أيضاً كنت فتى وقد شخت ولم أر صديقاً تخلى عنه ولا ذريه له تلتمس خيراً

[بنت معلم الاجيال]

أيضاً كنت فتى وقد شخت ولم أر صديقاً تخلى عنه ولا ذريه له تلتمس خيراً

الاسم/ جورج صبحى محارب .. . القصير/ البحر الأحمر، يقول:
أثناء الزيارة السنوية للقديس بمدينة الغردقة عام 1988 وقبل دخوله منزلنا وفى أول الشارع وكان معه جناب الأب الورع القمص قزمان راعى كنيسة الأنبا شنودة بالغردقة .. فقلت له: "أدعى لى يا سيدنا" فقال لى: "ماليكش عيش فى البلد دى .. اذهب للقصير عند حماك أنور عزيز"، فضربت له ميطانية فى منتصف الشارع وقلت له: "وحياة الست العذراء وأبى سيفين حبايبك .. أدعى لى يا سيدنا" فرفع العكاز والصليب وقال لى: "مفيش عيش ليك فى البلد دى .. اذهب للقصير ومش ها أعيد الكلام مرة ثالثة.." وفعلاً كان بعد الزيارة السنوية أن كل الأبواب أغلقت فى وجهى وذهبت إلى القصير ..

[بنت معلم الاجيال]

ويقول أيضاً ..
حضر القديس عام 1990 للقصير أثناء زيارته السنوية وقبل نياحته بحوالى سبعة أشهر وكان معه جناب الأب الورع القمص كيرلس راعى كنيسة السيدة العذراء والقديسة بربارة بالقصير .. وكنت وقتها أسكن فى منزل صعب المعيشة فيه؛ لا شمس ولا ضوء صيفاً أو شتاءاً .. غير صحى على الإطلاق .. فدخل القديس وقال: "يا جورج إيجار المنزل دا كام فى الشهر .." فقلت له: "سبعون جنيهاً" فقال: "ياستى يا عذرا مش بتنام قبل الساعة الرابعة صباحاً .." فقلت له: "أدعى لى يا سيدنا يعطونى شقه بمجلس المدينة .." فقال: "إن شاء الله ربنا سوف يعطيك شقه السنة الجاية .." وقد كان بمجرد الكلمة من فمه الطاهر أننى تقدمت بطلب فى مجلس المدينة وأنا موظف بالتربية والتعليم فوجدت اسمى ضمن الذين دون أسمائهم بقائمة الموظفين فى مجلس المدينة وبالطبع هذا فى حد ذاته معجزة بكل المقاييس.
فشكراً لله ولقديسنا العظيم الأنبا مكاريوس بركة صلواته تكون معنا ..