، لأن الله قد دعاه. إذا رغب موعوظ تسلّطت عليه الأرواح الشريرة في قبول المعمودية، أو إذا طلب ذووه ذلك، ولا سيما وهو في خطر الموت، فما العمل؟ إذا كان حقيقةً في خطر الموت، فليُعمَّد وإلاّ فلا. هل يجوز للمؤمن المتسلطة عليه الأرواح الشريرة أن يشترك؟ إذا كان لا يرفض الأسرار، ولا يجدِّف عليها، يُسمح له بالتناول أحياناً. إذا مرض موعوظ وصار مخبولاً لا يستطيع أن يقدِّم اعتراف إيمانه، فهل يجوز أن يُعمَّد إجابة لتوسُّل أقربائه أو أصدقائه؟ يجوز أن يُعمَّد إذا لم تكن الأرواح النجسة مستولية عليه. هلي يجوز للرجل أو المرأة أن يتناول أحدهما الأسرار المقدسة بعد المضاجعة ليلاً؟ لا، فقد قال الرسول: "لا يمنع أحدكم الآخر عن ذاته إلاّ على موافقة إلى حين، لكي تتفرغا للصلاة، ثم عودا إلى ما كنتما عليه، لئلا يجرِّبكما الشيطان لعدم عفتكما" (1 كو 7). إذا اتَّفق لامرأة من الموعوظات أن حدث لها عادة النساء في اليوم المعيَّن لاستنارتها بالمعمودية، فهل يجوز أن تُعمَّد في ذلك اليوم؟ لا تُعمَّد حتى تعود نقية. هل يجوز لامرأة وهي في دور حيضها أن تشترك في المناولة؟ لا، إلى أن تعود نقية. هي يجب على المرأة في حال ولادتها أن تحفظ صوم الفصح؟ لا، إن الصوم قد فُرض، هو لإذلال الجسد. وعندما يكون الجد في حالٍ من الضِّعة والضَّعف بدون صوم، فينبغي للشخص إذ ذاك أن يأكل ويشرب، ليستطيع التغَّلُّب على الضَّعف. هل يجوز للإكليريكي أن يقيم خدمة الذبيحة، أو يُصلي إذا حضر في المكان أريوسي أو مبتدع؟ عند تقديم الذبيحة، يُعلن الشماس قبل القبلة قائلاً: "كلُّ من هم ليسوا من المؤمنين، اخرجوا يا جميع الموعوظين. اخرجوا". ومن هذا يُستدل على أنَّ أمثال هؤلاء الأشخاص، لا يجوز أن يكونوا حاضرين إلاّ بعد أن يعدوا بالتَّوبة ونبذ البدعة. إذا مرض إنسان وهزل جسمه كثيراً بسبب ذلك، فهل يجب أن يصوم قبل الفصح المقدس؟ وهل يستطيع الإكليريكي أن يعفيه من الصوم ويأذن له بتناول أي نوع من الطعام، أو على الأقل من الزيت والخمر؟ يجب أن يُؤذن للمريض بتناول الطعام والشراب. هل يجوز لإكليريكي دُعي لمباركة زواج أن يقوم بالخدمة إذا عرف أنَّ الزيجة غير جائزة بسبب القرابة؟ لا، لا يجوز للإكليريكي أن يمالئ القوم في مخالفتهم للشريعة. ما العمل إذا طلب عامي من كاهن أن يناوله مع أنه حدث له أمناء في الليل؟ إذا حدث الأمناء نتيجة لشهوته لامرأة، لا يجوز أن يتناول. أمَّا إذا حدث الأمناء تجربة من الشيطان ليحول دون تناوله، فعلى الكاهن أن يناوله، لأنَّ المجرِّب لا يكف عن المهاجمة في ذلك الوقت بالذات، الذي يجب فيه التناول. أي أيام الأسبوع يجب أن يمتنع الزوجان أحدهما عن الآخر؟ في يوم السبت ويوم الرب (الأحد). ففيهما تُقدَّم الذبيحة غير الدموية. هل يجوز تقديم الذبيحة عن روح من ضاع رُشده فقتل نفسه؟ على الكاهن أن يستقصي عن الحقيقة، فلا يُقدِّم الذبيحة إلاّ بعد أن يتحقق أن المنتحر فقد عقله قبل الانتحار. إذا أصاب المرأة مسُّ إلى درجة تدعو إلى ربطها بالسلاسل، وكان الرجل لا يحتمل الحرمان. فهل يجوز أن يتزوج امرأة أخرى؟ كل ما أستطيع أن أقوله، هو أن الرجل إذا أخذ امرأة أُخرى، يُعدُّ زانياً. إذا صام الرجل وعزم على الشركة في الأسرار، ولكنه إذ كان يغسل فمه، أو إذا كان يغتسل، بلع قليلاً من الماء عن غير قصد، فهل يجوز أن يتناول؟ نعم. لأن الشيطان يجد دائماً سُبُلاً ليمنعه من تناول الأسرار الإلهية كثيراً ما نسمع كلمة الله ولا نعمل بها، فهل قُضي علينا بحُكم المنطق بالدينونة؟ إذ ذاك، يجب أن لا نتأخر عن لوم أنفسنا، فندامتنا هي مقدِّمة خلاصنا. في أيّ سن يصير المرء تحت شريعة دينونة الله لأجل خطاياه؟ يتوقف هذا على درجة مدارك كل شخص. فالبعض تبدأ محاسبتهم منذ بلوغهم العاشرة، والبعض الآخر بعد أن يتقدَّموا أكثر من ذلك في العُمر. |
|