أحمد الرب بكل قلبي

[بنت معلم الاجيال]

أحمد الرب بكل قلبي. أحدث بجميع
عجائبك . أفرح وأبتهج بك . أرنم لاسمك أيها العلي

السيدة/ إقبال تناغو بطرس ... جرجا شارع الأنصارى، تقول:
 لى ابنة تدعى نعمة شوقى حبشى طالبة بكلية التربية تعليم أساسى (طفولة) بسوهاج. فى يوم الخميس وعند عودتها من سكن القديسة مريم للمغتربات (التابع لمطرانية إخميم) إلى جرجا، دخلت إلى محطة السكة الحديد ومعها حقيبة يدها وحقيبة كتبها وملابسها وجلست على رصيف المحطة منتظرة القطار وعند وصوله حملت حقيبة وتركت الأخرى والتى تحتوى على:
(كارنيه الكلية، اشتراك السكة الحديد، نوتة تليفونات، بطاقة شخصية، مبلغ ستون جنيه، مذكرات وأبحاث). وبعد صعودها القطار أدركت فقدانها للحقيبة الأخرى، فنزلت من القطار تبحث عن الحقيبة، ولكن دون جدوى. فاتصلت بى عند أحد الجيران لعدم وصول حرارة التليفون فى ذلك الوقت، وعرفت الحكاية فقلت لها: "تعالى والأنبا مكاريوس هيدور لنا عليها ويرسلها فى الحال علشان هو سريع الندهة يجيب الطلبات" وعادت ابنتى للمحطة واستقلت القطار إلى جرجا، ولم تمضى عشرة دقائق إلا وجرس تليفون إحدى زميلات ابنتى بجرجا يرن ويكون المتحدث هو شرطى المحطة (المكلف بحراسة المحطة) فقد وجد الحقيبة على الرصيف بعد دخول القطار إلى المحطة ولم يجد لها صاحب، فأخذها وأعطاها إلى ناظر المحطة الذى بدأ بفحصها وتبين وجود بطاقة صاحبتها الشخصية ونوتة تليفوناتها والمبلغ والمذكرات، فاتصل بأول تليفون بجرجا ليقول: "نعمة شوقى حبشى نسيت على المحطة حقيبة" وأدلى بمحتوياتها وقال: "عليها سرعة الحضور إلى المحطة لاستلامها".
عند وصول نعمة إلى المنزل قلت لها: "زميلتك جاءت وقالت إن الحقيبة عند ناظر محطة سوهاج للسكة الحديد" ورجعت ابنتى وتسلمت الحقيبة ومحتوياتها كاملة .. فشكراً لله ولقديسنا المحبوب الأنبا مكاريوس الذى استجاب لدعوتى فى دقائق معدودة.
بركة صلواته وطلباته عنا تكون معنا. آمين.