رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
السيد/ ممدوح وهيب ... بالإسكندرية، يقول:
أنا لم أكن أعرف القديس من قبل، ولكن أحد زملائى بالكويت حكى لى عنه أثناء تواجدى هناك فأحببته جداً وقرأت كتب معجزاته وشاهدت شريط الفيديو الخاص بقداس النياحة وأحضرته معى عند عودتى إلى مصر .. وفوجئت بابنى مينا يشكو من (مغص) دائم بالبطن وظل يشكو بهذا الألم لمدة عامين فذهبت إلى دير الشهيد مار مينا بمريوط واشتريت كتاب معجزات القديس، وتعلق به إبنى مينا وكان تقريباً يشاهد شريط النياحة كل يوم .. فذهبت بابنى مينا إلى مستشفى فيكتوريا وأكد الأطباء بعد عمل الكثير من الفحوصات والأشعات المقطعية وفوق الصوتية وجود أورام بالأمعاء الدقيقة وتضخم بالغدد الليمفاوية (ليمفوما) أو (Lymphoma) مع تقرحات بالأمعاء .. ولا بد من إجراء جراحة يتم فيها استئصال الورم وجزء من الأمعاء وقال الأطباء إن العملية خطيرة جداً ونسبة نجاحها 1% خاصة أن مينا كان لم يتجاوز الست سنوات بعد ... أحب مينا القديس جداً وعندما يشتد به الألم يضع كتاب المعجزات على بطنه فيهدأ الألم.. وقبل العملية بيوم رفض أن يأخذ (القرص) الذى كان مقرراً له وصرخ بصوت عال: "أنا مش هاخد البرشامة تانى .. الأنبا مكاريوس هو اللى هيخففنى". قبل إجراء الجراحة بيومين حلمت أن ابنى بطنه مفتوحة وبها مسامير مشتعلة بنار، ثم رأيت راهباً فى شكل القديس داخل فى وسط أمعائه .. وكانت هناك سيدة تقف عند باب الحجرة تصرخ وتقول: "شوف الراجل اللى داخل فى وسط النار" .. فأعلمتها: "أنه الأنبا مكاريوس داخل يعمل العملية وهيخرج تانى" ... ولما جاء ميعاد الجراحة أصر مينا على أن يأخذ معه كتاب معجزات القديس إلى داخل غرفة العمليات .. التى اجتمع بها خمسة من الأطباء لإجراء الجراحة .. وكنا جميعاً نتشفع بالقديس ونصلى إلى الله بدموع لأجل نجاح العملية .. وأكد مينا أنه رأى القديس داخل غرفة العمليات، كما أكد ذلك الأطباء وأقروا أنهم لم يعملوا العملية بأنفسهم بل هو القديس الذى أجراها .. وقد كان الأطباء خائفون من إجراء مثل تلك الجراحة الضخمة لطفل صغير وتمنوا فقط أن يخرج مينا من غرفة العمليات حياً .. وبعد ذلك لتكن إرادة الله .. ولكن الله أراد بصلوات القديس أن تتم العملية بنجاح .. ويتمتع مينا الآن بصحة جيدة .. بركة القديس الأنبا مكاريوس فلتكن معنا دائماً. ملحوظة: مرفق مع المعجزة مجموعة من التقارير والأشعات لتوضيح الحالة. |
|