رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أغرب 4 حكايات بجنازات شهداء الشيخ زويد البوابة نيوز حزن عارم يكسو كل محافظات مصر وسواد يرتسم على الوجوه بعد استشهاد 30 من خيرة شباب القوات المسلحة ورجال مصر الذين تم تشييع جازتهم من مسقط رأسهم وسط جنازات عسكرية مهيبة حضرها الآلاف فضلا عن ملايين من المصريين الذين أصيبوا بالحزن جراء ما حدث ودعوا من قلوبهم لشهداء حب مصر، إلا أنه هذه الجنازات شهدت حكايات غريبة ولقطات يدمع لها القلب في 3 محفافظات شهدت 4 مفارقات. وفاة عمة شهيد الأقصر بعد سماع نبا الوفاة ففى الأقصر توفيت فوزية على، 55 سنة، مقيمة بمنطقة أبو الجود، عمة الشهيد محمود عبد الراضي عبد اللطيف، 21 عامًا، إثر سماعها خبر استشهاد ابن شقيقها في تفجيرات أمس بشمال سيناء. وكانت عمة الشهيد قد خضعت لعملية قلب مفتوح وإثر سماع نبأ الوفاة لقيت مصرعها على الفور جراء الصدمة. شهيد البحيرة حفيد المشير أبوغزالة فيما ودعت قرية زهور الأمراء جثمان الملازم محمد أبو غزالة "حفيد المشير أبو غزالة" وزير الدفاع الأسبق، بمركز الدلنجات بمحافظة البحيرة الذي استشهد في الحادث الإرهابي بالعريش، الذي أسفر عن استشهاد 30 شهيدا وإصابة 28 آخرين. المنيا شهيد توفى في ذكرى الأربعين وأخر يتصل عليه والده ولا يرد. قرية التحرير الواقعة بالقرب من الظهير الصحراوي في مدينة مغاغة شمال المنيا، شيعت جنازة المجند الشهيد أيمن صلاح عبد العال 21 سنة أحد شهداء حادث العريش الإرهابي. وتزامن استشهاد المجند مع ذكرى الاربعين لوالده والتي كانت تقيم اسرته شعائرها أمس، حيث توفي والده الذي كان يعمل موظفا بالجمعية الزراعية بعد رحلة علاج طويلة بلغت نحو 20 عامًا مع مرض الفشل الكلوي. اسرة الشهيد مكونة من 4 أشقاء علاء –صالح –على جميعهم يعمل في مجال الزراعة وهي أسرة فقيرة الحال وترتيبه كان الثاني بين إخوته. وفى قرية بني عمار التابعة لمركز مطاي، ودعت شهيدها المجند عمر عدلي محمد 21 سنة. وعلمت "البوابة نيوز"، إن المجند الشهيد كان يتبقي له 35 يوما فقط لإنهاء خدمته العسكرية. وكان الشهيد يقيم في قرية بني عمار التابعة لمركز مطاي شمال المنيا وينتمي لأسرة فقيرة تعمل في مجال الزراعة لديه 6 أشقاء 3 رجال و3 بنات هو أصغرهم، وكانت تستعد أسرته لزفافه على خطيبته بعد انتهاء خدمته العسكرية، ولديه علاقات طيبة جدا بأهالي قريته والجميع يحبه نظرا لأدبه الشديد وأخلاقه العالية. جدير بالذكر أنه حتى تاريخ كتابة هذه السطور، لم تعلم أسرته بخبر وفاته، حيث توجه والده إلى مركز شرطة مطاي للسؤال عن نجله إذا كان من بين شهداء الحادث مبلغا إياهم بأنه يحاول الاتصال به من أمس وهاتفه لا يرد. |
|