رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
النصر الصوفي يطالب بحل أنصار السنة
نقلا عن الوطن طالب المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب "النصر الصوفي"، الحكومة المصرية بتحمل مسئوليتها الوطنية، وحل جمعية "أنصار السنة"، الآن وليس غدًا، ومصادرة ممتلكاتها، إذا كان لدى الحكومة نية خالصة في القضاء على الإرهاب، وتجفيف منابع تمويله، لتكون على صف واحد من القوات المسلحة في سيناء. كما طالب زايد، وزارة التضامن، بتولي نشاط إدارة الجمعية وإغلاق المعاهد التي تخرج دعاة السلفية بالمنصورة والإسكندرية، ومصادرة جميع مؤلفات شيوخها من المكاتب والمواقع الإلكترونية. وحمل زايد، مسؤولية ما يحدث في سيناء، والمظاهرات التي تجتاح الجامعات، وقتل السادات في السبعينات، وضرب السياحة في مصر، إلى جمعية "أنصار السنة"، التي تبنت نشر الفكر المتطرف على حساب الأزهر الشريف، وهي وراء دعم تكوين الجماعة الإسلامية في الجامعات. وأكد زايد، أن الشيخ محمد إسماعيل المقدم، الحاصل على ماجستير في طب الجراحة، كان أول فريسة لشيوخ جمعية "أنصار السنة"، حيث تلقى منهم الدروس السلفية المتشددة، واستقطب بدوره زملائه الأطباء، أمثال الدكتور ياسر برهامي، والدكتور سعيد عبدالعظيم، والدكتور أحمد فريد، والدكتور محمد سعيد رسلان، والدكتور أيمن الظواهري، وغيرهم من الأطباء الجراحين الذين تركوا تخصصاتهم المهنية، وأصبحوا شيوخًا في الفكر المتطرف، وكونوا الجماعة الإسلامية داخل الجامعات، منذ عام 1972 وحتى عام 1977، وبدلًا من أن يستفيد منهم المجتمع أصبحوا نقمة عليه. وأشار زايد، إلى أن مشوار تلك الجماعة بدأ بقتل السادات، بفتوى "الردة والخيانة" التي أطلقها شيوخهم، كما أنهم ذبحوا أكثر من 180 ضابط وجندي من مديرية أسيوط ومراكزها، وضربوا السياحة بعد "مذبحة الأقصر"، وغيرها من العمليات الإجرامية الأخرى، وهو ما يجعلنا نتساءل من الذي كان يمد الطلبة بالسلاح والتمويل والتدريب، وهم حديثي التخرج ولم يعملوا بعد. وطالب زايد، بتحويل ملف التمويل الخاص بجمعية أنصار السنة، إلى المحاكم العسكرية، للتحقيق فيما أسفرت عنه لجنة تقصى الحقائق، باستلامها 296 مليون جنيه، ولم يصرف منها سوى 30 مليون في الأعمال الخيرية، والباقي على تلك الجماعات والأحزاب الإسلامية، وكان التمويل عن طريق جمعية "الشيخ عيد" القطرية، وجمعية "إحياء التراث". ولفت زايد، إلى أنه سبق وأن حذرنا الأزهر الشريف من حزب "النور"، عندما عقد بروتوكولًا معه، بمقتضاه يجوب حزب "النور" المحافظات لدعم الدستور، وهي كلمة حق نتج عنها الأصوات الباطلة في انتخابات رئاسة الجمهورية. أضاف زايد، الأمر الذي فاجئنا، هو رؤيتنا لناجح إبراهيم، وكرم زهدي، يلقون محاضراتهم من على منبر الأزهر الشريف، بالرغم من أن الكل يعرف من هم هؤلاء، الذين مازالت أياديهم ملطخة بدماء الأبرياء من الشعب المصري. |
|