تأوُّه الودعاء قد سمعت يا رب. تثبتَّ قلوبهم تميل أُذنك
السيدة/ هالة عزيز بشارة ... قوص، تقول:
تزوجت فى عام 1993 وأقمت بمدينة قوص وشاء الرب وتم الحمل ولكن فى الشهر الخامس حدث أن مات الجنين داخل بطنى ونزل ميتاً مما سبب لىّ آلاماً جسدية ونفسية أيضاً. ومنذ تلك اللحظة وأنا دائمة التردد على الأطباء ومرت شهور طويلة دون حدوث حمل آخر.
وفى إحدى الأيام رأى زوجى فى حلم أن القديس الأنبا مكاريوس يزورنا كعادته السنوية فى قوص، فطلب منه زوجى أن يصلى لنا ليعطينا الرب نسلاً، فقال له القديس الأنبا مكاريوس: "ربنا سيعطيكم بيشوى". وودعه زوجى حتى السيارة وهو متهلل، وعندما استيقظ روى لى هذا الحلم، ولضعف إيمانى قلت له: "أنت نمت متعب ومجهد ولذلك يتهيأ لك كل شئ". ولكن سمحت إرادة الله بالحمل بعد هذا الحلم مباشرةً. ولكنى تعبت فيه منذ بدايته وذهبت إلى العديد من الأطباء فطلب منى أحدهم إجراء تحليل دم، ووجد أننى أحمل فصيلة (rh -) بينما زوجى يحمل فصيلة (r h+) وفهمنى الأطباء أن هذا هو سبب نزول الجنين الأول وأننى معرضة للإجهاض مرة أخرى فى أى وقت. أما إذا إستمر هذا الحمل فإما أن يُولد الجنين أزرق اللون ويحتاج إلى تغير دم كلى أو أن يُولد مصاباً بالصفراء وهذا جعلنى فى آلام نفسية غير محتملة، وتوجهت إلى د./ طارق نعيم فطلب منى عمل تحليل دم لمعرفة كمية الأجسام المضادة المتكونة فى الدم، وقمت بإجراء هذا التحليل أيضاً فى أسيوط وكان ذلك فى نهاية الحمل. وفى هذه الفترة كنت أذهب باستمرار إلى مزار حبيبى وشفيعى القديس الأنبا مكاريوس وأطلب منه أن يصلى لأجلى. وعند وصول نتيجة التحليل كانت المفاجأة أن كمية الأجسام المضادة مُطمئنة وليس لها أى تأثير على الجنين .. وعند (الوضع) تألمت جداً ولكن أسرع د./ طارق بإجراء جراحة عاجلة، وكنت فى ذلك الوقت أتشفع بالقديس الأنبا مكاريوس وكانت صورة وكتاب معجزاته لم تفارقنى لحظة، واستمرت العملية لمدة طويلة، ولكنها تمت بنجاح ونزل الجنين بصحة جيدة لا يحتاج إلى نقل دم وغير مصاب بالصفراء بل هو طفل طبيعى جداً. وعند بلوغ (بيشوى) تسعة أشهر ارتفعت درجة حرارته فجأة إلى 39,5ْ ولم يفلح أى علاج مخفض للحرارة ولكن عندما وضعنا كتاب معجزات الأنبا مكاريوس على جسده أخذت الحرارة تنخفض تدريجياً وراح فى نوم عميق. وتماثل للشفاء.
بركة القديس العظيم الأنبا مكاريوس تكون معنا.. آمين.
17 - 10 - 2014, 11:11 AM
العرض العادي
