لأن عينى الرب تجولان فى كل الأرض ليتشدد مع الذين قلوبهم كاملة نحوه

[بنت معلم الاجيال]

لأن عينى الرب تجولان فى كل الأرض
ليتشدد مع الذين قلوبهم كاملة نحوه


السيدة/ ... ، تقول:
فى عام 1993 سافر ابنى إلى القاهرة عند خاله حتى منتصف عام 1995، وبعدها بدأت تظهر عليه أعراض من الخوف والرعب وعدم ثقة فى النفس ثم انتابته حالة من العنف، وبعدها عدم قابلية للأكل لفترات طويلة تصل إلى يومين أو ثلاثة أيام متصلة، وبعدها دخل فى حالة انطواء شديدة فكان لا يغادر المنزل أبداً، ولا يترك الفراش، ولا يتكلم مع أحد .. ونظراً لتدهور الحالة يوماً بعد يوم فقد أخذته إلى كثيرين من أطباء الأمراض الباطنية والنفسية وقد تناول الكثير جداً من الأدوية حسب إرشاد كل طبيب ولكن دون فائدة، واستمرت حالة ابنى على هذه الحال حتى آخر ديسمبر 1996 ..
وفى ليلة رأس السنة الميلادية كنت بالكنيسة المرقسية وكنت أتضرع بشدة إلى الله بشفاعة القديسة العذراء مريم والقديس الأنبا مكاريوس لكى يشفى ابنى ويعود إلى حالته الطبيعية كما كان ..
وبعد اسبوع – أى فى يوم 7 يناير 1997 - حلمت أن القديس قد جاء عندنا بالمنزل وأمسك بكلتا يداى وضمهما معاً ثم وضع فيهما كمية من الزرع الأخضر وكان مبتسماً لى فطلبت منه أن يشفى ابنى .. فدخل إليه فى الحجرة التى ينام فيها وأخذ بيده وأنهضه من الفراش .. فقام ابنى فى الحال وأخذ يمارس ألعاباً رياضية .. وعند استيقاظى فى صباح اليوم التالى وجدت ابنى ينهض من فراشه ويخرج من المنزل ويمارس حياته الطبيعية ويأكل ويشرب كما كان من قبل! .. وليتمجد اسم الله فى قديسيه.