بالصور...شخصيات ستقابلها في الجامعة

[Mary Naeem]

بالصور...شخصيات ستقابلها في الجامعة

نقلا عن دوت مصر
4 كتبت- ندى محسن:

الجامعة عالم أكثر انفتاحا من المدرسة، لذا تظهر فيه الشخصيات بشكل أسرع وبطرق مختلفة، ويتسنى لك مع إتساع الوقت الذي تقضيه خارج المحاضرات، التعرف على أنواع جديدة من الشخصيات التي لم تكن المدرسة لتسمح لك بالتعرف عليها، تعرف على أشهر خمسة شخصيات يلتقي بهم كل من يدخل الجامعة.



1- سندباد الصحراء:



ذلك الذي يعرف كل الطرق المختصرة، ويحفظ المكان عن ظهر قلبه، يجيب دون أن تسأله، ويقترح دائما طريقة أخرى لفعل الأمور، أول من تصله كل الأخبار، يعرف كل الدكاترة وقصصهم الخفية وعدد أولادهم ومرتباتهم، لا تأخذه بجدية، فبعض هذه المعلومات قد يكون صحيحا، ولكنه وبالتأكيد قد جوّد وارتجل وأضاف البهارات ليسوق لقصته، ولكن لا تتخلص منه تماما فهو مسلي.



2- عبده مصلحة:



عبده مصلحة يقفز في أي شيء قبل أن يسأل عن الاتجاه، ولا يهتم بك إلا إذا كان واثقا أن خلفك مصلحة، يظهر عبده مصلحة في حياتك بعد الشهر الأول، إن ظهرت لك كرامات في الدراسة، أو أصبحت بارزا في مجال الرحلات واتحاد الطلاب، أو كنت مواظبا على الحضور، لا تقم العشم بينكما لأن عبده عندما يتعشم قد تدفع أنت كل مواصلاته وتسلم كل تكليفات العملي نيابة عنه.



3- الدحيح:



تتطور شخصية الدحيح في الكلية، ما زالت ثيابه أكبر من عمره بعشرة أعوام، ولم يغير الطقم الجديد في شخصيته شيئا، ولكنه قد تغير كثيرا بعدما أقنعته والدته أن مجموع الثانوية كان ممكن أن يكون أعلى لولا الحسد، فأصبح دحيح الجامعة يخفي كل آثار المذاكرة، كما سيبدو الدحيح حزينا في اليوم الأول عندما يكتشف أن حجز البنش الأول لا يدوم أكثر من محاضرة واحدة، الدحيح هو الوحيد الذي يسأل الدكتور عن التكليفات ويذكره بالبحث الذي طلبه الأسبوع الماضي، ولكنه سيفتقد كثيرا أن يقف على الفصل ويسجل اسم الرغايين.



4- المعيد:



أحد الشخصيات التي قد تطيل من عمر رحلتك في الجامعة لأعوام، فالمعيد هنا ليس ذلك الدحيح الذي أصبح معيدا، بل ذلك الراشق في الكافتيريا الذي لم يدخل محاضرة واحدة منذ أكثر من ثلاثة أعوام، صاحب الجيب العامر بالسجائر والعقل الذي تلف فيه كل أفكار الفساد، يسأل المعيد عن المنهج قبل الامتحان بساعة، لا تهرب منه كما علمك والداك عن صديق السوء، فقط أجله حتى تنتهي من يومك الدراسي لتمرح معه دون شعور بالذنب.



5- الحائرة:



الحيرة لديها سمة شخصية عندها وليست حالة طارئة، يكفي أن تضع أمامها علبتان من المياة الغازية لتغرق لساعات في حيرة أيهما تأخذ، الحائرة تحتار وتبكي عندما تشتد عليها الحيرة، ستسأل الدفعة بأكملها عن أي تخصص تختار وأي ثوب ترتدي غدا، كما تبحث الحائرة عن شخص يتولى عنها اتخاذ القرارات، ستشعرك أن تركها وحدها لساعة هو جريمة في حق المجتمع، ستعرف الحائرة إن وجدتها تراجع المادة كلها أمام لجنة الامتحان، وتخرج لتراجع إجاباتها مع كل من تقدم للامتحان في هذه المادة، إن قابلت الحائرة.. اهرب.



6) آسير الأحزان:



سيوهمك أنه لا يحكي لأحد، ولكنه لا يعرف كيف ارتاحت نفسه إليك فجأة، ثم ستعلو موسيقى الشموع السوداء وهو يروي ببطء وغموض كيف كانت حياته السابقة رحلة من المعاناة، كيف يعامله الجميع بقسوة وتتآمر قوى الطبيعة ضده، لا تحاول أن تهون عليه.. سيقتلك، فقط اتركه ينهي قصته ثم لا تترك له الفرصة أن ينفرد بك مرة أخرى.

[Rena Jesus]

ميرسى ربنا يفرح قلبك
ربنا يبارك تعب محبتك

[walaa farouk]

ميرسي على مشاركتك الجميلة

[Mary Naeem]

شكرا على المرور