القاعدة مناصرا داعش معا لدفع الحملة الصليبية عن الإسلام
الوطن
علن تنظيم "القاعدة" في جزيرة العرب، تضامنه مع تنظيم "داعش" في حربه ضد التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال التنظيم في بيان تداولته مواقع جهادية، اليوم: "ضمن الحرب الصليبية على الإسلام والمسلمين، شن التحالف العالمي حملة شرسة على إخوتنا (داعش) كان فيها القصف والقتل دون مراعاة للحرمات، ولما رأى الأعداء، أن الحملات الجوية لن تجدى في شيء، ولن تحقق لهم هدفهم، بدأ الحديث عن حملات برية خلال الفترة المقبلة، فهم يريدون أن يطفوا نور الله بأفواههم".
وأضاف البيان: "وفي هذه المناسبة، نعلن مناصرتنا لأخوتنا في (داعش) ضد الحملة الصليبية العالمية.. ونؤكد على حرمة حربهم، بحجة أنهم من الخوارج، وهم ليسوا كذلك، ونوصي أخوتنا من المجاهدين أن ينسوا خلافاتهم، ويتركوا الاقتتال فيما بينهم، وأن يجتمعوا ليدفعوا تلك الحملة الصليبية التي تستهدف الجميع".
وتابع البيان: "هذه الحملة الصليبية هي حملة على الإسلام، وضد تحكيم شرع الله، ملة يراد بها أن يظل المسلمون أتباعًا لأعدائهم، ليس لهم من أمر أنفسهم شئ، ولأجل هذا تواطأ مع هذه الحملة النصارى والمجوس، والحكام الخونة، فإن نصرة المسلم واجبة على أخيه، لقوله صلى الله عليه وسلم ( المسلم أخ المسلم لا يظلمه ولا يخذله)، ولأجل ذلك ندعوا جميع المسلمين أن يجتهدوا في نصرة أخوانهم ضد الصليبيين ما يستطيعون بالمال والنفس واللسان، كما نؤكد الدعوة لكل من يستطيع الإثخان في الأمريكان أن يجتهد بالإثخان فيهم عسكريًا واقتصاديًا وإعلاميًا، فهم قادة هذه الحرب، وأساس تلك الحملة".