فاني اكون لهم مقدسا صغيرا(حزقيال11_16).
نحن في ايام الاخيرة بل في الساعه الاخيره زمن خراب الكنيسة الشامل. زمن بداية ارتداد المسيحيه عن المسيح. زمن البيت الكبير الملئ بانية الهوان.
زمن الادعاء والشكليات والفتور ومحبة العالم ومحبة الذات وتدنيس المقدسات ودخول العدو الى اقدس الامور . وقد حطم الكل (مزمور 74_3).
ونحن في زمن لا يحتملون التعليم الصحيح بل حسب شهواتهم الخاصة يجمعون لهم معلمين.
في زمن هكذا تبقى وعود الرب لنا ثابتة وكلمته معنا وروحه فينا ووعده بالحضور في وسط اثنين او ثلاثة يريدون فقط مجد الرب . عندها يكون الرب لنا مقدسا صغيرا حين يبقى قلائل امناء يطهرون ذواتهم من كل اثم وينفصلون عن كل ترتيب بشري وسلطة انسان عندها يجدون حضور الرب وبركته وتعزيته ولكن مقدس صغير.
لا تخف ايها القطيع الصغير لان اباكم سر ان يعطيكم الملكوت لنتقدس ولنطهر ذواتنا من كل شبه شر ولننكسر امام الرب ونطلب مجده عندها نغلب حتى ولو كان لنا قوة ويسيرة لكن بقوة هكذه ننتصر.
واحدة سالت من الرب واياها التمس ان اسكن في بيت الرب لكي انظر الى جمال الرب واتفرس في هيكله....
للقس الفاضل ميلاد يعقوب